الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

  الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

 الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟    الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟ Emptyالخميس 25 أكتوبر 2012 - 18:12

الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟

 الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟ Images?q=tbn:ANd9GcT32s6j95WcEboTdtfppQ6Ac6gph8OcvIQRjGSx_-am6bKv5wWymQ
كل يوم أرقام القتل و الاختطاف و الإعدامات في تزايد، كل يوم الدمار و الخراب ، كل يوم المجازر و سفك الدماء ، كل دلك بسوريا الحاضر ، و السؤال هو من يَقتُل ؟ و من يُقتَّل ؟ و ماذا يخَرب؟ و ماذا يجري ؟
إنها جريمة تحدث أمام أعين العالم أجمع ، جريمة ضحيتها الشعب السوري . الشعب السوري يدفع الثمن كل يوم من دماء أبناءه و اقتصاده و عمرانه و من كل ما أنجزه لعقود من الزمن . إنها حرب للتخريب و التدمير من أجل مشاريع إعادة الإعمار لحل أزمات الشركات العابرة للقارات ، و من أجل إخضاع شعب و منطقة بكاملها للاستغلال و النهب و التقدم لإتمام خريطة القواعد العسكرية الاستعمارية في المنطقة على غرار ما جرى بالعراق . حرب يقودها من الخلف الناتو و على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني و أنظمة الملوك و العشائر بالمنطقة من جهة ، و النظام الديكتاتوري السوري بدعم من إيران و روسيا و الصين من جهة أخرى .
الطرف الأول من أجل إخضاع المنطقة لمصالح حلفاء أمريكا و الثاني للحفاظ على مصالحه و حماية مصالح حلفائه ، الأول تحت مبرر حماية الشعب السوري و الثاني تحت مبرر حماية الوطن و تطهيره من عصابات الإرهاب .
إن انتفاضة الشعب السوري لما انطلقت في السنة الماضية ، تحت سياسة الحديد و النار ، التي ووجهت بها من طرف النظام الدكتاتوري ، كان الشعب مصرا على الصمود و التحدي من أجل الحرية و العدالة و الكرامة ، من أجل بديل يقيمه بنفسه أي بديل شعبي للتخلص من سارقي عرقه و قوته و قامعي حريته و ناهبي خيراته كاستمرار لمسار من التضحيات كانت ضرائبها القتل و الاعتقالات و النفي و التشريد لشرفائه الأحرار .
لكن دخول الامبريالية و حلفائها من ملوك و أمراء و سلاطين و قوى الظلام ( الإخوان المسلمين و السلفيين ) و عناصر معزولة تعيش على الدعم من المؤسسات الامبريالية و الرجعية في فرنسا و تركيا و أمريكا ،و لا تمثل إلا نفسها ، على الخط ، أجهضت الثورة و تلاعبت بها و شوهتها و حرفتها عن مسارها التحرري الديمقراطي مستفيدة من استوديوهات قنوات النفط و الأسلحة التركية و الخليجية و خطط و توجيهات الناتو العسكرية و فرقه الخاصة و قناصته و فلول الظلام القادمة من مختلف بقاع العالم و المرتزقة المأجورون .
إن عصابات الظلام و المرتزقة و الخونة يخوضون حربا بالنيابة عن الناتو و حلفائه ، و هم من يقودونها من الخلف . إن الناتو و حلفاؤه هم مدبروها و أصحاب المصلحة فيها . كما أنها طريقة لإجهاض الثورات على الأنظمة الفاسدة و الدكتاتورية و تشويهها ، و في نفس الآن استهداف للوعي الثوري في كل مكان ، في شروط الأزمة الاقتصادية و التمردات و الاندفاعات الثورية ، مستفيدة من غياب أدوات التأطير الداني المستقل للشعبين السوري-و كذا الليبي من قبل- نظرا لظروف سياسية حكمت التاريخ القريب للشعبين مما جعلهما عرضة لتحريف المسار – و هذه الطريقة ستقتبسها لا محالة كل الأنظمة الرجعية لاستثمارها في قطاعات عدة- .
الشعب السوري وقف ضد النظام السوري كما هو ضد الكيان الصهيوني و ضد الوجود الأمريكي في المنطقة و ضد الناتو و ضد أنظمة الملوك و السلاطين .
ليس الشعب السوري من فتح الجسور لعصابات المرتزقة و عملاء السلاطين و الأمراء و المخابرات الامبريالية ، ليس الشعب المجوع و المفقر و المقهور و غير المنظم و المفتقد لكل شئ من أسس " الجيش الحر " و زوده بالسلاح و العتاد و الأجهزة التكنولوجية المتطورة و الخطط العسكرية . إن الشعب السوري الراغب في الحرية و العيش الكريم و المجتمع البديل بريئ من كل هذا ، أما من يتحدثون اليوم أمام كاميرات النفط من عناصر العصابات الظلامية المأجورة و من العملاء المنشقين الذين ساهموا في نهب خيرات الشعب و تفقيره ( قبل انشقاقهم مستفيدين من مراكز السلطة ) لا يمثلون إلا أنفسهم و مصالح القوى الاستعمارية – أمريكا بالدرجة الأولى – إنهم من سلالة من جاءت بهم أمريكا على دباباتها لملئ كراسي السلطة بالعراق بعدما تخلصت من صدام حسين .
و النظام السوري لا يمثل الشعب السوري ، انه عدو الشعب السوري ، انه يمثل مصالح رموز السلطة و البرجوازيين الكبار و مصالح روسيا و الصين و إيران و إعادة بناء التوازن في المنطقة .
لهذا فالواجب يتطلب منا مناهضة الحرب الرجعية في المنطقة حرب ضحيتها الشعب السوري ، و تصب في مصلحة الأطراف المتصارعة ، المناهضة لمصالح الشعوب . و هذا هو الموقف و الموقع السليم الذي يتطلب الدفاع عنه و مساندته من قبل الشعوب و قواها الثورية و الديمقراطية و قوى السلام العالمي . أما التضامن مع " الثورة السورية " فَقَدْ فَقَدَ معناه اليوم ، فانحراف المسار و الانعطاف السريع يحكم علينا بإعادة بناء مواقفنا طبقا للواقع المستجد و للخصائص التي تميز الوضع الراهن في سوريا .
فلا للوقوف بجانب من يخدعون العالم " بدعم الثورة السوية " أي الامبريالية و حلفائها و عصابات المرتزقة و الظلامية ، و لا للوقوف إلى جانب الدكتاتورية و حلفائها من روسيا و الصين و النظام الرجعي الإيراني باسم أطراف الممانعة .
إنها حرب إجرامية حرب بين سفاكي دماء الشعوب ، من أجل الغنائم و مصالح رأس المال ، لهذا لا يجب أن نوفر الشروط للأطراف المتصارعة لكسب ثقة الشعوب و خصيصا وسط الجماهير الغاضبة و الرافضة لسفك دماء الأبرياء و المترددة ، فالجماهير يوما عن آخر يتعاظم لديها الشعور بالغضب مما يحدث من إجرام .
و هذا يتطلب تسليط الأضواء على الدرب و الطريق السليم ، على مناهضة حروب مصاصي الدماء ، على تنوير الشعوب المضطهدة و المقهورة بحقيقة ما يجري ، و تطوير أشكال ردها و أدائها . يجب توضيح أن الحرب تجري بين أعداء الشعوب بين أعداء التحرر و الإنعتاق بين أعداء البيئة و السلم و الحرية بين الظالمين و ناهبي الشعوب و مضطهديها ، و ضحاياها هم الأبرياء من أبناء الشعب السوري و ما أنجزه أبناء الشعب السوري لسنين من الكدح و العمل . إنها تجري من أجل خيرات منطقة بأكملها .
إن تصوير الحرب الحالية أنها حرب ثورية أو حرب للدفاع عن الوطن هي خدعة و تضليل لوعي الشعوب و للحماس الثوري الجاري في المرحلة .
ان التضامن و الدعم و التعبئة من الواجب أن تصب في مصلحة الشعوب المقهورة و المضطهدة ، في صالح التحرر ، في صالح تقرير مصير الشعوب بنفسها ، و ليس إلى جانب طرف من الأطراف المصنفة في أعداء الشعوب ، و التي تجند قواها لدبح الشعب السوري الآن. .
و في الأخير يمكن أن نسجل للتاريخ أن " الخوانجية " من " إخوان مسلمين " و " سلفيين " دخلوا تاريخ تجار الحروب و الدماء من بابه الواسعة و العمالة للامبريالية و أنظمة العشائر و الملوك . و من لم يقرأ ما جرى بأفغانستان أيام نجيب الله فليتأمل اليوميات الحية بسوريا الآن ، و هذه حقيقة أخفوها باسم "المجاهدين الأفغان " في الأمس، و اليوم يحاولون إخفائها باسم " الثورة السورية " .

س. مناضل قاعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
الشعوب المضطهدة :أي موقع لأنصار الشعب السوري اليوم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جماهير مدينة زايو : الشعب يقف دائما الى جانب ابنائه خصوصا عندما يكونون مناضلين الى جانب الشعب
» مغرب الشعوب
» بنود الاتفاق السري الذي جرى في الدوحة.. والذي تم بموجبه تشكيل ما يُسمى الائتلاف الوطني السوري
»  وجهة نظر: في نقد الشعب
» أفضل موقع للربح من مواقع التواصل الاجتماعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: