الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟  Empty
مُساهمةموضوع: توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟    توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟  Emptyالثلاثاء 7 مايو 2013 - 18:36

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟

محمد الحنفي

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟  Mohamed-El-Hanafi
إن أية حركة مشمولة بالادعاء، ليست إلا انفصاما بين الادعاء، وبين ما هو قائم في حركة الواقع؛ لأن الادعاء يبقى ادعاء، لا يستطيع المدعون نقله إلى مستوى الممارسة على أرض الواقع؛ ولأن الواقع يرفض رفضا مطلقا عدم ربط النظر بالعمل. وهو ما يترتب عنه بقاء النظر في واد، وبقاء العمل في واد آخر. وهو ما يتجلى، بوضوح، في عملية توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)، في أي (دين)، وأي (نضال).

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟  Salafismo5a
إن علينا أن نميز بين الدين، وبين توظيف (الدين). فالدين كما يقتنع به المتدينون، بعيدا عن أي تأثير خارجي، ويمارسونه بالبساطة المعهودة، ولا أحد يتدخل في شأن المتدينين، وفي ممارستهم الدينية، إلا إذا سأل هو أهل الذكر، في حالة جهله بأمور دينه، كما جاء في القرءان: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). وفي هذه الحدود، ولم يقل فاسألوا رجال الدين، كما لم يقل فاسألوا العلماء، لأنه في الدين الإسلامي، لا يوجد رجال الدين، ولا يوجد علماء إلا في إطار تحريف الدين، أو أدلجته، ومعلوم أن أهل الذكر هم العارفون، والمطلعون على أمور الدين، وخاصة ما يتعلق منها بالعبادات، كما هو الشأن بالنسبة للصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، بعد النطق بالشهادتين، وما سوى ذلك من أمور الشريعة، فإن الأمر يتعلق، بالدرجة الأولى، بالمعاملة التي تعتبر جزءا من الدين، كما جاء في الحديث: (الدين المعاملة)، وحتى يكون الدين معاملة، من المفروض أن يسود الاحترام، والتقدير بين المتعاملين في المجتمع، الذي يسود فيه التدين، سواء تعلق الأمر بالتجارة، أو بالصناعة، أو بالزراعة، أو بتربية المواشي، أو غير ذلك، مما يمارسه الناس في الحياة اليومية، مما له علاقة بالتواصل بين الناس، وانطلاقا من القوانين المنظمة للمجتمع، وفي جميع الميادين، والتي تتغير بتغير الواقع، وفي كل المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى لا نقول تطبيق (الشريعة الإسلامية)، التي تختصر في العلاقة مع المرأة، وفي تفعيل إقامة الحدود التي تسمى بالقصاص، كما جاء في القرءان: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب). فالقوانين تتفاعل مع الواقع، فتتطور به، وتطوره. أما (الشريعة)، فتفعل في الواقع، لتفرض عليه الجمود، حتى يبقى مطبوعا بالتخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وبين الدين كأيديولوجية، وكممارسة سياسية، بسبب التوظيف الأيديولوجي، والسياسي للدين بصفة عامة، وللدين الإسلامي بصفة خاصة، مما يحول الدين كأيديولوجية، إلى وسيلة قمعية، وإلى أنماط من الطقوس، تختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي، إلى توجه آخر، ومن دولة تدعي أنها إسلامية، إلى دولة أخرى، ومن مكان، إلى مكان آخر، ومن زمن، إلى زمن آخر. وهو ما يعني أن الأيديولوجية، والسياسة، يحولان الدين من شأن فردي، إلى شأن جماعي، كما يحولانه من دين واحد: مسيحي، أو يهودي، أو إسلامي، إلى أديان مسيحية، أو يهودية، أو إسلامية. وهذا التعدد، هو الذي يعطي الشرعية لقيام بعض التوجهات المؤدلجة للدين، بتكفير توجهات أخرى. وهذا التكفير، هو الذي يعطي الشرعية لممارسة الاغتيالات في هذه الدولة، أو تلك، وفي هذه الجماعة، أو تلك، وضد العلمانيين، واليساريين، وضد الكتاب المنتقدين للتوظيف الأيديولوجي، والسياسي للدين بصفة عامة، وللدين الإسلامي بصفة خاصة. وما أكثر الذين تم اغتيالهم باسم الدين، وما أكثر المستهدفين بالاغتيال باسم الدين أيضا، ما داموا يناضلون من أجل تحييد الدين، ومن أجل فصله عن السياسية.

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟  5337_660_126265
كما علينا أن نميز بين النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للجماهير الشعبية الكادحة، ومن اجل تمتيعها بكافة حقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومن أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، وفرض احترام الكرامة الإنسانية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بواسطة الجمعيات الثقافية، والحقوقية، والتربوية، وبواسطة النقابات، والأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية المناضلة، التي تقود النضالات الجماهيرية: الثقافية، والحقوقية، والاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، في أفق تغيير الواقع، بصيرورته في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين النضال الهادف إلى تحقيق المصالح الخاصة ب (المناضل)، والتي تخدم في نفس الوقت، مصالح الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي للجماهير الشعبية الكادحة، والذين يعتبر (المناضل) الموظف ل (النضال)، لخدمة مصالحه الخاصة، جزءا لا يتجزأ منهم، لممارسة الخيانة في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ونظرا لصيرورته مرتبطا ارتباطا عضويا بالطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال، ونظرا للجوء إلى استغلال الإطارات، التي يقودها في ممارسة الابتزاز على أفراد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وقتل المبادرة النضالية في صفوف التنظيمات المناضلة، التي تحولت إلى مجرد هياكل جوفاء، لا أثر لها في الواقع، ولا تستطيع أن تؤثر فيه.


[color=red]فما هي العلاقة القائمة بين توظيف (الدين)، وتوظيف النضال)؟
وما هي الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها موظفو (الدين)؟
وما هي الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها موظفو (النضال)؟

or=green]
تحميل الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من الرابط التالي :

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟  Download

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة ؟ وأية أهداف ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ((المناضل)) اللي كايقطع ((سباطو))، والمناضل اللي كايقطع سباطو... أية علاقة؟ وأية أهداف؟
» النضال من أجل الجماهير، ومع الجماهير، والنضال من أجل تحقيق أهداف شخصية...!!!.....
» علاقة الفن بالواقع
»  ضوابط دولية لتدريس مادة الدين
» كتاب : العلم و الدين في الفلسفه المعاصرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق التكوين السياسي - الإيديولوجي-
انتقل الى: