الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 صناعة الموت في تونس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

صناعة الموت في تونس  Empty
مُساهمةموضوع: صناعة الموت في تونس    صناعة الموت في تونس  Emptyالأحد 31 مارس 2013 - 18:25

صناعة الموت في تونس

بقلم : سميحة الحامدي / تونس

صناعة الموت في تونس  Shokri
صناعة الموت أصبحت عادية بالنسبة لأعداء الإنسانية، يعلنون أبوتهم للديمقراطية والحرية ويزنون مع المحارم لقتل روح الإنسانية لوئد أمة تكاد تختطف الأنفاس. حرب كونية تشن ضد سوريا العروبة وضد الأمة العربية.. مشروع الشرق الأوسط الجديد ونظرية الفوضى الخلاقة والارهاب والجهاد كلها مفاهيم بل تحولت إلى آليات طوعها كل من الأمريكان ومهندسي الصهيونية العالمية من أجل تنفيذ مشاريعهم بتدبير صهيوأمريكي وأموال خليجية ودور تركي أعاد إلى أذهاننا الدور التاريخي الذي لعبه العثمانيون ضد هذه الأمة.
ومن بين الآليات التي اختارها أعداء الانسانية والأمة خلال هذه المرحلة هو الجهاد..جهاد المسلم ضد أخيه المسلم أصبح من ركائز الاسلام لدى مفتي آبار النفط الخليجي…قتل المسلم لأخيه المسلم أصبح هو محور الصراع في أمة تركت الاسلام لتعبد الدولار… في أمة شيوخها لم يمر عليهم حديث رسلول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “لا تسودوا وجهي لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع إلى يوم القيامة”.

صناعة الموت في تونس  Jihaaad
الحديث الشريف لا يحتاج إلى أي تفسير أو توضيح.. أين نحن من الاسلام في وقت صار المسلم يذبح أخيه المسلم من الوريد إلى الوريد ويفجر الشيوخ في المساجد باسم الله أكبر..أين نحن من الاسلام في زمن رديئ استابحت فيه دماء شبابنا وشرف وحرائرنا فحتى النكاح في عهد العهر أصبح جهادا… كل الامكانيات وكل الانتهازيين تجار الدين والقيم الانسانية جندت من أجل تدمير سوريا العروبة وأصبحت صناعة الموت من خلال ثقافة الجهاد التي أفتى بها مفتي قطر…لم يفت للجهاد ضد الكيان الصهيوني الغاشم المغتصب لأرض القدس بل أفتى للجهاد ضد المسلمين والعرب، ضد سوريا العروبة….. آلاف وآلاف الشباب العربي يزجون بهم في المحرقة السورية.. يتاجرون بأحلامهم وبعقولهم يستغلون ضعفهم وظروفهم القاهرة ليغررون بهم إما بالمال أو بالحوريات .. في هذا الاطار التقيت بشاب تونسي غرر به وأغروه بأموال طائلة لنقل المجاهدين من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا ولبنان.. هو شاب يبلغ من العمر 26 سنة يعيش ظروف اجتماعية قاهرة أبوه معاق وأمه مريضة بمرض خطير وهو كبير العائلة اي مسؤول عنها حاول الهجرة بطرق غير شرعية إلى ايطاليا مرتين وأعادوه من هناك بعد أن حاول الأمن الايطالي اغراق قاربهم… وذات يوم وهو يبحر عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي تعرف على شخص يحكي باللهجة الفرنسية وبعد أن تعرف عليه وعلى ظروفه عبر له عن اعجابه الشديد بتونس وبأنه ينوي اقامة مشروع في تونس.. أبدى له الشاب استعداه لاستقباله في تونس متى رغب في ذلك وأمده برقم هاتفه.. الشاب نسي الموضوع وبعد مرور 22 يوما تقريبا اتصل به نفس الشخص من هاتف عمومي ليخبره أنه في تونس العاصمة وهو في انتظاره… بعد 4 ساعات التقاه في مقهى بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وأعطاه 50 اورو مقابل عناء تنقله من الشمال الغربي.. بعدها أخبره أنه عدل عن اقامة مشروع في تونس نظرا لأن الأوضاع غير مستقرة وأنه الأجدى أن يبعث مشروعه والمتمثل في شركة نقل.. أقنعه بأن يتوجه إلى ليبيا وبأنه سيشغله ب100 اورو يوميا، شعر الشاب بأن أبواب الجنة فتحت له وبأنه سينتقل من عالم لآخر وينسى أيام القهر والعجز والفقر… أعطاه 100 اورو للسفر إلى ليبيا عبر سيارة أجرة ليكون هو في استقباله هناك لأنه مسافر عبر الطائرة.. وهناك استقبله 3 أشخاص لا يعرفهم واصطحبوه إلى بيت كل من به شباب ومنعوه من الخروج.. قال لهم اريد مقابلة فلان لأني جئت هنا لأشتغل معه وبمبلغ 100 اورو يوميا فقالوا له بأنه سيشتغل وبمبلغ 100 دولار في اليوم.. حينها بدأ يشك في الموضوع وبدأ يستفيق من الغيبوبة.. وبعد الحديث مع أحد الشبان أدرك أن الموضوع يتعلق بسوريا.. وبعد الاستفسار علم بأن عمله سيكون نقل المجاهدين عبر مختلف المسالك التركية والليبية وتأمين ما يستعحقونه من معدات وأكل.. حاول الخروج منعوه ومن حسن حظه أن جواز سفره بقي معه على عكس بقية الشباب حيث احتجزت جوازتهم.. وفي الأخير تمكن من الهرب وعاد إلى تونس بأعجوبة…

صناعة الموت في تونس  Thumbnail.php?file=Emeut_248527124
هذا الشاب مثله آلاف وحسب بعض الاحصائيات تقول أن 10 آلاف تونسي غادروا تونس في اتجاه سوريا، حتى أصحاب الإعاقة لم يسلموا من شرهم وحاولوا الزج بهم في معركة حامية الوطيس على الأرض السورية.. المشروع أكبر بكثير من كونه يريد القضاء على نظام بشار.. ليست سوريا وحدها المستهدفة.. كل الأمة مستهدفة وفي نواتها الصلبة وعمودها الفقري هم الشباب.. الشباب هم روح الأمة ومستقبلنا يريدوننا أمة بلا روح وبلا مستقبل… ومع ذلك مازلت بعض الاصوات النشاز والتي تدعي القومية تختزل ما يحدث في سوريا في شخص بشار الأسد وتعتبر أنها معركة من أجل الحرية والديمقراطية.. تبا لكل من لم يتعلم من التاريخ.. فالأمة اليوم تدفع ثمن صمتها وتخاذلها وبيعها للعراق… وبنفس الطريقة يبيعون سوريا وكل الأمة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
صناعة الموت في تونس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صناعة ألقاب الفخامة عند العرب
» الرجم حتى الموت لوزير التعليم الإيراني ومديرة المتحف الوطني
» الحكومة الجديدة في تونس وآفاق نجاحها
»  ضرورة استعمال الأمصال المضادة لسموم العقارب ولدغات الأفاعي لمواجهة أخطار الموت في المغرب
»  سري للغاية من تونس : فحوى أحرج لحظات مكالمات أيام الثورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق الأخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: