الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟  Empty
مُساهمةموضوع: هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟    هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟  Emptyالأحد 15 سبتمبر 2013 - 9:34

هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟

عبد السلام أديب

هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟  130220042002894
هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران؟ أم أنها خاضعة لخطاباتها التخديرية الدوغمائية؟ فهي تقود المغاربة مغمضي الاعين لتخطي ما يسمى بالربيع الديموقراطي بسلام، سلامة الطبقة المهيمنة بدون شريك، لكن التمادي في ترياش المواطن من قدرته الشرائية والمساس بشكل عميق بمعيشته اليومية دون حصول ادنى احتجاج أو مقاومة يثير الاستغراب حقا! في ظل صمت مطبق للأحزاب السياسية (أكثر من 40 حزب) وصمت متواطئ للمركزيات النقابية (أكثر من 30 مركزية نقابية) وفي تجاهل تام من قبل المنظمات الحقوقية (لا نتحدث هنا عن البيانات الخجولة المنددة بالغلاء) فهل الجماهير الشعبية هي بالفعل خائفة من قمع حكومة بنكيران؟ أم أنه تأثير تضبيعها الفعلي بالخرافات الغيبية الدينية والايديولوجية التي لا تغني ولا تسمن من جوع؟، فقد كان المغاربة في أحلك فترات تاريخهم(في زمن الانحطاط والمجاعة والاوبئة) كانوا ينتفضون ضد استبداد السلطة الاقتصادي ، والاجتماعي والسياسي، ولا زالت الشواهد التاريخية تذكر بها في مدن مثل مراكش انتفاظة الاسكافيين، وفي فاس، عيطة بنيس او انتفاظة بوجلود، كما ان التاريخ الحديث يزخر بردة فعل المغاربة على كل زيادة طفيفة في اسعار الخبز، انظر احداث 20 يونيو 1981 وأحداث يناير 1984 وأحداث دجنبر 1990. انظر مؤخرا أحداث سيدي افني وصفرو وسيدي يوسف بنعلي بمراكش ودوار الشليحات بالعرائش. لقد كانت عبارة عن حركات احتجاجية سلمية في البداية الا أن السلطة أبت الا ان تحولها الى احداث دموية لارعاب الجماهير الشعبية من التمادي في الاحتجاج ....

هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟  6203
ان ما يحدث منذ مجيئ حكومة بنكيران يثير الاستغراب في تراجع ثقافة الاحتجاج الى مجرد الاحتجاج الرمزي المحتشم الذي دأبت عليه مجموعة من الشباب اليافع غير المسيس أو الضعيف التسييس أطلقوا على أنفسهم حركة 20 فبراير منذ سنة 2011، مدفوعين بمجموعة من البرجوازيين الصغار الساعين الى المساومة بهم على ما يسمونه بالملكية البرلمانية أو على الأقل فتات من الاصلاحات الادارية، فهل الوقائع المرعبة التي حدثت في كل من ليبيا وسوريا ومشاهد الدمار والفوضى والتقتيل شبه اليومي أحدثت مفعولها وبدلت طموحات المتبرجزين الصغار تتهاوى ولكي تتحول الى مجرد فانتازيا بدون مستقبل حيث نسمع الكثير من هؤلاء قد أصبحوا يفضلون الوضع القائم على الرغم من مختلف مساوئه على ما يحدث في البلدان المذكورة بدون اي تحليل ملموس للواقع الملموس. ان تحليل الوضع الراهن ضروري لفهم مرتكزاته وآفاقه، فهل هو تراجع خطير في مستوى الوعي الجماهيري؟ أم هو السيادة المطلقة لنمط الفكر البرجوازي الصغير الانتهازي؟ أم أنه تأثير التدين المبالغ فيه في الكثل الكبرى من الجماهير الشعبية والذي جعلها تفضل خنوع القطيع؟ الا يخفي هذا الجمود نوع من الخوف من ضياع المكتسبات الصغيرة المتآكلة باستمرار؟ بحيث يتم الالتفاف على البقية المتبقية منها والسير جنب الحائط؟
قد يكون هذا العامل أو ذاك سببا في ما أصبحوا يسمونه بالاستثناء المغربي، فما هو في المقابل دور ما يسمون انفسهم بالمثقفين أوالمثقفين العضويين أواليساريين أوالشيوعيين وهلم جرا من التسميات المشتقة والتي لم تتمكن حتى من معالجة امراضها الطفولية فبالاحرى امراض المجتمع واللذين خربوا طبلة آذاننا بزعيقهم الذي لا يتوقف انطلاقا من قلاعهم العاجية والذين يتخوفون من النزول منها والاختلاط بعامة المعذبون في الارض خوفا من انفضاح الاعيبهم .
يبدوا أن الوضع العام يسير أكثر فأكثر نحو المزيد من التفكك والتفسخ الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، فعندما تتأثر القاعدة الاقتصادية للبنية الطبقية الهرمية بكاملها بضربات عنيفة متتالية، وتبحث الطبقة البرجوازية المهيمنة عن فرض الحلول الراديكالية لمعالجة التراجع الكبير في معدلات ارباحها الذي يتهدد نمط معيشتها الذي اعتادته، فتتمثل هذه الحلول في تفريغ ازمتها على كاهل الطبقة العاملة وتضخيم بؤسها المعهود، فان ادواتها السياسية والايديولوجية تبدأ في التحلل فتظهر عورتها البشعة أمام الجماهير الشعبية المقهورة. ان مواجهة هذا الوضع من التفسخ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ليس سهلا بطبيعة الحال، خصوصا في غياب الأداة السياسية للطبقة العاملة وفي ظل استمرار التأثير الديني على الكتل الجماهيرية. علما أن كل تأخر في بلورة الأداة السياسية المنظمة للطبقة العاملة في ظل هذا التفسخ، لن يزيد الوضع الا تفسخا وتشتتا واندثارا كليا للوعي الطبقي. المؤسف هو امكانية السقوط من جديد في الحلول البربرية سواء من طرف النظام أو من طرف القوى المعادية له والتي يفرزها هذا التفسخ الشامل .
ليست هناك مبالغة في تشخيص صيرورة الواقع الحالي، فالاشياء لن تتوقف عن التحول في ظل الاحتضار الطويل الأمد للنظام الرأسمالي المهيمن على العالم، وما يحدث في المنطقة المغاربية والعربية من تحولات عنيفة ومفاجئة ليست سوى مقدمات، لصدمات وتحولات أعنف في المستقبل، أما وهم الاستثناء المغربي، فسرعان ما سيندثر مع حكومة بنكيران نصف ملتحية الثانية، فليس في القنافذ أملس. والجماهير الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي حتى وإن ظلت مخدرة تخديرا موضعيا بجرعات من الخطاب الديني والايديولوجي الذي يتآكل بسرعة، فالباب مفتوح أمام الهبات العفوية العنيفة وأمام الممارسات القمعية الدكتاتورية وأمام المزيد من التفسخ والبربرية ...

هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟  Images?q=tbn:ANd9GcReBb8gmmqDbJZTiVG0OkIaVlnx0Z7IqXOaaok1heD8Z2dRk89I
اختيار توقيت مقايسة اسعار المحروقات لم يتم اعتباطا، فقد جاء بعد لحظات من العدوان على سوريا والذي اصبح مفروغا منه وهو العدوان الذي سيحلق باسعار البترول عاليا والذي سينعكس مباشرة على مختلف الاسعار في بلادنا. انه دخول مدرسي وسياسي ممتاز ابتدأ بالحليب والنفط والبقية تأتي، في ظل انتظار غودو (النسخة الثانية من الحكومة نصف ملتحية) كما لو ان الناس تترقب العصا السحرية التي ستحول بؤسهم الى غنى. انك لو تحدثت مع أي كان من هؤلاء البرجوازيين الصغار الانتهازيين الذين يملأون الاحزاب السياسية والمركزيات النقابية فسيقولون لك ان الظرفية دقيقة وعلينا اجتيازها بحذر حتى لا تغرق السفينة بما فيها، فهم يفضلون رمي الجماهير الشعبية لقمة سائغة الى اسماك القرش لتخفيف وزن السفينة حيث تتحصن الطبقة البرجوازية المهيمنة وتعالج ازماتها على حساب الكل .

على المواطن أن يلجأ الى حلوله الذاتية لمواجهة غلاء الاسعار سواء بتقليص اختياراته المعيشية أو تعويضها ببدائل اقل كلفة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
هل الجماهير خائفة من حكومة بنكيران ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكومة بنكيران : استثناء صفقات الجيش من المراقبة
»  البراهمة: حكومة بنكيران بدون صلاحيات وسقوطها أمر حتمي
» حكومة بنكيران في وسائل الإعلام الدولية :دار لقمان على حالها
» حكومة بنكيران بين الوعود الانتخابية و انتظارات الطبقات الاجتماعية
» النضال من أجل الجماهير، ومع الجماهير، والنضال من أجل تحقيق أهداف شخصية...!!!.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: