الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 رسالة من مهاجر الى ملك المغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

رسالة من مهاجر الى ملك المغرب Empty
مُساهمةموضوع: رسالة من مهاجر الى ملك المغرب   رسالة من مهاجر الى ملك المغرب Emptyالأحد 16 ديسمبر 2012 - 15:38

رسالة مفتوحة الــــــــى رئيس دولة المملكة المغربية

- كلمات مهاجر بدون بروتوكلات -

خالد بلقايدي :مهاجر مغربي مقيم في إسبانيا
0034691630044

رسالة من مهاجر الى ملك المغرب Khalid10
تحية التقدير و الاحترام

عندما نخاطب ذوي المكانة المرموقة و المناصب السامية في المجتمع و الدولة نبدأ في التبجيل و إنشاد الكلامات و التملقات في الأوصاف من أجل الوصول الى حضرتهم و نيل الرضى و القبول ، وعندما نراسلناهم بصيغة التساؤل أو الاستفسار أو حتى الاستنكار تثير حفظتهم و ينزعجون أشدما الإنزعاج، في منزلة بين المنزلتين أردت أن أرفع كلمات بدون مقدمات الى رئيس دولة المغرب بدون لغة الجلالة و السمو لاعتبار وحيد أنكم قطعتم مع جزء هام من بروتوكلات الكلام و الاتصال و رسمتم صورة جديدة عن شخصكم لدى عموم المغاربة بتسيمكتم " ملك الفقراء " و أعلنتم طوافا ومزارا الى كل جهات البلاد ، لتؤكدوا أنه لا وجود للمسافة بينكم و بين الشعب، تحاولون أن تستمعوا الى هموم المواطنين و تعمدون الى إصدار القرارات و إعطاء التوجهات و تصنعون الخرائط و تبسطون بثبات محكم سجادة العرش فوق هرمية المكانات التي تشكلت في ذهنية المغاربة. لربما هي الأولى من نوعها أن نتحدث مع رئيس الدولة بدون بروتوكلات و ليس بالضرورة أن نقدم الكشف عن الحالة العائلية أو السيرة الذاتية أو نحتاج الى وسيط من أصحاب أهل الحل و العقد، المهم هناك العديد من القضايا و الاسئلة تطرح نفسها بقوة خاصة في عالم المهجر / أروبا، تبدأ من المؤسسات و المجالس التي تملك ظهير أو مباركة ملكية و تنتهي الى تمثيليات سفارات حكومتكم الموزعة في الخارج وعلاقاتها بالمصالح الوطن من جهة و مصالح الجالية من جهة أخرى.

السيـــد رئيس الدولة : لابد من الكلام الجريء و المباشر في الحديث عن السفارات المغربية في أوربا ربما لم تنقل لكم الصورة الحقيقية ولو بالشيء القليل عن واقعها و تدبيرها للملفات و أدائها للمهمة الديبلوماسية و عن الانزلاقات و أحداث لا تليق بمقامات الافتخار و التشريف، فشيئا من سعة الصدر سيدي ، أول الأمر الذي نبدأ به هي العلاقة الرابطة بين سفارات حكومتكم مع الجالية المغربية يبدو أنها تكتفي العمل وفق حدود لا تتجاوز سقفها الإداري فهي تنهج سياسة الآذان الصماء، و لم تتدخل بالشيء المطلوب و تتفاعل مع الآثار التي خلفتها الاوضاع الاقتصادية في حق الجالية من توفير الحماية الاجتماعية و القانونية خاصة و أن المعاناة التي تتعرض لها من جراء العنصرية و الاهانات فرضت أوضاع صعبة و مركبة الحل ، ناهيكم عن طريقة معاملتها للجالية التي شكلت لدى جمهور الجالية سخطا و غضب نتيجة التمايز في العلاقات إلا من له سند أودعامة يتوكل على بركاتها، فكم من شكاية و صرخة توجه الى المعنيين المباشرين في البلاد سواء عبر الإعلام أو المؤسسات للتدخل بالشكل المطلوب لايقاف ما يدور في فلك المصالح الإدارية /القنصليات خصوصا أنها تعرف إختلالات في الاداء و التعامل. السفارات سيدي هي صورة البلاد سياسيا و ديبلوماسيا منذ إعتماد مهمتها في البلدان الأوربية لم تستطيع الى حد المطلق تحقيق شيئا يشهد لها بالتشريف خاصة أن البلاد على كاهلها ملفات ثقيلة لم تسوى بعد صفحات أوراقها تصل الى قاعات الأمم المتحدة و يتحكم فيها مناخ السياسات الاقليمية و الدولية، و أبدا ما قدمت رؤية للترويج عن قضايا الوطن وعن إقناع الجالية بالانخراط في ملفاته مقارنة مع الآخر الذي يتحرك بخطوات مضبوطة في الزمن و المكان مجسدا معاني الروح الوطنية و إستطاع حشد التعاطف و الدعم الكبيرين من كل الاجناس و المذاهب، أتدري ما هو السبب سيدي ؟ أن سفارتكم تتعامل مع أبناء الوطن في المهجر باللامبالاة و عدم الاهتمام خاصة مع الفئة التي لها وعيا سياسيا ومدنيا من خلال تجارب على إختلاف المواقع و القناعات و تمتلك قدرا من المعرفة و الكفائة ما يؤهلها الى مستوى الدفاع و التعريف عن الوطن ، فالعكس إداراتكم تتحكم فيها هواجس ضيقة الرؤية لم تتخلص بعد منها تغلب عنها الثقافة الامنية و يغة التقارير ، و لم تمتلك الجرأة لفتح نقاش على الوطن و قضاياه السيادية و السياسية لمسايرة دينامية الداخل ، و الخوض غمار الجدل السياسي مع كل الاطراف مهما بلغت درجة الجهة المعنية، فعندما نحتكم الى مبدأ المقارنة نجد مفارقات كبيرة بين خطابات الاصلاح و الأوراش السياسية و التنموية على إختلاف الانطباعات و المواقف في الداخل و آثارها في الخارج ، و عن إرادة التغيير وفق منهجية تشاركية في بناء مؤسسات الدولة يكون فيها المواطن فاعل قوي يساهم في صناعة الحياة السياسية و المستقبلية للبلاد ، فلم تُستحضر الجالية إلا في العناوين الكبرى دون إعطاء المكانة التي تستحقها بل يتعاملون معها بازدواجية الخطاب، لدرجة لم يستشير معها بالطريقة المطلوبة في أهم محطة سياسية و دستورية يوم أُعلن تعديل الدستور و الأكثر أنها غُيبت بشكل شبه نهائي في النقاشات سواء في المهجر أو الداخل و كأنها عاجزة عن المساهمة فتحتاج لمن يتحدث عنها بالإنابة، إن هذا التقدير مناف للصواب الجالية ذات قدرات عالية في الابداع بحكم فهمها الصحيح لدولة المؤسسات و دولة الحق و القانون و بحكم إنخراطها في الحياة السياسية والمدنية بأروبا مهد الديمقراطية و فلسفة الانوار ، رغم ما تتعرض له من معيقات مقصودة في ولوج مؤسسات المواطنة السياسية رغم الظرفية الصعبة التي تعيشها، فتخوض غمارها بتحدي كبير من أجل إنقاذ أوضاعها و تقلد المكانة المناسبة لها، لم تتوقف يوما من إعلان رفضها لكل السياسات الإقصائية سواء في الداخل و الخارج و من أي جهة كانت ، وهي الآن تواجه الاتجاهات اليمينية التي صعدت الى سدة الحكم في أوربا بشكل منفرد التي شرعنت لترسانة من القوانين المنافية لقيم حقوق الانسان و المواطنة التي تبلغ درجة الميز الإقصائي و العنصري خاصة بروزه بشكل قوي على الميدان مما يجرنا الى نكسة العصر تؤدي الى صدامات قاسية ، فمعالمها تعكسها صراع المواطنة الاوربية و أزمة توازن الذات و التراتبية الاجناس ، الجالية هي مشهودة لها مع بعض الاستثناءات بتعاملها الأخلاقي الراقي و بحكمة و تبصر و ثبات مع العقليات العنصرية و الحاقدة دون تسجيل آثار سلبية على خصوصية المغاربة المعروفة بالكرم و التسامح و التعايش في المقابل تكافئ بتجاهل و نسيان شبه تام من وزارة حكومتكم المعنية بالقطاع و سفارات بلادكم لتوفير الحماية و التحسيس بها و مؤازرتها في المحنة التي تمر منها، ألا تتذكرون كيف كانت إسهامات أجيال بلغت بالتصنيف الى درجة الرابعة في التنمية الاقتصادية و الإجتماعية داخل الوطن إن أفضالها عديدة لا تعد و لا تحصى، أمام كل هذا سفارات بلادكم لم تستوعب جيدا هذا و لم تتفاعل مع تحديات الهجرة بالمعنى العميق ليس بمنطق رفع التقارير و تنظيم دراسات هي فالأصل إستهلكت قبلا ، و لم تكلف نفسها أن تستوعب التناقضات الجوهرية و العميقة المرتبطة بالمذاهب و الأوصوليات و المؤسسات البحث عن سبل تمكن من تحقيق تعايش بين الاجناس و الثقافات و رسم منظور أوسع لقيم و منظومة الاندماج.

