الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 أزمة الحركة الطلابية المغربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

أزمة الحركة الطلابية المغربية Empty
مُساهمةموضوع: أزمة الحركة الطلابية المغربية   أزمة الحركة الطلابية المغربية Emptyالأربعاء 26 ديسمبر 2012 - 13:42

أزمة الحركة الطلابية المغربية

بقلم : سامي المودني

أزمة الحركة الطلابية المغربية %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9
تعيش الحركة الطلابية اليوم بالمغرب أزمة ذات أبعاد مختلفة،وتتخذ أشكالا عدة،ترجع إلى أسباب وعوامل متعددة يتداخل فيها الذاتي والموضوعي،مما يجعل البحث عن حلول جدية ومسؤولة أمرا ملحا بالنظر لانعكاسات هذه الأزمة على واقع الجامعة المغربية .

أزمة الحركة الطلابية المغربية Photo0502
. أعادت الأحداث التي شهدتها مجموعة من الجامعات المغربية نهاية الموسم الجامعي الماضي،الجامعة المغربية ،إلى الواجهة الإعلامية،وبينت بشكل جلي الأزمة التي تتخبط فيها الحركة الطلابية ومعها الجامعة المغربية،أزمة لا يمكن فصلها عن ما يعانيه الجسم الطلابي بالمغرب،خاصة بعد دخول الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مرحلة العناية المركزة،بعد فشل المؤتمر الوطني السابع عشر سنة 1981 في انتخاب قيادة جديدة للمنظمة،بسبب الخلافات ذات البعد السياسي بين الفصائل الطلابية الممثلة في المؤتمر المذكور،ووصول مختلف المبادرات التي طرحت بعد ذلك إلى الباب المسدود،لأن هذه الفصائل لم تستطع تجاوز الخلافات التي تخترقها.

أي واقع للحركة الطلابية اليوم؟
"لم يبق من أ.و.ط.م. ( الاسم الذي يطلقه الطلبة المغاربة اختصارا على منظمتهم) اليوم سوى الاسم"،هذا هو حال لسان أغلب مناضلي المنظمة القدامى،بعد الوضع الذي آلت إليه إحدى أهم النقابات الطلابية في العالم العربي خلال وقت من الأوقات.ومما سيزيد من تعميق الأزمة بروز الطلبة الإسلاميين بمختلف تشكيلاتهم كرقم جديد في المعادلة،خلال الفترة التي كانت تحاول فيها الفصائل الكلاسيكية تجاوز أزمة ما بعد مؤتمر 1981،حيث سيعلن طلبة العدل والإحسان عن نفسهم كفصيل طلابي سنة 1991،ليليهم بعد ذلك طلبة "الوحدة والتواصل"،وطلبة "الميثاق".هذه المكونات لم تضع نفسها خارج "الإطار الشرعي" الذي وضعه الطلبة المغاربة منذ الحصول على الاستقلال،الشيء الذي رفضته الفصائل التي تسمي نفسها "بالتاريخية"،الممثلة في آخر مؤتمر لأوطم،مما تسبب في مواجهات دموية خصوصا بين طلبة اليسار الراديكالي والطلبة الإسلاميين ممثلين في فيصلي "الوحدة والتواصل" و"العدل والإحسان"خلال تسعينات القرن الماضي في بعض المدن الجامعية.غير أن الأمور ستتطور بعد عقد طلبة العدل والإحسان لملتقي وطني،وشرعوا بشكل منفرد حتى عن باقي المكونات الإسلامية في هيكلة أجهزة المنظمة،مع الاحتفاظ بنفس الهياكل ونفس المبادئ الأربعة للمنظمة(1).غير أن "الفصائل التاريخية"(2) لم تعترف بما أقدم عليه طلبة جماعة عبد السلام ياسين،وبالتالي أصبح لكل طرف إطار تنظيمي خاص به يحمل نفس الاسم،الأول غير مهيكل ولا يوجد على تنظيميا على أرض الواقع،والثاني فرض أصحابه سياسة الأمر الواقع،ووضعوا لأنفسهم هياكل خاصة بهم للعمل من داخلها.يقول سعيد الشرقاوي كاتب عام فرع "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"-المهيكل- بجامعة محمد الخامس بالرباط ،"عمل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -المرحلة- يهدف أساسا إلى تأطير الطلبة نضاليا وثقافيا والدفاع عن حقوق الطلبة ونصرة قضايا الأمة داخل الجامعة"،وبالنسبة لعلاقة فصيل طلبة العدل والإحسان مع أوطم – المفترض-.،يرى سعيد الشرقاوي أن "طلبة العدل والإحسان يستمدون شرعيتهم داخل أجهزة أوطم بانتخاب الطلبة لهم،غير أن الوزارة الوصية على القطاع لم تستجب لحوالي 42 طلب للحوار على أرضية الملف المطلبي الذي طرحته المنظمة".لكن عبد اللطيف زروال عضو السكرتارية الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي يعتبر بأن هذه "الهياكل التي أشرف على طلبة العدل والإحسان على إنشائها صورية ولا تمت بصلة بالمبادئ الأربعة التي أنشئ الاتحاد الوطني على أساسها،مستغلة ظروف معينة كانت تمر منها الحركة الطلابية بالمغرب،لما تعرضت له من قمع على يد النظام،الذي لا يجب أن ننسى أنه دعم الحركات الأصولية لضرب اليسار في الجامعة" ويبقى السؤال الذي ليس له إجابة في الوقت الحاضر:من يسير نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟وبالتالي،فأوطم،الإطار الطلابي العريق الذي كان خزانا للأطر والكوادر،ويدافع عن الطلبة ويشرف على تأطيرهم نضاليا وفكريا،يعاني اليوم من أزمة تنظيمية وشرعية يتنازعها الجميع بالإضافة إلى غموض على مستوى الوضعية القانونية،مما يدفعنا إلى التساؤل حتى عن إمكانية وجود منظمة تحمل هذا الاسم على المستوى العملي.هذا الوضع كانت له انعكاسات على الحركة الطلابية،وفقدت على إثره الجامعة المغربية إشعاعها الثقافي والنضالي،ودخلت في نوع من الجمود،وسيادة لمنطق العنف،ولم تعد تلعب الأدوار التي كانت منوطة بها في السابق.يرى جواد فرجي عضو الكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أنه "رغم التقدم النسبي في الممارسة الديمقراطية داخل الجامعة إلا أن هناك تراجعا كبيرا سيجل على أداء الحركة الطلابية،وكنتيجة لذلك أصبحت الجامعة المغربية فضاء تسفك فيه الدماء وتصادر فيه الحريات،ولا تلبي الحاجيات الضرورية لروادها، وأصبحت عبارة عن معاهد بسيطة منها إلى جامعة، بالإضافة إلى عودة المعطى القبلي بشكل قوي للجامعة".

الأزمة بين الذاتي والموضوعي:من يتحمل المسؤولية؟
الأزمة التي تعيشها الحركة الطلابية بالمغرب، لا يمكن النظر إليها من زاوية واحدة، بل هي أزمة ترجع لعدة عوامل يتداخل فيها الذاتي بالموضوعي.يرى محمد ضريف في كتاب"الحركة الطلابية المغربية:قراءة في أزمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"،أن التعاطي مع أزمة الحركة الطلابية ينطلق من استحضار المعطى الموضوعي المرتبط بمحيطها،ومعطى ذاتي يرتبط ببنيتها،غير أن هذا التباين يسير نحو التكامل أكثر منه نحو التنافر.تشخيص واقع الجامعة المغربية ومعه الحركة الطلابية على اعتبار الترابط الذي يجمعهما،يتطلب حسب جواد فرجي التحلي بالشجاعة الأخلاقية،لأن ذلك يقتضي تحميل كافة المكونات الأساسية التي كانت متواجدة في الحرم الجامعي المسؤولية فيما تعيشه اليوم الحركة الطلابية لأنها استكنت في وقت من الأوقات إلى الصراعات السياسية الضيقة"ويضيف "أن الدولة كذلك كان لها يد لما وصلت إليه الحركة الطلابية اليوم بالمغرب،لأنها كانت تعمل على حظر النشاط الطلابي،ودعمها لبعض المليشيات داخل الحرم الجامعي".غياب الأحزاب المغربية، خصوصا تلك التي ارتبط اسمها بالجامعة المغربية في وقت من الأوقات بالفضاء الجامعي،وعدم قدرتها اليوم على تأطير الطلبة،فتح المجال لبروز "قوى جديدة" داخل الجامعة،مما أدى المواجهات الدموية التي غرفتها بعض الجامعات خلال نهاية السنة الماضية،لأن تواجد الأحزاب بدون شك بالفضاء الجامعي،سيشكل صمام أمان ضد العنف،وقوة تأطيرية مهمة.يفسر توفيق مطيع ممثل سابق للطلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط هذا الغياب بقوله "لا يمكن فصل واقع الجامعة اليوم عن التطور التاريخي الذي عرفته،بحيث قبل سنة 2000 مثلا كان هناك صراع سياسي،وكانت هناك قوى سياسية تشتغل من داخل الجامعة،وتطالب بدمقرطة وتحديث التعليم،لكنها اليوم أصبحت تتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام".

ما العمل؟
هذا الأزمة فرضت على مختلف الفاعلين المتدخلين في الحقل التعليمي،العمل على إيجاد حلول لها،لذلك كان من بين التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية المنعقدة السنة الماضية حول موضوع: المدرسة والسلوك المدني، الدعوة إلى هيكلة المشهد الطلابي، وذلك لن يتم إلا عبر تأسيس نقابة جديدة للطلبة المغاربة. وعموما،فالحلول التي تطرحها الفصائل والحساسيات المتواجدة بالجامعة،متعددة وتختلف حسب كل طرف على حدى ،فالمهمة الحالية للحركة الطلابية حسب عبد اللطيف زروال هي"إعادة بناء أوطم، وذلك انطلاقا من المعارك التي يجب أن تقودها الحركة الطلابية ضد مشروع الإصلاح الجامعي،لأن هاتين المعركتين غير منفصلتين،هيكلة أوطم والتصدي لميثاق التربية والتكوين،بهدف مواجهة الخطر المخزني والهيمنة الأصولية الصورية".ويعتبر جواد فرجي أن الحل يكمن في "اتخاذ قرارات سياسية نابغة من عمق الجامعة وليس اللجوء إلى الحلول الإدارية والتقنوراطية، مع الإقرار بالتحولات التي عرفها المشهد الطلابي بالمغرب".ويرى توفيق مطيع أن الحركة الطلابية اليوم"لديها مطالب جديدة،وبالتالي عليها أن تفكر في آليات نضالية جديدة". غير أن هناك من الأطراف من أسست لنفسها إطارا لتشتغل من داخله،مثل طلبة حركة التوحيد والإصلاح الذين أسسوا جمعية تحمل إسم منظمة التجديد الطلابي،وطلبة حزب التقدم والاشتراكية الذين أسسوا جمعية آخرى تحت إسم منتدى الطالب،بالإضافة طبعا للاتحاد العام لطلبة المغرب المنظمة التي أسسها حزب الاستقلال بعد انسحاب طلبته من أوطم،خلال بداية الستينات،وبالتالي فمسألة الحديث عن إطار نقابي طلابي واحد مسألة صعبة على الأقل في الوقت الراهن.يبقى إيجاد حل للأزمة التي تعيشها الحركة الطلابية رهينة بانخراط مختلف الفاعلين في الحقل الجامعي،لإخراجها من الوضع الذي آلت إليه.لكن،يبدو أن الحديث عن تجاوز لهذه الأزمة أمرا صعب المنال على الأقل في الوقت الحاضر.

.........................................

(1) الديمقراطية، التقدمية، الجماهيرية، والاستقلالية.(2) الفصائل الممثلة في آخر مؤتمر منعقد للمنظمة وهي: الطلبة الاتحاديون،رفاق الشهداء،الطلبة الديمقراطيون،الطلبة القاعديون،طلبة حزب التقدم والاشتراكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
أزمة الحركة الطلابية المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركة الطلابية المغربية وقضية التغيير
»  هل بدأ العد العكسي لهجوم شامل على الحركة الطلابية ؟
» الحركة الطلابية : موقع مكناس :اعتقال سبعة مناضلين من فصيل النهج الديمقراطي القاعدي
» ظاهرة الانشقاقات والصراعات عند الحركة النقابية المغربية 2/2
»  تاريخ الحركة التلاميذية المغربية... محفز للمستقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق الحركة الطلابية والتلاميذية-
انتقل الى: