لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير ... بيان بمناسبة الذكرى (64) لليوم العالمي لحقوق الإنسان

تخلد لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب هذه السنة الذكرى (64) الرابعة و الستين لليوم العالمي لحقوق الإنسان في ظرف يتميز ب :

● فشل المقاربة التي اعتمدتها الدولة المغربية وهيأتها و مجالسها في معالجة ملف الاختفاء القسري في شموليته و بذلك يبقى هذا الملف مفتوحا إلى أن تتم الاستجابة للمطالب المشروعة لكل الضحايا و عائلاتهم .

● عدم وجود إرادة سياسية صادقة لإيجاد حلول لهذا الملف.

● انعدام حوار جاد و مسؤول بين ممثلي الضحايا و الجهات المسؤولة عن هذا الملف و في مقدمتها المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأمام هذا الواقع فان لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تؤكد على :

◄ مواصلة العمل و اتخاذ كل الخطوات النضالية التي تراها مناسبة لإخراج هذا الملف من الجمود.

◄ أن عدد ضحايا الاختفاء القسري مجهولي المصير يفوق بكثير ما أعلن عنه من طرف الهيآت الرسمية ( 9 حالات ).

◄ مطالبتها بفتح حوار جاد و مسؤول وإشراكها في البحث عن السبل الكفيلة لإيجاد حلول منصفة لكل ملفات ضحايا الاختفاء القسري دون استثناء .

◄ تمسكها بحصول كل ضحايا الاختفاء القسري من مدنيين و عسكريين على حقوقهم المشروعة و التي تضمها التشريعات الوطنية والدولية.

◄ضرورة مصادقة الدولة المغربية على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء دون شروط و كذا المصادقة على معاهدة روما الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية.

◄ تقديم كل المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان إلى المحاكمة تفعيلا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

◄ تقديم الدولة رسميا لاعتذارها للضحايا و المجتمع.

◄ تقديم اعتذار رسمي لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان .

◄ تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب و المسائلة في شأن المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان .

◄ تدعو كل الهيآت الوطنية الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية بالعمل من أجل الإسراع بعقد المناظرة الوطنية الثانية لحقوق الإنسان.