سيــــــدي : نحن نعيش في وسط متنوع في تركيبته بين الديني و العرقي و السياسي و نتلمس بشكل يومي قيمة المفرقات و ندرك الى حد اليقين أين هي مكامن الخلل و من يساهم في تعميق الازمات و نشر أفكار هي ليس من صلب ثقافتنا و قناعتنا ، فعندما تتداخل القراءات فيما بينها و لا تحتكم الى الوقائع و العقل ، توظف في سياقات و حسابات لجهات محددة من مصلحتها أن يستمر الفراغ و يغيب العقل فتحولها الى حلبة للصراع الدائم للحفاظ عن تواجدها فتصنع كائنات يصعب إستيعابها و أنذاك يبرر الأمر أن هذا يهدد الأمن العام و وجود جهات أجنبية تمس الاستقرار، فالواقع سيدي أن القائمين عن أمور السفارات لم يتفهموا بعد أن أول الأولويات هي حماية الجالية من كل الاختراقات و خلق فضاءات سوسيوثقافية و مراكز إجتماعية تساهم في التوجيه و الحماية و الدعم ، وأن تشكل هيئة من مختلف تخصصات الهجرة من كفاءات قانونية وحقوقية و جمعوية و سياسة و أن تؤدي دورها كمخاطب و مفاوض مع حكومات بلدان الضفة الأخرى لكن مع الأسف الطابع يغلب على التطبع فمعظم تحركات للمؤسسة الديبلوماسية بعيدة عن ما يعيشه مغاربة الخارج هي منشغلة بملفات ذات سياقات أخرى و الكل يعرف من هم صناعها مثل ملف القاعدة و المد السلفي الجهادي ، ملف النزاعات الترابية و الأقليات، ملف السباق نحو التسلح و الصفقات العسكرية بين الحكومات ومنظمات دولية السرية ، ملف المنظمات الغير الحكومية التي تتدخل في سياسات الدول، ملف ما وراء الربيع العربي و علاقته بالشرق الأوسط الكبير ،،،،، وممكن الجزم أن هذا المخاض يتجه الى النطق بجملة مفصلية ومصيرية على مستقبل البلاد تدخله نفق مظلما لن تسلمه من محرقة شهاب الجيران نتيجة معارك بالإنابة و سوف تؤدي الثمن الى أبعد حدود شرط أن نتقبل النتائج علما أنه تحول ميدان القتال من جبال تورابورا الى ساحل الصحراء فإمتدت أسطورة سيزيف عبر الزمن لتشد الرحال الى بلاد المغرب الاسلامي و شمال إفريقيا، و هنا تسنح الفرص لأصحاب التنظيرات الامنية الذين غالبا ما يتعاملون بقواعد إجرائية إستباقية ونظم استخباراتية تتحكم فيها أجندة معينة و إملاءات من مؤسسات مهتمة بالتخطيط و التنظير تستفيد من الاوضاع فمثلا تستهلك إمكانات كبيرة في الترقب و التتبع لتحركات التنظيمات التي تتبنى التصعيد كخيار في حسم النزاعات و تُلوّح به في أكثر من مرة سواءا كانت اسلامية أو محسوبة على جهة تطالب بالاستقلال ذاتي فيدفعا الى تحالفات غريبة السياق تنتج عنها ملفات أكثر تعقيدا كما حصل مع إنتخابات الفيدرالية الاسلامية في إسبانيا و تبني البرلمانات الأوربية قضية البوليساريو و تعاملها بوجهين لعملة واحدة و آخرها موقف البرلمان السويدي إنها إنتكاسة تلو الأخرى، ، فهذا كله يحدث نتيجة المسافة الكبيرة مع أبناء الجالية و التعامل بانتقائية معها و تجاهل همومها و قضاياها و الاستخفاف بمصالحها ، فالحقيقة قاسية التي لا يمكن غمض العين عنها

السيـــد رئيس الدولة : بنفس الكلمات و الاهتمام نتوقف عندما إتخذتم قرار تأسيس مجلس الجالية وكيف كانت وقتها الانطباعات و المواقف المتعددة و بموازاة مع ذلك إرتفع حجم انتظارات الجالية في تقديم الاجابات لملفاتها و معالجة قضاياها و كيفية تحقيق و لو بشكل تدريجي الربط المؤسسي و الهوياتي و النوعي بالوطن ، ومن حقنا أن نعرف الى أي مستوى بلغت الأهداف المتوخاة لأننا لم نلمس يوما عمل المجلس ذا أهمية يرقى به الى مؤسسة يعبر عن ذات المغاربة في الخارج، فنطرح أسئلة على سيادتكم تتداول بشكل يومي داخل أوساط المهاجرين ، هل إستطاع مجلس الجالية أن يقدم شيئا للمهاجر المغربي في ظل الاوضاع القائمة ؟ و هل له منظور متكامل الابعاد عن مفاهيم التنمية السياسية و الهوية و الاندماج و ربط المهاجر بوطن الاصل و قضاياه ؟ و ما هي الاضافة النوعية التي حققها عن الشيء الموجود ؟ وهل تحقق هدف التواصل مع الجالية ؟ و هل إستطاع أن يمتطي صفة الممثل الوحيد و الأوحد يلتقي الجميع فيه؟ و هل بالفعل مؤسسة مستقلة بذاتها ولا يتحكم فيها أحد سوى القوانين التي تسيرها ؟ ، إن غزارة الاسئلة حول مجلس الجالية و حتى مؤسسات لها نفس الاشتعال و ما يشوبها من خلل في الأداء و غموض في الرؤيا هي على لسان كل المواطنين المغاربة في الخارج . يفهم منذ البداية أن منهجية المؤسسة في تدبير ملفات المهاجرين لم تهدف الى معالجة القضايا ذات طابع إجتماعي و إقتصادي و إنما إرتبطت بإشكالات في غنى عنها مثل مقاربة النوع و هواجس الجيل الرابع في علاقته بمنظومة القيم و الدين و عن إملاءات الادارة المركزية، المجلس منذ تشكله إتخذ لنفسه مسار بعيدا عن واقع الهجرة عمل على شخصنة الأدوار و إنزال لهامش الصراعات الضيقة مع إنتماءات سياسية وجمعوية و حتي منظور التعامل مع المؤسسات الأكاديمية و الجامعات العلمية و معاهد الدراسات يتحكم فيه مسألة المسافة و فلسفة ضيقة الرؤية محصورة عن الذات فإنعكس ذلك على أشغال المؤسسة و الفرق المشكلة بداخله فعلى سبيل المثال لا الحصر فريق فرنسا و الأكثر عددا المتواجد لم يستطيع الاجابة عن المشاكل الكبرى تتناقل بين الاجيال و أضحت أزمة بنيوية في تقديم الحلول لها ، فتذمر الجميع من طرق تعاملها و من ثقافة الاقصاء و الانتقائية ، فريق إسبانيا مشكل من خمسة أعضاء لم يبادرون يوما الى الطرح الجدي لواقع المهاجرين في بلد بلغ الأمر عتيا من شدة الازمة بالعكس منهم من إستفادة من أوضاع المهاجرين وراكم الثروات ويعيشون على وقع رحلة الشتاء و الصيف خاصة أن الإعلام الإسباني تحدث عن هذا بتفصيل و كشف تلاعبات خطيرة و الامر الآن مطروح في القضاء . على حسب علمنا النسبي أن أغلب اعضاء المجلس تحت بساط رجالات التخطيط لهندسة السياسة الخارجة و الديبلوماسية و تحت رحمة أناس محسوبين على حزب سياسي ذا نفوذ قوي فبعد أن صعد نجم حزب العدالة و التنمية الى رئاسة الحكومة تشتت الآماني بالنسبة للعديد منهم و تحول المجال الى حرب كلامية واتهامات يذكرنا بالحرب الدونكيشوطية ، فإنطلق العداد في الاتجاه المعاكس لكشف التلاعات و الخروقات في صفقة المشاريع و التكوينات و الملتقيات و ،،، المستقبل يحمل مفاجئات كثيرة . سيدي الجالية في غنى عن هذا كله أمام الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي تكتوي بنارها، فتعتبر مجلس الجالية الآن خارج السياق إنتهت مدة صلاحيته و لم يعد يشكل أي إهتمام للجالية بالعكس الكل ساخطا عنه فلم تنفع تلك الهالة الاعلامية و بعض الاسماء السياسية و الجمعوية الأكاديمين في شيء، فلها قنوات التواصل كبيرة لم يستطيع المجلس أن يخلق مثلها أو يستوعبها ، فهي على الدوام تلتجأ الى قوانين عرفية و قيم ترسخت في كينونتها ، هم أناس بسطاء يقدمون يد العون للكثيرين هم يشكلون دولة صغيرة بذاتها لها علاقات محكمة ومتجذرة مبنية على العامل الانساني و الاجتماعي و الاخلاقي و الديني لعقود.

سيـــــدي نفس الحال ينطبق عن المؤسسات الاخرى فمن الافضل لكم النظر في ما يجري باهتمام كبير و الاستماع الى أبناء الجالية بإمعان و التفكير في أوضاع الجالية بصيغتين من العمل ،الأولى بشكل مستعجل الهيكلة الضرورية للسفارات بما يتماشى مع مفهوم التحديث و سياسة القرب للمواطنين و التحرك العاجل للجهات المسؤولة لرفع الضرر الذي يلحق الجالية من جراء الاهمال و من تدعيات الازمة و ربط الاتصال مباشرة بالحكومات الأوربية لرفع تظلمات الجالية و توفير الحماية لها و على حكومتكم أن تتدخل كباقي حكومات الجنسيات الأخرى ، و الثانية التفكير في بلورة منظورا جماعيا لرسم معالم الدفاع و حماية مصالح الجالية و خلق قنوات أكثر فعالية تهدف الى إشراك الجميع ، و تحديد سقف زمني لإنطلاقة منتدى الحوار المغربي للهجرة باشراك أبناء الجالية تسبقها إستشارات و نقاشات تحت إشراف هيئة منتخبة من الجالية و رفع سقف قضية الهجرة بإصدار سياسية واضحة المعالم تساير نفس مقاربات الاخرى المطروحة في منتديات الهجرة العالمية .

في الأخير سيدي تقبل كل ما ورد في الرسالة بنظرة عميقة و أن الدافع الى كتابتها هو مبدأ المقارنة مع الأجناس الأخرى في ترسيخ قيم المواطنة و إستحضار التحولات التي أحدثتها التكنولوجيا في تقريب العالم و نقل كل ما حققته الانسانية في نضالها على الكرامة و العدالة ، أتمنى أن نكرس تقليدا بين الملك و الشعب في النقاش المباشر ترسيخا لسياسة القرب مع المهاجرين .

مهاجر مغربي مقيم في إسبانيا
خالد بلقايدي
0034691630044
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
رسالة من مهاجر الى ملك المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة مفتوحة للسيد وزير العدل حول المعتقل السري ب.إفز.3
»  رسالة الفنان أحمد ماهر الى أهل غزة تنديدا بالعدوان
» رسالة مفتوحة من سكان جماعة إيمي نتليت بإقليم الصويرة
» رسالة من محارب أمريكي لجورج بوش وديك تشيني
»  رسالة إلى وزير الصحة في شأن الإقتطاع من أجور المضربين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق سبورة الأخبار والإصدارات ذات الصلة-
انتقل الى: