بيان تجمع اليسار الديمقراطي تضامنا مع جماهير سيدي يوسف بن علي بمراكش وإدانة للقمع الذي طالهم

استمرارا لحملتها القمعية اتجاه الحركات الاحتجاجية،أقدمت الأجهزة المخزنية يوم 29/12/2012 على قمع المسيرات الاحتجاجية السلمية التي نظمتها ساكنة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش احتجاجا على ارتفاع فواتير استهلاك الماء والكهرباء وغلاء المعيشة مستعملة الهراوات والغازات المسيلة للدموع مما خلف العديد من الإصابات والضحايا واعتقال أكثر من 60 مواطنا حسب المعطيات الأولية ولا نعرف حتى ألان مصيرهم ولا زالت المدينة تحت حالة من الرعب وسط جو من الاحتقان والهلع خصوصا في صفوف النساء والأطفال. وعلى اثر هذا القمع الهمجي تعلن مكونات تجمع اليسار الديمقراطي ( حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي / حزب النهج الديمقراطي /الحزب الاشتراكي الموحد / حزب المؤتمر الوطني الاتحادي) ما يلي :
-إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الخطير في حق جماهير مدينة مراكش وخاصة ساكنة سيدي يوسف بن-علي.
- تضامنها مع ضحايا هذه الحملة القمعية ومطالبتها بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للسكان. .
- مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف هذا الهجوم القمعي ورفع حالة الحصار عن المدينة واحترام الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي.
- مطالبتها بفتح تحقيق نزيه ومحاسبة المسؤولين عن قمع الساكنة.