الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 العلاقات الأسرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

العلاقات الأسرية  Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الأسرية    العلاقات الأسرية  Emptyالإثنين 4 نوفمبر 2013 - 6:38

العلاقات الأسرية

بحث من إعداد : رند النظامي
لجين باناجة
نورا الصومالي
ولاء الزيبق

العلاقات الأسرية  696485868
المقدمة
عندما تسأل الزوجين قائلاً "كيف حال علاقتكما؟ " فغالباً ما ستكون الإجابة على النحو التالي " أظن أنها جيدة " و إن لم تكن الإجابة بعينها فإنها ستكون على شاكلتها من حيث افتقادها للحماس و اليقين. و الكثير من الناس يعتقدون أن من الطبيعي بل و من المقبول تماماً أن يرتقي بعلاقة جيدة مع شريك حياته و ذلك مهما كانت أسبابهما وراء هذا الاعتقاد ، بل أحياناً ما تجد حتى أولئك الأزواج الذين يقولون بأن علاقتهم جيدة لا يستطيعون تحديد مفهوم " العلاقة الجيدة " و بعبارة أخرى تراهم يقولون إن علاقتهم جيدة و مع ذلك يبدو و كأنهم يعانون من حالة من التوتر و الإحباط مع شركاء حياتهم أو على الأقل يعانون من بعض نواحي العلاقة ، فقد يسيطر على العلاقة الخلاف و التشاحن و قد يعوزها الانسجام و الرضا و يطغى عليها طابع الاستياء أو قد ينتاب أحد الزوجبين الرغبة في أن يكون مختلفاً أو قد ينقصها السعادة و التقدير الحقيقي و الحب.

(علاقة الرجل بالمرأة)
الحب تجربة ساحرة، و حين تأخذنا نشعر أننا نرتفع فوق ظروفنا، وأننا صرنا قادرين على حل كل ما يواجهنا من صعاب ، و أننا متفردون و لن نتعرض لما تعرض له آباؤنا من محن في علاقاتهم. و نشعر أنه حب خالد لا ينتهي، و أنه قدرنا الذي يجعلنا نحيا سعداء طوال العمر.
و لكن غالباً ما ينتهي هذا السحر، ثم تطل علينا الحياة بمشاكلاتها، حينئذٍ نرى من نحب بواقعية، و يبدأ الرجل في توقع أن تفكر المرأة و تتصرف كما يفعل هو، و تبدأ المرأة في الاعتقاد أن الرجل يشعر و يستجيب للأمور بطريقتها، و يغيب عنا الوعي بالاختلافات بين الرجال و النساء، و بدون هذا الوعي تختفي القدرة على التفاهم و تتزايد المطالب ثم يبدأ الغضب و الغيظ في الظهور تدريجياً.
و كل يوم تولد الملايين من تجارب الحب، و تموت ملايين أخرى من التجارب، و حتى بالنسبة للعلاقات التي تستمر إلى أن يتكلل بالزواج، فإن نسباً متزايدة من حالات الانفصال بالطلاق تنهى العلاقة، بينما في نسبة أكبر تستمر الحياة الزوجية لمجرد الشعور بالواجب أو الوفاء أو خزفاً من البدء من جديد.
و رغم النوايا الصادقة يبدأ الحب في الخفوت، و تبدأ المشكلات في الزحف، و يتزايد الغيظ و الغضب مع ضياع القدرة على التواصل، و تتزايد شكوكنا تجاه بعضنا البعض ، و نأخذ في كبت مشاعرنا و رفض الآخر، و نخرج من جنة الحب دون أن نعرف خطيئتنا و نسأل كيف و متى و لماذا حدث ذلك؟ و لماذا حدث لنا بالذات؟ و نبحث عن التفسيرات النفسية و الفلسفية للإجابة عن هذه الأسئلة و لكنها إجابات لا توقف البرود الذي يجتاح حياتنا.

وقليلون من البشر هم القادرون على إنعاش تجربة الحب، و لكن ذلك أمر يمكن تعلمه حقاً، فيجب أن نتعلم كيفية تقليل التوتر و الحصول على المزيد من الحب معتمدين على معرفة الاختلافات بين الرجال و النساء، و كيفية التغلب على الإحباط و جلب السعادة و الألفة، فلسنا مضطرين أن نترك حياتنا لكل هذه المعاناة، فالتوتر و الصراع و الرفض يحدث عندما نفتقد القدرة على التفاهم.
و هناك كثيرون يحبون رفاقهم بالفعل، و لكنهم لا يعرفون كيف يواجهون لحظات التوتر في العلاقة، و لكن من خلال فهم سيكولوجية الاختلاف بين الرجل و المرأة سنتعلم طرقاً جديدة ناجحة في التعامل و الاصغاء للجنس الآخر، و تقديم الدعم المناسب له للحصول على الحب الذي نستحقه. و نرى أن الرجال يختلفون عن النساء في كل نواحي الحياة، فهم لا يختلفون فقط في طريقة الحوار و إنما أيضاً في التفكير و المشاعر و الإدراكات و الاستجابات و طريقتهم في الحب، و كذلك في إحتياجهم و تقييمهم للأمور.
و يمر تكوين رابطة الحب بمراحل صعبة ، و ظهور المشكلات أمر محتوم، و لكن هذه المشكلات قد تؤدي إلى الرفض و التوتر، لكن أيضاً يمكن استثمارها كفرص لتعميق الألفة و زيادة الحب و الاهتمام و الثقة ، و سنقدم خبرات كافية لتكوين علاقة الحب الذي يستحقه الشريكين و التي ستقوم بدعمهما في التغلب على مشكلات الحياة حين تطرأ .

و علينا أن نبدأ من الآن في التغيير، فالفرصة دائماً متاحة لكيْ نتعلم طرقاً جديدة نغير بها حياتنا، فمن خلال فهم الجنس الآخر و تقبل الاختلافات يمكننا أن نتبادل الحب الحقيقي مع أقرب الناس إلينا، أزواجنا الذين شاركونا الحياة .
فكما قلنا أن الحب تجربة ساحرة، و علينا أن نحتفظ به مشتعلاً، فقط لو تذكرنا دائماً أن ما بيننا من اختلاف طبيعي .

عرض موجز للاختلافات بين الرجل و المرأة:
دعنا نتخيل أنه في الأزمنة البعيدة، حيث أنه لم تكن هناك أرض، و لم تكن هناك حياة كالتي نحياها الآن، بل كان هناك فقط كوكبان سياران، انفصلا من مجرتين بعيدتين، لأسباب لا نعرفها، يحملان نوعين مختلفين من الكائنات، وكل ما يكررانه هو سماتهما الأولى على المجرات التي نشآ فيها، و لعلهما ظلا يفعلان ذلك إلى الأبد .
و لنتخيل بعد ذلك، أنهما دخلا في رحاب الشمس، ووحدتهما جاذبيتها، و صنعت لهما مداراً و جعلتهما كوكباً واحداً يدور حول نفسه مرة كل يوم و ليلة، و يدور حول الشمس أمهما الجديدة مرة كل عام، نعم . فقصدنا هو الأرض و الكائنان ليسا سوى الرجل و المرأة .
حين التقى هاذان الكائنان، تحابا، و عشقا حياتهما الجديدة معاً ، و دفء المدارات أنساهما حياتهما السابقة، و أصلهما المختلف، و لكن بقى دائماً الاختلاف واضحاً ليذكرهما بالأصل البعيد، و هذا الاختلاف الذي نسيه الجميع هو الذي يؤدي بهما كثيراً إلى الغربة و الاحباط و عدم الفهم، مثلما أدى اللقاء بينهما إلى الحب و المودة و الرغبة في التوحد .
فيبدأ التوتر و الشقاق حين ننسى ما بيننا من اختلافات، و أن الرجل و المرأة يحتاجان قاموساً لتفسير سلوكيات و مشاعر بعضهما البعض، و نخطئ حين نتوقع أن الجنس الآخر يفكر و يشعر و يحب بطريقتنا، و حين نفترض أن من يحبوننا حقاً عليهم التصرف بهذه الطريقة أو تلك، و كذلك حين نشعر بالاحباط إن لم يعاملونا بما نتوقع .

العلاقات الأسرية  1328793705
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
العلاقات الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بناء العلاقات الاجتماعية على الإنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق الأسرة والطفل ومنبر آدم وحواء :: آفاق الثقافة الأسرية الهادفة-
انتقل الى: