الأمراض الرئوية الإنسدادية المزمنة (التهاب القصبات المزمن وانتفاخ الرئة)

الوصف:
تتضمن الأمراض الرئوية الإنسدادية التهاب القصبات المزمن والذي يحدث نتيجة وجود التهاب مزمن في طرق التنفس لعدة سنوات، والنفاخ الرئوي والذي تتخرب فيه بعض الأجزاء الهامة من نسيج الرئة.
الأسباب:
إن أهم أسباب حدوث الأمراض الرئوية الإنسدادية هو التدخين لفترة طويلة , وإن كان يوجد هناك دورٌ بسيطٌ للوراثة أو لأمراض أخرى.
الأعراض:
من الأعراض المحتمل حدوثها: 1- سعال مع بلغم وخاصة في الصباح. 2- صعوبة في التنفّس. 3- وزيز. 4- عدم ارتياح صدري وضيق في النفس وخاصة عند القيام بمجهود.
الاختبارات:
قد يطلب الطبيب أحد الاختبارات التالية لتقييم وظيفة الرئة:
1- اختبارات وظيفة الرئة: حيث ينفخ المريض في آلة تقيس سعة الرئة. 2- صورة بسيطة للصدر. 3- اختبارات دموية: مثل قياس غازات الدم. 4- اختبارات البلغم للبحث عن وجود انتان أو مشاكل أخرى.
العلاج:
هناك العديد من العلاجات للأمراض الرئوية المزمنة , مع ملاحظة أن أهم خطوة هي إيقاف التدخين. وهذه الطرق العلاجية هي:
إجراءات عامة: تجنب التدخين، الغبار، المرتفعات العالية.
الأدوية: ومنها: 1- السيتروئيد المستنشق: يساعد على إبقاء الممرات الهوائية مفتوحة دون التهاب، يجب أخذ هذا الدواء بانتظام حتى لو شعر المريض بتحسن، وهو مفيد عند بعض المرضى فقط. 2- موسعات القصبات إما بشكل بخاخ أو بشكل حبوب, وظيفتها فتح الطرق التنفسية . وُتستعمل هذه الأدوية عادةً عند الحاجة فقط وليس بشكل منتظم ودائم. 3- التيوفيللين: بشكل حبوب وهي موسعة للطرق التنفسية وُيجب استعمالها هذا الدواء بانتظام. 4- السيتروئيدات الفموية: ُتستعمل عند وجود التهاب شديد في الطرق التنفسية. 5- بخاخ الاتروفنت ((Atrovent: وهو يساعد على إبقاء الطرق التنفسية مفتوحة. 6- الصادات الحيوية لعلاج الإنتانات عند وجودها. 6- المدرات: ُتستعمل لعلاج التورم أحياناً. 7- الأوكسجين: ربما ُيستعمل لرفع مستوى الأوكسجين في الدم، ويجب الانتباه لعدم زيادة كمية الأوكسجين خلاف تعليمات الطبيب لأنه ربما يؤدي ذلك لتوقف التنفس.
في حال استعمال الدواء ُمستنشقاً , يجب التأكد من الاستنشاق بشكل عميق للحصول على الفائدة المرجوة من الدواء، وشطف الدواء من الفم، ويفضل استعمال جهاز ( spacer ).
الجراحة: لا تستعمل الجراحة عادةً في علاج مثل هذه الأمراض إلا في ما ندر.