الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي   في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي Emptyالأربعاء 31 أكتوبر 2012 - 15:46

في حضرة الربيع العربي

فهمي هويدي

في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي Images?q=tbn:ANd9GcQqunOdWCb_oDkZNTZPqa70dXBYczitMGwbrQzM6uC4TFztTaT1ng
صحيفة الشرق القطريه الأربعاء 15 ذو الحجة 1433 -31 أكتوبر 2012
يحاكم في الأردن في الوقت الراهن أربعة من المثقفين والسياسيين البارزين بتهمة المساس بكرامة الملك والتشجيع على القيام بأعمال غير مشروعة من شأنها تقويض نظام الحكم.
والأربعة يمثلون مختلف الاتجاهات في المملكة ــ العشائرية والليبرالية والإسلامية واليسارية
ــ وفهمت مما نشر عن القضية أنهم كانوا ضيوفا على أحد البرامج التلفزيونية،
وقال بعضهم كلاما جريئا تجاوز السقف المتعارف عليه، الأمر الذي أدى إلى توجيه تلك التهم الكبيرة إليهم.
كما أدى إلى حجب القناة وتقديم الضيوف إلى محكمة جنايات عمان، بعدما ضم إليهم مالك القناة الخاصة ومقدمة البرنامج.
في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي Images?q=tbn:ANd9GcRfTv2gp1Y2-oP2G-SVIYXTFJ65WipdjQY_y598ImQJacRwoqaY6w
هذا الذي حدث في الأردن له نظيره في مختلف الدول الخليجية بوجه أخص. التي شهدت خلال الأشهر الماضية حوارات وتعليقات تجاوزت السقوف المتاحة، الأمر الذي أدى إلى مساءلة عشرات المثقفين والشبان والفتيات الذين رفعوا أصواتهم، وعبروا عن انتقاداتهم للأوضاع القائمة بصياغات مختلفة ضاقت بها صدور المراجع العليا.
وتتداول الدوائر المعنية بحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي والعالم العربي قوائم بأسماء هؤلاء الأشخاص في السعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين.
والقاسم المشترك بين الجميع هو اتهامهم بالمساس بأهل الحكم والخروج على طاعة أولى الأمر،
وفي بعض الدول أضيفت اتهامات أخرى منها الانتساب إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين والعمل لحساب جهات خارجية (يقصد بها إيران).
لست في مقام الدفاع عما صدر عن أولئك الأشخاص، خصوصا إذا كان قد تجاوز النقد السياسي الموضوعي ولجأ إلى الإهانة أو التجريح.
لكني لا أستطيع أن أتجاهل دلالة بروز ظاهرة الجرأة في التعبير خلال العام الأخير، وتزامنها مع تجليات الربيع العربي في خمس دول عربية، تم فيها تغيير الأنظمة القائمة أو أشهرت على الملأ فيها الرغبة في التغيير، (كما حدث في سوريا).
الأمر الذي يؤيد ما ذهبت إليه وتحدثت عنه في أكثر من محفل، من أن «تسونامي» التغيير أقوى بكثير مما نظن، حيث ترددت أصداؤه في العالم العربي بأسره.
وبعض تلك الأصداء ظهر فوق السطح، والبعض الآخر لا يزال يتفاعل تحت السطح.
وما يحدث في الدول الخليجية من ذلك الصنف الأخير. وليس بعيدا عنه ما يحدث في الأردن والجزائر أو في السودان وموريتانيا.
صحيح أن الدول التي تم فيها التغيير هي التي لفتت الأنظار وأثارت الانتباه، إلا أن التجاوب السريع مع تلك الرغبة الذي ترددت أصداؤه في أنحاء العالم العربي بلا استثناء جاء تعبيرا عن توق الشعوب العربية إلى التغيير وتطلعها للحاق بقافلة التحرك صوب المستقبل.
ونسجل هنا أن ملك المغرب سعى إلى التجاوب مع تلك الرغبة، فبادر إلى إجراء تغيير في الدستور عزز فيه صلاحيات رئيس الوزراء وقلص من بعض صلاحيات أمير المؤمنين، ومع ذلك فإن شوق قطاعات واسعة من المغاربة إلى إحداث مزيد من التغيير لا يزال يتجاوز تلك الحدود.
ثمة ملاحظة جديرة بالتسجيل هنا، تتعلق بآفاق التغيير في المجتمعات الخليجية وهى وثيقة الصلة بخصوصية تلك المجتمعات التي تلعب فيها العلاقات القبلية والعائلية دورا مهما في تحقيق الاستقرار وإشاعة السلم الأهلي.
ذلك أن التغيير الذي تم في بعض الأقطار استهدف إسقاط الأنظمة وتوسل بالثورة عليها.
أما في الدول الخليجية فإن رغبات التغيير لا تستهدف أكثر من إصلاح الأنظمة وليس إسقاطها أو الثورة عليها.
والداعون إلى ذلك هم أجيال المثقفين والشباب والفتيات الذين تخرجوا من الجامعات واتصلوا بالعالم الخارجي وتشبعوا بأفكار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
لست أشك في أن الزلازل أو الهزات التي حدثت في دول الربيع العربي نبهت الجميع إلى أن الشعوب تملك قوة التغيير وأن الأنظمة الحاكمة ليست بالقوة أو الصلابة التي يوحى بها هيلمانها الظاهر، لكن أحدا لا يستطيع أن يتجاهل حقيقة أن التطور المذهل في وسائل الاتصال الذي بات يحدث كل يوم أسهم في استنطاق الجميع وتفاعلهم مع أحداث المحيط.
ومن ثم مكنهم ليس فقط من تجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، ولكنه مكنهم أيضا من تجاوز مختلف السقوف المفروضة وممارسة حريتهم في التعبير في الفضاء الواسع بعيدا عن أي رقابة وعبورا فوق مختلف الأسوار والجدران.
لقد أطلقت ثورة الاتصال سراح الأصوات المحبوسة. الأمر الذي أحدث نقلة مهمة في حياة وإدراك المواطن العربي الذي عاش طويلا مستقبلا وممتثلا.
وقد اكتشف أن الطريق انفتح أمامه لكي يصبح مرسلا ومبادرا، بل قادرا على التوصيل والتأثير. وحين حدث ذلك فإنه أصبح أكثر جرأة وأعلى صوتا، وما عادت تخيفه هالات السلطة ولا هيلمانها، وما عاد يقنعه إدعاؤها العصمة أو القداسة.
في ظل ذلك الوضع المستجد أصبحنا نواجه مشكلتين :
مشكلة الأنظمة التي لا تريد أن تعترف بأن الدنيا تغيرت وأن العيون والعقول تفتحت. لذلك باتت مشغولة بتحدي التاريخ وقمعه أكثر من انشغالها بالتفاعل معه.
الثانية مشكلة الجماهير التي دخلت إلى ذلك العالم الجديد وقد امتلكت الحرية وتسلحت بالجرأة لكنها لم تحسن بعد استخدام وتوظيف تلك الملكات الجديدة لصالح المستقبل المنشود.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
في حضرة الربيع العربي – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وطن يهزمه أبناؤه – فهمي هويدي
» لماذا لا أرى هذا الربيع العربي؟؟؟
» أعمدة الفتنة في الوطن العربي
» انتفاضات الربيع العربي بين ثقافة التغيير وثقافة التبرير
»  الربيع العربي : منظومة ريفية مفقودة ومنظومة مدينية نابذة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: