الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ Empty
مُساهمةموضوع: الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ   الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ Emptyالأحد 6 يناير 2013 - 7:03

الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ

الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ Moulay_hicham15febrero
هسبريس - هشام تسمارت

السبت 05 يناير 2013

عادَ الأميرُ الأحمر مرة أخرى ليسائلَ مرحلةً حبْلَى بالسيناريوهات المفتوحة على أكثر من احتمال، مادامَ الربيع العربيُّ في نظره غيرَ متوقفٍ عندَ كونهِ حدثاً عابراً، بل يتخطاهُ إلى مسارٍ متواصل، في لحظةٍ يغدُو فيهَا من الحريُّ استيضاح إمكانية اتخاذ الديمقراطية طابعَ تنظيمٍ مؤسساتي، استناداً إلى وجود دول تعرفُ في الوقت الراهن إرساءَ مؤسسات، قد تضحِي غدا أسساً للديمقراطية.

في هذا الصدد يقاربُ الأمير هشام في مقال صدرَ لهُ مؤخراً بـ"لوموند ديبلوماتيك"، الوضعَ في البلدان التي عرفت حراكاً، واجتاحتها موجة ما عرفَ بـ"الربيع العربي"، ليخلص إلَى أنَّ المآلات المستقبلية لإفريقيا الشمالية هيَ الأكثر تبشيراً بالوعود، مذكراً بأنَّ جعلَ الديمقراطية تتسمُ بالطابع المؤسساتي أمرٌ يستدعِي نهوضَ الحياة السياسية على مدامكَ ثلاثة تتجسدُ في الانتخابات، والبرلمان والدستور، باعتبارها حاجزاً يحولُ بين الحكومة والمجموعات الراديكاليَّة، وصمامَ أمان يضمنُ عدمَ العودةِ إِلَى الاستبداد الذي عمر في السابق، فرضاً لاحترام القانون، وَحرصاً على تحقيق التناوب على السلطة بين الأحزاب السياسية.

وعلى الرغم من اقتراب تونس مثلاً من صوغ دستور، بعد خروج الجمعية التأسيسية من صناديق الاقتراع، إلا أن الأزمة تتبدَى على مستويين اثنين حسب الأمير هشام؛ أولهما عدمُ اكتراثُ الحكومة التونسية بعنف السلفيين المتنامي، ثمَّ التأخر في تنفيذ إصلاحات اقتصادية، سيما في المناطق الأكثر حرماناً. في الوقتِ الذي تعملُ فيه المجموعات المسلحة بليبيا علَـى تقويض سلطة النظام السياسي عقب سقوط نظام معمر القذافي.

في سياقٍ متصل، ينبهُ الأميرُ هشام إلَــى أنَّ الديمقراطيات التي يجرِي إرساءُ دعائمها في الوقتِ الراهن لن تكونَ بالضرورة ليبرالية، لأنَّ "ديمقراطيي الربيع العربي" لم يخرجوا لأجل تحقيقِ ديمقراطية على الطراز الغربيِّ، تدعُو إلى المساواة بين الجنسين، وترفعُ الرقابة على ما يعدُّ غيرَ أخلاقيٍّ، فذلكَ لنْ يتحققَ علَى الأرجح إلا في مرحلة قادمة، في ظل صعوبة حصول توافق وحسم بين الأصوليين والعلمانيين الذينَ دخَلُوا في صراعٍ حولَ القيم.

بيدَ أنَّ الأولوية لا تبرزُ على مستوى الصراع الإيديلوجي حسبَ الأمير، وإنما في صنع ديمومة المؤسسات، لأنَّ التطبيع الديمقراطي لا يستدعِي انتماءَ كل الأحزاب إلى النطاق الإيديلوجي ذاته، بل يستلزمُ تحولَ الإجراءات الديمقراطية إلى قواعد نهائية لا يمكنُ الالتفافُ عليهَا. ويقدر هشام أنَّ الإسلاميين على الرغم من إحرازهم انتصاراتٍ بادية، لم يحصلوا على نتائجَ حاسمة تذرهم يفعلون ما أرادُوا. على نحوٍ يمكنُ معهُ القول إنَّ الإسلام السياسيّ ليسَ بالتعبيرِ الأحاديّ للشعوب العربيّة.

أمَّا المجموعة الثالثة من الخاسرين، فتتكون من الملكيات العربية حسبَ الأمير الأحمر، وهيَ ملكياتٌ يجدُ امتناعهَا عن مرجة الربيع العربي تفسيرهُ في عاملين اثنين، أولهما تمتعُ السلالات الحاكمة بشرعية ذات جذور تضربُ بعمقٍ في الواقع الثقافي العربيّ، على اعتبارِ أنَّ الشعوبَ ستدعم ملوكها وأمراءها تشبّثاً منها بتاريخٍ صُنع قبلَ أو أثناء الصراع المناهض للاستعمار. بينمَا يكمنُ العاملُ الثاني، في قدرة تلكَ "الأنظمةُ شبهُ المُطلقة" وفقَ تعبير الأمير هشام، علَى التأقلُم جيّداً مع الظروف المتأزّمة بفضل الأدوات المؤسّساتيّة المرِنَة التي تتمتّع بها من أجل التلاعب بالرأي العام وفق مصلحتها، وذلك أبعد من القمع الإعتياديّ.

وعلى الرغم من عدمِ تداعي الملكيات العربية حسب الأمير، إلا أنها لم تعد قوية بالشكل الذي كانتْ عليهِ قبلَ عقد من الزمن، بحيث ما عادَ ممكناً اليوم في البحرين على سبيل المثال احتواءُ غضب فئة من السكان، إلا عبرَ تعزيزات يبعثُ بهَا مجلسُ دول التعاون للحفاظ على النظام.

وبخصوص المغربُ الذي عرفَ بدوره تظاهراتٍ على نطاقٍ واسعٍ. فقدَ دفعَ فيه الإعلانُ عن دستور جديد إلى احتواء مؤقت للغضب، بيدَ أنَّ غياب الإصلاحاتِ العميقة ينذرُ بمُستقبلٍ مضطرب. إذ يخاطرُ إسلاميّو الـPJD حسبَ الأمير هشام، بمصداقيتهم من خلال القبول بتشكيل حكومة دونَ مقابلٍ حقيقيٍّ من لدن الملك محمد السادس.

وبشأن الملكية في السعودية، يرَى الأمير أنَّ الثروة البترولية قد وأدت بالمالِ كلَ توق إلى الإصلاح، في حينِ جعلت الأحداث في الكويت الأميرَ مخيراً بين تسميةِ رئيس للحكومة من خارج العائلة الحاكمة، أو حل البرلمان وانتظار تطورات غير مطمئنة. بينَمَا يواجهُ النظام الملكيُّ في الأردن سخطاً متزايداً بسببِ ارتفاع البطالة، ونخر الفساد لجسد الدولة.

في الختام، يخلصُ الأمير المثير للجدل، إلَى أنَّ الملكيات العربية باتت مدعوةً للخروج من الشبكات النفعية المعقدة، المتألفة من علاقاتٍ تمَّ نسجها بشكل متشابك مع تجار ومزارعين وعلماء، لأنَّهـا تخاطرُ بإحجامهَا عن تنفيذ إصلاحاتٍ حقيقية وتفوتُ فرصة ثمينة. بسببِ تعنتِ الأمراء المستمر ما لمْ يكنْ هناكَ ضغطٌ حقيقيِّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
الأميرُ هشام: غيابُ إصلاحاتٍ عميقة بِالمغرب ينذرُ بمستقبلٍ مضطربٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأميرمولاي هشام: الأنظمة الملكية العربية تفوت فرصة ذهبية للمبادرة بإصلاح جذري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق الشأن العام والجهوي والمحلي-
انتقل الى: