تقرير مركز حول أشغال الدورة التكوينية لفروع الجامعة الوطنية للصحة بإقليم الرشيدية

وبتنسيق مع الاتحاد المحلي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بالرشيدية، نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة دورة تكوينية لفائدة أعضاء مكاتب الفروع بإقليم الرشيدية بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي، يوم السبت 15 دجنبر 2012، حيث تواصلت أشغال هذه الدورة طيلة اليوم، وارتكزت حول المحورين التاليين:

المحور الأول: العمل النقابي: الأهداف، المبادئ والقيم المرتبطة به.
وهو المحور الذي تم الوقوف فيه على ما يلي:
* مسلمات بخصوص العمل النقابي كحق إنساني ودستوري وذو منفعة عمومية.
* ظهور العمل النقابي بالمغرب وتأسيس الاتحاد المغربي للشغل.
* الجريمة التاريخية للدولة والأحزاب الانتهازية المتمثلة في استخدام الطبقة العاملة وتمزيق وحدتها وإضعاف قوتها النضالية.
* المبررات الواهية والمغالطات لتبرير التعددية النقابية المزيفة.
* الأهداف المباشرة والاستراتيجية للعمل النقابي، والعلاقة الجدلية بين النضال النقابي والسياسي.
* الفهم التقدمي للعمل النقابي وارتباطه بالفكر الاشتراكي.
* مبادئ العمل النقابي (والقيم النبيلة المرتبطة به).
المحور الثاني: آليات النضال النقابي وتقنيات الحوار والتفاوض.
حيث تمحورت مداخلات المشاركين حول:
* أساليب العمل النقابي والأسلحة الضامنة لنجاحه وبلوغ الأهداف المنشودة:
(التنظيم، الوعي النقابي، جدلية العلاقة بين التنظيم النقابي والتكوين والنضال كممارسة نقابية).
* الملف المطلبي: مميزاته الأساسية إدارة الأشكال النضالية ووسائل تحقيقه.
وقد شكل هذا النشاط التكويني مناسبة لإثارة العديد من الإشكالات التي تطرحها الممارسة النقابية سواء على المستوى التنظيمي أو النضالي، وكذا الإشكالات المرتبطة بالتواصل والتي تعيق تطور العلاقة بين الأجهزة التنظيمية للجامعة الوطنية للصحة إقليميا، جهويا ووطنيا والمنعكسة سلبا على أشكال الارتباط التنظيمي مع الشغيلة الصحية.

هذا، وفي جو من الشعور بنشوة نجاح الدورة التكوينية، من خلال ما تميزت به مداخلات المشاركين من غنى الأفكار والاقتراحات التي من شأنها تقوية الجامعة الوطنية للصحة وتطوير أداء مكاتب فروعها بالإقليم، وكذا من خلال التوصيات التي أكدت على انتظام الأنشطة التكوينية والإشعاعية كدعامة أساسية لضمان فعالية الحركة النقابية، والرقي بالنقابة إلى منبر يساهم في تعزيز الوعي والمعرفة لدى الشغيلة في كل المجالات، وبعد تقييم عام للدورة التكوينية، تم اختتام أشغالها بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركات والمشاركين.