الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 - Empty
مُساهمةموضوع: الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 -   الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 - Emptyالأحد 23 ديسمبر 2012 - 15:47

الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 -

. علي عباس مراد - عن مجلة مدارك

الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 - 94018
ـ فإما أن يستأصلوا الجسد بأكمله.

ـ أو أن يتخلوا عن مواقفهم المبدئية.

أما التسميات التي تُطلق على الأنظمة الحاكمة في المجتمعات الإسلامية والصفات التي توصف بها فليست مشكلة في حدّ ذاتها بل المشكلة هي المحتوى الحقيقي لهذه الأنظمة والذي تجسده المبادئ الضامنة لمشاركة المجتمع في إدارة شؤونه واتخاذ القرارات المتعلقة بحاضر حياته ومستقبلها والتي لا يتعارض أي منها مع أركان الدين ولا أحكام الشريعة الإلهية، وتتمثل هذه المبادئ في:

1. المشاركة السياسية الشعبية في تقرير الاتجاهات الأساسية لحياة وعمل المجتمع والسلطة الحاكمة وتفاعلاتهما..

2. التداول السلمي للسلطة وفقا لقواعد التعددية والقبول بالآخر والاعتراف بحق الأقلية في الاختلاف مع الأكثرية ومعارضتها سلميا.

3. حق كل المواطنين في الترشيح والتصويت والتعبير عن الرأي.

4. تساوي كل المواطنين أمام القانون في الحقوق والواجبات.

فهذه القواعد هي التي تضمن الحضور الحقيقي والفاعل للمجتمع في عملية صنع القرار السياسي وتنفيذه والرقابة عليه، وهي وحدها الكفيلة بتوفير عناصر الشرعية للسلطة الحاكمة والاستقرار لها وللمجتمع والتي هي العناصر الأساسية والضرورية لمواجهة المجتمعات للتحديات أيا كان مصدرها وطبيعتها ودرجة خطورتها لأنها تجعلها صاحبة القرار في مثل هذه المواجهة مثلما هي مادتها وأداتها.

الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 - 436x328_39275_92816
خاتمة..

إن استجابة الخطاب الإسلامي السياسي خصوصا والإسلامي العربي عموما للتحدي الكامن في كل من نظرية الحاكمية الإلهية وسياسة الإكراه الديمقراطي الأمريكية، يمثل التجلي المعاصر لذلك الصراع الدائم الذي تعيشه المجتمعات الإنسانية بين القديم والجديد، الموروث والمكتسب، الأصيل والوافد، المحلي والأجنبي. وإذا أردنا لهذا الصراع أن يكون لصالحنا ويسهم في تجديد معطياتنا الاجتماعية الوضعية وتطويرها ودفعها إلى الأمام، فلا بد أن نجعله مقترنا بولادة أطروحة جديدة تتجاوز وتتقدم على الأطروحات القديمة المتعارضة الموروث والمكتسب، الأصيل والوافد، الشورى والديمقراطية..الخ باحتوائها على أفضل ما في تلك الأطروحات من خصائص إيجابية وتجاوزها لعناصرها السلبية المتضادة. وتمثل المزاوجة بين مبدأي الحاكمية الإلهية وحق المجتمع في حكم نفسه وإدارة شؤونه تلك الملاقحة الأبدية بين الثابت (الإلهي) والمتغير (الإنساني)، فالشريعة الإلهية ثابتة تحدد الخطوط العامة والأساسية للحياة الإنسانية، والشورى أو الديمقراطية أو المشاركة السياسية الشعبية، أو سمها ما شئت، متغيرة تتناول كيفيات تطبيق أحكام هذه الشريعة في السلوك الإنساني وفقا للاحتياجات المتغيرة في الزمان والمكان. وهذه الدورة النابضية الصاعدة لإنتاج وإعادة إنتاج المجتمع لذاته وقيمه وقواعد إدارته وأنظمته ومؤسساته هي شرط الوجود الحي والفاعل للمجتمعات والدول في مفتتح القرن الحادي والعشرين. إننا لا نزعم أن هذه الشورى أو الديمقراطية أو المشاركة السياسية الشعبية هي الحل الأكيد والوحيد لأزمات مجتمعاتنا وأنظمتنا ومشكلاتها، لكنها من دون شك المناخ المناسب والبيئة الملائمة التي تولد فيها وتنمو حلول تلك الأزمات والمشكلات في ظروف تضمن التعبير الحر والحقيقي عن الإرادة المجتمعية ووصولها إلى نقطة وسطى تحظى برضا الجميع وقبولهم، أو على الأقل رضا وقبول الأغلبية وموافقة الأقلية المعارضة على ذلك سلميا واستعدادها لانتظار فرصة أخرى يتحول فيها رأيها إلى رأي للأغلبية. وليس مهما أن تكون نقطة الاتفاق هذه صحيحة تماما أو مناسبة كليا للأزمة أو المشكلة موضع البحث والمعالجة لكن المهم أن تكون هذه النقطة من اختيار المجتمع أو غالبيته وأن تحظى بقبوله بها ورضاه عنها لأن بمقدور المجتمع في هذه الحالة أن يعيد النظر فيها لاحقا جزئيا أو كليا بما يناسب متطلبات الموقف ومستجداته. ويجري ذلك في الأنظمة الديمقراطية عادة تحت مظلة الرضا الشعبي والقبول المجتمعي بما هو متفق عليه، حتى وإن كان ذلك الاتفاق في حدوده الدنيا، وهنا تكمن الفائدة والجدوى الحقيقية لكل نظام يقوم على هذه الديمقراطية ويحرص على تطبيقها.

.....................................

الهوامش

* يقصد بالخطاب السياسي هنا الجانب النظري المعرفي من العملية الاجتماعية التاريخية في الجزء المتعلق منها بالتنظير للشأن السياسي وقواعد الحكم وهياكله وأدواته ومؤسساته. أما الخطاب الإسلامي السياسي فهو الجانب النظري المعرفي من العملية الاجتماعية التاريخية ذات المرجعية الدينية الإسلامية في الجزء المتعلق منها بالتنظير للشأن السياسي وقواعد الحكم وهياكله وأدواته ومؤسساته. ويرجع استعمال مصطلح الخطاب السياسي هنا إلى الاعتقاد بقدرته على تجاوز الاتساع والإطلاق اللذان يميزان مصطلح الفكر، والتحرر من الضيق والمحدودية اللذين يميزان مصطلح الايدولوجيا، حيث يمثل مصطلح الخطاب منطقة وسط بين العام (الفكر) والخاص (الايدولوجيا)، المسيس وغير المسيس، المنتمي واللامنتمي، الفردي والجماعي.

1. ابن تيمية، تقي الدين أحمد. السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية. ط4. مصر. دار الكاتب العربي. 1969 ص22.

2. ينظر في ذلك:ـ

3. كوثراني، وجيه. الفقيه والسلطان. ط1. بيروت. المركز العربي الدولي للترجمة والنشر1990.

ـ ينظر أيضا:

ـ عنايت، أحمد. الفكر السياسي الإسلامي المعاصر. ط1. القاهرة. مكتبة مدبولي 1989.

ـ صبحي، أحمد محمود. نظرية الإمامة. ط1. القاهرة. دار المعارف 1969.

ـ بنسعيد، سعيد. الفقه والسياسة. ط1. بيروت. دار الحداثة. 1982. 3. ينظر في ذلك:

ـ أسد، محمد. منهج الإسلام في الحكم. ط2. بيروت. دار العلم للملايين. 1964.

ـ ليلة، محمد كامل. فلسفة الإسلام السياسية ونظام الحكم فيه. المجلة المصرية للعلوم السياسية. القاهرة. عدد22، يناير1963.

4. ينظر في طبيعة هذه المدارس واتجاهاتها:

ـ محمد، فاضل زكي، الفكر السياسي العربي الإسلامي بين ماضيه وحاضره. ط1. بغداد. وزارة الثقافة والإعلام. 1976.

ـ الحسني، جهاد تقي، الفكر السياسي العربي الإسلامي: دراسة في أبرز الاتجاهات الفكرية. ط1. بغداد. جامعة بغداد. 1993.

5. ينظر في آراء المستشرقين والمفكرين المسلمين القدماء والمحدثين حول طبيعة نظام الحكم الإسلامي وتشابهه مع النظم الديمقراطية أو اختلافه عنها:

ـ الريس، محمد ضياء الدين. النظريات السياسية الإسلامية. ط7. القاهرة. مكتبة دار التراث. 1979.

ـ فضل الله، مهدي. الشورى: طبيعة الحاكمية في الإسلام. ط1. بيروت. دار الأندلس. 1984.

6. الخالدي، محمود. الديمقراطية الغربية في ضوء الشريعة الإسلامية. عمّان. دون ناشر. سلسلة دراسات من أجل فهم صحيح للإسلام. عدد9. ص8.

7. م. س. ص8.

8. م. س. ص8.

9. الشكعة، مصطفى. إسلام بلا مذاهب. ط11. الدار المصرية اللبنانية. 1996. ص38.

10. أرسلان، شكيب. حاضر العالم الإسلامي. ج1. ص240.

11. خدوري، مجيد. الحرب والسلم في شرعة الإسلام. ط1. بيروت. الدار المتحدة للنشر. 1973. ص30.

12. الريس، ضياء الدين. النظريات السياسية الإسلامية. م. س. ص379.

13. مسرة. أنطوان نصري. أزمة المرجعية في الفكر السياسي العربي.. دراسة مقارنة في القيم والمقاييس. المجلة العربية للعلوم السياسية. بغداد. العددان5-6. نيسان/أبريل1992. ص ص14-15.

المراجع

1. ابن تيمية، تقي الدين أحمد. السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية. ط4. مصر. دار الكاتب العربي. 1969.

2. أرسلان، شكيب. حاضر العالم الإسلامي. ج1.

3. أسد، محمد. منهج الإسلام في الحكم. ط2. بيروت. دار العلم للملايين. 1964.

4. بنسعيد، سعيد. الفقه والسياسة. ط1. بيروت. دار الحداثة. 1982.

5. الحسني، جهاد تقي، الفكر السياسي العربي الإسلامي: دراسة في أبرز الاتجاهات الفكرية. ط1. بغداد. جامعة بغداد. 1993.

6. الخالدي، محمود. الديمقراطية الغربية في ضوء الشريعة الإسلامية. عمّان. من دون ناشر. سلسلة دراسات من أجل فهم صحيح للإسلام. عدد9.

7. خدوري، مجيد. الحرب والسلم في شرعة الإسلام. ط1. بيروت. الدار المتحدة للنشر. 1973.

8. الريس، محمد ضياء الدين. النظريات السياسية الإسلامية. ط7. القاهرة. مكتبة دار التراث. 1979.

9. الشكعة، مصطفى. إسلام بلا مذاهب. ط11. الدار المصرية اللبنانية. 1996.

10. صبحي، أحمد محمود. نظرية الإمامة. ط1. القاهرة. دار المعارف. 1969.

11. عنايت، أحمد. الفكر السياسي الإسلامي المعاصر. ط1. القاهرة. مكتبة مدبولي. 1989.

12. فضل الله، مهدي. الشورى: طبيعة الحاكمية في الإسلام. ط1. بيروت. دار الأندلس. 1984.

13. كوثراني، وجيه. الفقيه والسلطان. ط1. بيروت. المركز العربي الدولي للترجمة والنشر. 1990.

14. محمد، فاضل زكي، الفكر السياسي العربي الإسلامي بين ماضيه وحاضره. ط1. بغداد. وزارة الثقافة والإعلام. 1976.

15. ليلة، محمد كامل. فلسفة الإسلام السياسية ونظام الحكم فيه. المجلة المصرية للعلوم السياسية. القاهرة. عدد22. يناير1963.

16. مسرة. أنطوان نصري. أزمة المرجعية في الفكر السياسي العربي.. دراسة مقارنة في القيم والمقاييس. المجلة العربية للعلوم السياسية. بغداد. العددان5-6. نيسان/أبريل1992.


مأخوذ عن مدونة النخبة :سعيد مبشور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 2 -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطاب الإسلامي السياسي وإشكالية المراوحة بين الشورى والديمقراطية - 1 -
» مقدمة في فقه النظام السياسي الإسلامي
» السياسي والكذب :اللغة المخادعة في الخطاب والتواصل
» المجتمع المدني والديمقراطية
» انعتاق الدين الإسلامي من الأدلجة، مساهمة في تحرير المسلمين من التبعية لغير الله...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق التكوين السياسي - الإيديولوجي-
انتقل الى: