الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك Empty
مُساهمةموضوع: حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك   حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك Emptyالثلاثاء 19 فبراير 2013 - 14:01

الذكرى الثانية لانتفاضة 20 فبراير
حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك

موحى وكزيز - فرنسا : 19/02/2013 -

حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك Images?q=tbn:ANd9GcQOQ5fdJZlr6Bu6SfduxL0WZcpITo_0VUvdci5_M7FNwRtn2BoV
ملحوظة: كان بودي أن أساهم في الموضوع أدناه قبل هذا التاريخ، إلا أن شروطا قاهرة حالت دون ذلك. معذرة.

تقدم الرفيق حسن احراث بورقة بمناسبة الذكرى الثانية الانتفاضة 20 فبراير حول حركة 20 فبراير (ح 20 ف)، ذاتها والآفاق، آفاق الفعل السياسي بالمغرب من موقع التغيير الجدري المنشود، تحت عنوان: "انتفاضة شعبية من أجل تقرير المصير". لم نقرأ للأسف الشديد ردودا أو كتابات أخرى (إلا القليل جدا) تسائل التجربة من حيث الإسهام فيها والبحث عن تقويتها وتصليب عودها لتصبو نحو أهدافها وتحقيقها. فهل هذا يرجع لفتوة عهدها، أم أن الأمر يتعلق بمواضيع أخرى كالمسؤولية والجدي؟.
يقول الرفيق حسن احراث، بعد الوقوف بعجالة حول الوضع العام، ما مفاده أن القوى السياسية والمدنية انبطحت أمام النظام وشاركته تسيير وتدبير باخرة دولته واقتصاده ضدا على أي مطمح شعبي وعمالي ولو كان بسيطا. منذ أكثر من نصف قرن والقوى السياسية بالمغرب تلعب لعبة النظام. وباسم الجماهير الشعبية والعمالية وباسم الوحدة الوطنية ارتكبت هذه القوى جرائم سياسية لا حصر لها…

* قوى اليسار الجديد والقديم المنبطحة :
يشكل هذا معطى تاريخيا وواقعيا يعرفه كل بادي وعادي، يعرفه أصدقاء وأعداء هذه القوى وتعرفه قبل غيرها هذه القوى بالذات. فكيف تستحسن قوى ما يسمى باليسار الجديد، ضدا على هذا الواقع العنيد، "التساكن والتعايش" والتحالف الميداني وغير المعلن مع كل القوى البرجوازية، بما فيها قوى الظلام؟ لتؤكد وتمارس(أي قوى اليسار الجديد) تقديراتها وتحاليلها السياسية التي تراهن على أن التحالف مع" الشيطان" قد يعود بالنفع على الجماهير، عكس الرهان على الفعل السياسي المنظم والمستقل قوامه مصلحة الجماهير الشعبية والطبقة العمالية على رأسها.
شاركت كل القوى البرجوازية بالمغرب في كل المؤامرات المحاكة ضد الشعب المغربي منذ اكس ليبان وأدارت ظهرها لتاريخ ونضالات هذا الشعب المغوار. بل أكثر من ذلك، إن هذا التواطؤ سيستمر الى غاية موازن سياسية أخرى لا تسمح لها بذلك. بمعنى اخر، إذا كانت القوى المنبطحة بالامس و اليوم أمام النظام تشاركه و تؤمن لهذا النظام بالذات ومن موقعها الخياني، إستمراريته السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية على رقاب العمال و الفلاحين و إجمالا الشعب المغربي، فإن السؤال المطروح الان و بإلحاح و جدية، هو لماذا إستمرار تمادي هده القوى المنبطحة في مشاركة النظام جرائمه ضد الشعب المغربي رغما عن التضحيات تلوى التضحيات…؟
* غياب الأداة الثورية القادرة على رفع التحدي الفعلي:
إن التاريخ السياسي والنضالي بالمغرب يشهد أن الشعب المغربي معطاء وسخي بلا حدود: مقاومة، انتفاضات متتالية، إضرابات شعبية وعمالية، مظاهرات، شهداء ومعتقلون لا يحصون، مبعدون، منفيون، مختطفون... الخ، دون الحديث عن حقبة الاستعمار المباشر.
كيف أن كل هذا العطاء والسخاء لا يستقر وازنا وثاقبا بثقله لزحزحة أركان النظام وتحقيق المبتغى، مبتغى جماهير العمال والشعب؟
لا يمكن بالمطلق لحركة عمالية وشعبية ما الوصول لأهدافها المسطرة إلا إذا كانت تتمتع بالقدرة اللازمة على تنظيم أفعالها عموديا وأفقيا، صيانة أفعالها تلك وتجديدها وتجديرها ونشرها ثم قدرتها على فرز قياداتها محليا وجهويا ووطنيا. بصيغة أخرى، من موقع الصراع، تسعى الحركة هاته للجديد وولادته وضد القديم وفنائه. وح20ف لن ولا تخالف هذه القاعدة العامة.
سادت فكرة، أو على الأصح، حاول الكثير من القوى من داخل وخارج ح20ف تسييد فكرة مفادها أن حركة التغيير الجدري هاته هي حركة الشباب والانترنت مستقلة سياسيا ووحدوية. كان الغرض من هذه الدعاية المسمومة هو الاستحواذ على الحركة وعزلها عن مهام التغيير.
إن ح20ف، عن جدارة واستحقاق، جزأ لا يتجزأ من الحركات الاجتماعية والسياسية التي تعمل من اجل إنجاز الثورة وقلب الأنظمة القائمة على صعيد المنطقة، إنها حليفة الثورة بتونس، بمصر… إنها حركة التغيير الجدري بالمغرب. فكيف لحركة كح20ف التي نشأت وترعرعت في أحضان الثورات العربية أن تتخلف عن مهامها أو إن صح التعبير يراد لها أن تتخلف عن مهام تقرير مصير الشعب المغربي؟ إن ح20ف لا يمكنها إلا أن تكون حركة تقدمية و ثورية. ومن حسن حظها أن الحركات التقدمية والثورية بكل من تونس ومصر... الخ، قدمت دروسا سياسية بالغة الأهمية و بالخصوص تنظيم وقيادة الحركة وإدارة التحالفات وطبيعتها تم الصراع من اجل حسم السلطة لصالح من وضد من…
إن الحديث عن الأداة الثورية ليست رغبة ذاتية في الثورة وتنظيمها، يعلو عن واقع الصراع الطبقي بالمغرب، فالعكس هو الصحيح. إن الثورة بتونس تلقننا أكثر من درس لا يستهان به إلا من هو فج ووصولي. من الشرق الأوسط إلى المنطقة المغاربية تعالت كل القوى والتنظيمات المجرمة وكل الأنظمة العربية الرجعية ورأس رمح الامبريالية،إسرائيل، والإمبريالية وشمرت عن سواعدها الحربية والمالية والإعلامية والعتاد بسخاء لقهر الثورات بالمنطقة ولي عنقها لكي لا تزيغ عن النظام الرأسمالي... بالإضافة أن هذه الثورات تفتقد الى عمودها الفقري: تنظيمها وقياداتها الثورية. كيف لنا بالمغرب أن نغض النظر عن هذا الدرس. كيف للثورة بالمغرب الأقصى أن تدير ظهرها لشقيقتها بتونس وحبيبتها بمصر؟
في صيرورة الثورة بتونس الشقيقة، سقط الشهيد شوكري بلعيد، بل سقط كثير من الشهداء لتروي دماؤهم ساحة الفجر الآتي، على أيادي قوى الغدر والظلام، على أيادي قوى الثورة المضادة التي تستكين لضعف ولأخطاء القوى الثورية العملية والنظرية. علمتنا ثورتا تونس و مصر وإيران وفلسطين من قبلهما، أن لا خيار لحركتنا بالمغرب، ح20ف، إلا التنظيم بذاتها ولذاتها من أجل تقرير المصير كما جاء على لسان الرفيق حسن أحرات وإنجاز مهام الثورة المغربية. إن الحركة تواجه أوضاعا اقتصادية و اجتماعية قوامها الاستغلال والاضطهاد كما أن الحركة تواجه وتصارع نظاما سياسيا يرتكز على كل أجهزة الدولة العسكرية والمدنية والمالية والإعلامية وثم القوى السياسية المتحالفة معه وكذلك المنبطحة له، وأي حركة في هذا الموقع السياسي والطبقي لا يمكنها إلا أن تكون ثورية وتقدمية بامتياز.
* مجلس الدعم ولجنة المتابعة:
بعد انطلاقة ح20ف، تسابقت قوى سياسية ونقابية وجمعوية عديدة لتشكيل ما أصبح يعرف بالمجلس الوطني لدعم ح20ف ولجنة للمتابعة. أول ما يمكن الإشارة إليه هو اسم هذا المجلس بالذات، مجلس دعم!! لماذا هذا الاسم؟ هل مكونات "المجلس الوطني للدعم" غير معنية مباشرة بقضايا التغيير والثورة بالمغرب التي هي قضايا ومهام ح20ف؟ لماذا مكونات "المجلس" حصرت مهامها وانشغالاتها السياسية والنقابية والاجتماعية في إطار الثورات العربية في مهمة ما تسميه دعم ح20ف؟ كيف لقوى سياسية، نقابية وجمعوية برمتها على الصعيد الوطني بالمغرب أن تتخلف عن قضايا التغيير وتحدد لنفسها "مهنة" الدعم؟ هل هذه القوى برمتها تتواجد ببلد غير بلد ح20ف حتى لا تتحمل على رقبتها إلا مهمة الدعم؟
أي دعم قدمته مكونات "المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير" لح20ف ؟
من يدعم من؟
هل ح20ف هي التي تدعم "المجلس" وتستفيد من خدماته أم أن "مجلس الدعم" هو الذي يدعم ح20ف ويستفيد من خدماتها؟؟ في "انتظار" جواب أو تجاوب مكونات المجلس الوطني لدعم ح20ف مع أسئلتنا، يمكننا أن نكتفي بما قاله الرفيق حسن أحراث: "فحتى الآن، أي بعد العام الثاني لانتفاضة 20 فبراير، لم تقو الأحزاب المعنية بدعم "حركة 20 فبراير" وكذلك النقابات، وبدون استثناء، على تحمل المسؤولية في إطار الدينامية النضالية التي تمخضت عن الانتفاضة. وبات ما يسمى "المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير" (المكون على الورق من حوالي مئة هيئة سياسية ونقابية وجمعوية) أداة ميتة وعبئا إضافيا معيقا. أما لجنة المتابعة التي لا ندري ماذا تتابع وكيف تتابع وما هي حصيلة سنتين من تشكيلها، فلم يعد أي مبرر لوجودها، إلا إذا كان "تسقيف" الحركة و لجمها والتحكم في مآلها (الوصاية عليها)"...
فعلا أبلغت لجنة المتابعة يوم 03 فبراير 2013 بمقر الكدش بالرباط عن نية استمرارها في الوصاية ولجم الحركة بعد أن اعترفت أن الحركة هي حركة تحررية. ونادت كذلك بعض مكونات "المجلس" للمشاركة في برنامج الذكرى الثانية. إن شعار لجنة المتابعة والمجلس هو شعار اقل ما يمكن قولة انه شعار إحدى وأحق بمؤسسة حقوقية وليس بحركة تحررية. لماذا هذا الاختزال وتقزيم الحركة؟
* العمل البديل:
إن العمل السياسي والنضالي والتنظيمي المطروح على ح20ف، كحركة تحررية من الأوضاع والبنية الاقتصادية والاجتماعية ونظامها السياسي يتطلب، وبعجالة الغوص وبدون مركب نقص، من طلائع الحركة وجميع المناضلين المخلصين في معركة البناء وتشييد أسوار الصمود وقلع النضال لقيادة الحركة. إن كل مناضل معني بالحركة وتطوير قاعدتها والعمل ماسكا ببوصلة أهدافها التحررية. إن كل المناضلين والطاقات -حتى لا نقول القوى، تجنبا للخلط مع القوى السياسية- معنيون بالانخراط في كل مجالات الصراع والمعركة كل حسب قدره ووضعه. لا مبرر بعد الآن للتخلف والأعذار. الكل معني بإدارة الصراع من موقع المسؤولية وزرع حبات التغيير الجدري بمحيطه وأرضه ورعايتها حتى تكبر سنابل ورمانا في أرضنا...
تعمدت أن أختم هذا المقال بهذه الصيغ والآراء العملية تفاديا لكل لبس وضبابية، لعلها تساهم فيما نرجوه لح20ف، حركة شامخة صلبة وتحررية فعلا...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
حركة 20 فبراير بين تقرير المصير والارتباك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان حركة 20 فبراير الدارالبيضاء
»  حركة 20 فبراير دفع الغموض ... وجلب الوضوح
» حركة 20 فبراير بالرباط :ولادة جديدة للحركة
» المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير:نداء
» حركة 20 فبراير بشعبية مطالبها وليست بلحى بعض مكوناتها...!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: