الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 ميادين الثورة تحمي مهام الثورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

ميادين الثورة تحمي مهام الثورة Empty
مُساهمةموضوع: ميادين الثورة تحمي مهام الثورة   ميادين الثورة تحمي مهام الثورة Emptyالأحد 9 ديسمبر 2012 - 14:03

ميادين الثورة تحمي مهام الثورة

- سمير دياب:2012-12-07

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سارع البعض إلى تشييع "الربيع العربي" حال استلام "الإخوان" سدة السلطة في تونس ومصر. وتناسى هؤلاء أساس الثورات الشعبية الاجتماعية التي انفجرت ضد أنظمة عربية ظلت تستمد مشروعيتها، ولو بدرجات متفاوته، من تركة حركة التحرر الوطني والخطاب المعادي للإمبريالية، وإن انتهى لاحقاً إلى "تكويعها" نحو الاسترشاد والالتحاق والانمحاق في سياساتها بقدر ما يساعد على بقائها في تأبيد حكمها.
وهي أنظمة ظلت تحكم وتسيطر على شعوبها عشرات السنين عبر الاستبداد والقمع والطغيان، الصريح أو المتخفي في لباس الديمقراطية الصورية، أو لباس الثورة الاشتراكية.
ولهذا، فإن الثورات الشعبية بعيداً عن "توليف" التسميات لها، قد فتحت مساراً لنضالاتها المتراكمة، بحيث لا يجوز التسرع بالحكم عليها من جهة المخرجات الآنية فقط، أي صعود نجم "الإسلام السياسي" واستلامه سدة الحكم بمساعدة المركز الإمبريالي، وإنما باستقراء الدورة الثورية التي افتتحتها، معلنة فيها، بداية عصر جديد من المواجهة بمطالب الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية. لكن، وبظروف التناقضات والموروثات القائمة، أتاحت الثورات الفرصة أمام التدخل الإمبريالي السياسي منه والعسكري، لترتيب الأوضاع خوفاً على المصالح الاستراتيجية للقوى الرأسمالية الكبرى. من هنا، فإن التحدي يكمن ليس في مناهضة الإمبريالية وخطتها لتحديد اتجاهات ومسارات صراع هذا التاريخ الجديد، وإنما يمتد لتعميق الاتجاهات الثورية في هذه الثورات لتحقيق مستقبل الدولة الوطنية الديمقراطية لتكون في خدمة مصالح القوى الشعبية، أي عملية التغيير الجذري في بنيان الأنظمة.
لم تنطلق الثورات الشعبية من فراغ، أو تم افتعالها كما يحلو للبعض أن يوصفها، إنما انطلقت من عمق أزمة الرأسمالية، وأزمة الاقتصادات التابعة للدول العربية. وكما احتشدت الجماهير في شارع بورقيبة في تونس، وفي ميدان التحرير في مصر، تطالب بالحرية والعمل والخبز.. شهد العالم احتجاجات ضد سياسات التقشف ووصفات الاتحاد الأوروبي وتلاشي الضمانات الاجتماعية والصحية، من احتلال "وول ستريت" إلى الاحتجاجات شبه اليومية في اليونان وإسبانيا وايطاليا والبرتغال.. حيث بدأت الجماهير تختبر أشكالاً جديدة من التعبئة والتنظيم السياسي متجاوزة بذلك أطر الأحزاب السياسية في الموالاة والمعارضة التي تتداول السلطة دورياً دون تقديم أية حلول جدية.
لقد كشفت الثورات الشعبية مجدداً عن قناع الإمبريالية واتباعها في المنطقة حول إدعاء سياسة "نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان" فبمجرد أن قامت هذه الانتفاضات بشعاراتها، ومن صلبها "الديمقراطية الاجتماعية والسياسية" انتفض المركز الامبريالي ودوائره لتحجيم التحولات الديمقراطية والقضاء على حلم الحرية والتحرير، حيث سارعت قواتها العسكرية إلى حسم "دوار اللؤلؤة" في البحرين بالتدخل الرجعي، وبالناتو لفرض البديل في ليبيا، وتسليح ودعم قوى سياسية وعسكرية في سوريا ومدهم بعناصر بشرية، وخاصة، عبر بوابات تركيا ولبنان، واستطاعت الإمبريالية الأميركية إنتاج تحالف جديد مع جماعة "الإخوان المسلمين" في تونس ومصر وإسباغ شرعيتهما لضمان كافة المصالح الرأسمالية في المنطقة، دون تغيير في روزنامة ما كانت البرجوازية التقليدية التابعة تضلع به في خدمة المشروع الامبريالي ـ الاستعماري في المنطقة.
ولقد قامت الثورات الشعبية من أجل "السيادة الوطنية" التي أجهضتها الأنظمة العربية الاستبدادية ـ القمعية، عبر بناء جدران التمييز بين الناس وإضعاف اللحمة الوطنية، وعبر فك الارتباط بين الدولة وحقوق المواطنة، حيث باتت القاعدة تعدد الولاءات والانتماءات الحزبية الأحادية، أو الولاءات الاثنية والعرقية والطائفية والمذهبية على حساب الولاء الوطني وحقوق المواطنة. ما جعل الشروخات والتفسخات كبيرة، وما أفسح في المجال للتدخل الإمبريالي من بوابة الانقسامات العمودية، وسهل عليه حركته في المنطقة.. فالسيادة ليست نشيداً وطنياً فقط، بل هي نمط الحكم والعلاقات السياسية والاقتصادية السائدة في هذا المجتمع أو ذاك.
اليوم، يشتد الصراع في المنطقة وعليها، كما يشتد التوتر الدولي الراهن ومسرح هذا التوتر يمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى وأفريقيا وأميركا اللاتينية.. عدا عن حدة المواجهات المباشرة في فلسطين ـ غزة، وسوريا، ولبنان.. وغيرها.. فالإمبريالية الأميركية لم تغادرها يوماً فكرة شن الحروب مع حلفائها، مباشرة أو بالواسطة. وربما ـ تغامر ـ في أوج الركود الاقتصادي العالمي، وفي أوج الأزمة البنيوية للرأسمالية في الدخول مجدداً بحروب طرفية أو اقليمية لتكريس السيادة المطلقة للرأسمالية كنظام اقتصادي ـ سياسي.. ولو مؤجلة الآن، على إيران أو سوريا أو كوريا الديمقراطية أو حتى روسيا والصين.. والتجربة الأخيرة لعدوان "غزة" يصب في جس نبض القوة العسكرية وحجم المغامرة، وفي مدى الاطمئنان إلى وظيفة التحالف "الإسلاموي" الجديد الذي كرسته بديلاً مؤقتاً في المرحلة الأولى للثورات العربية، والذي بدوره طمأنها من خلال اتفاق مشعل ـ مرسي حول غزة مع العدو الصهيوني، بأنه "البديل النجيب"، المعول عليه لعب وظيفة "عصا الإمبريالية" ذاتها، وأكثر ـ ربما ـ من أنظمة الحكم البائدة.
وبطبيعة الحال، فكلما يشتد الصراع كلما ستشتد الأزمة، خاصة، في ظل الانكشاف السريع للبدائل الإسلامية ـ الديكتاتورية المتخلفة، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية وإنسداد أفق الحلول من الرأسمالية ذاتها المسببة لها.. وبالتالي، يصبح من الطبيعي القول، طالما مسببات الثورات الشعبية الاجتماعية في المنطقة ما زالت قائمة، والحرية والكرامة الوطنية والديمقراطية ما زالت مفتقدة، ومعضلات العيش الكريم والعمل والأجور التي يتم هضمها بالتضخم والديون والضرائب. يعني أن الثورة ستبقى قائمة ومستمرة.. لأن الثورة بالأساس تفجرت من أجل تكريس قيمة الإنسان كإنسان.. وهذا ما يجري استكماله من مهام للثورة في مصر وفي تونس، وهذا ما يجب استكماله في كل مكان في المنطقة، من تحقيق لسيادة وقيمة الإنسان، ومن سيادة واستقلالية للأوطان، على قاعدة وطنية ديمقراطية مقاومة.


*****

ربيع الشعوب لا يشيع، لأن الشعوب تصنع دائماً ربيعها لتشيع أنظمة الخريف العربي بأنماط حكمها القديمة البائدة، والمستمرة المهترئة، والجديدة المتخلفة ... لأنه يملك إرادة التحرير والتحرر والتغيير، وهذا ما أثبتته الشعوب في ميادينها مجدداً.. فهل يثبته أهل اليسار مجدداً!


النداء العدد 200
تاريخ الاول من كانون الاول/ ديسمبر 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
ميادين الثورة تحمي مهام الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة لا تعرف لغة السوق
» الثورة وأوهام الثوارالعشرة
» أطراف متعددة تحمي الفساد داخل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
» عمربنجلون عنوان الثورة
» العراق في مو كب الثورة الشعبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: