الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي Empty
مُساهمةموضوع: مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي   مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي Emptyالأربعاء 24 أبريل 2013 - 16:27

مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي

بقلم : حبيب طرابلسي

مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي 000_par7096462-33238776
كيف تعمل السّلفية في العالم العربي بفضل عائدات البترول السعودي وكيف تسعى الرياض لبناء درع ديني في مواجهة حركة الإخوان المسلمين الزّاحفة بدعم من الدّوحة -

حبيب طرابلسي – اتّفق خُبراء في شؤون العالم العربي في التأكيد على أن السّلفية تعمل بفضل عائدات البترول السعودي التي تُشكّل المصدر الرئيسي لتمويل التّيّار السّلفي الذي اكتسب أهمّية خاصة في جزء من البلدان العربية والإسلامية، وكذلك بعض الدول الأوروبية، المُتضرّرة من “الرّبيع العربي”.

بيد أن الخُبراء شدّدوا في تقرير نشرته مُؤخّرا قناة “فرانس 24″ الدّولية (على موقعها بالفرنسية) بقلم الصّحفي مارك داوو (Marc DAOU) على أن هذا التّمويل لا يتعلق دائما بأموال عمومية رسمية سعودية ولا بسياسة الحكومة المركزية، بل يمُرّ عادة عبر قنوات مُتعدّدة.

ففي أعقاب الأحداث العنيفة التي أفرزها فيلم “براءة المسلمين” المُعادي للإسلام الذي بُثّث على الإنترنت ونشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرّسول محمد عليه السّلام في فرنسا، وفي غمرة الجدل المحموم الذي انتاب الإعلام الفرنسي حول السّلفية وجُذُورها والأفكار التي تُروّج لها وأخطارها على فرنسا، انتهزت القناة الفرصة لاستشارة مُحلّلين سياسيين وكُتّاب مُختصّين في الجماعات الإسلامية حول الجهات التي تُموّل هذا التّيّار.

مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي %D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A
ذكّرت القناة بأن هذه الحركة الإسلامية المُتشددة التي تدعو إلى تطبيق حرفي وصارم للقرآن، تضُمّ تيارات غير متجانسة، بدءا من التيار السلمي الذي يعتنق النقاء الديني ووصولا إلى أكثرها عنفا والتي تدعو إلى الجهاد. وركّزت القناة على هذه الفئة التي مارست أعمالا عنيفة في الأشهر الأخيرة في تونس وليبيا ومالي وحتى في سوريا حيث لوحظ وجود سلفيين بين المتمردين في عدة مناسبات.

السّلفية، الصّيغة المُصدّرة للوهابية

وأوضح سمير أمغار، عالم الاجتماع المتخصص في الإسلام المعاصر ومؤلف الكتاب المرجعي “الحركة السلفية اليوم. حركات طائفية في الغرب” (Le salafisme d’aujourd’hui. Mouvements sectaires en Occident”‎‏)، أن “السّلفيين بعلمهم الأسود الشهير اكتسبوا أهمية خاصة في الأشهر الأخيرة في العالم العربي” وأن هناك مجموعة من الُمُؤشّرات المُهمة، لا يُمكن إنكارها ولا تدع مجالا للشك، في أن الحركات السلفية يتم تمويلها بصورة مباشرة أو غير مباشرة برؤوس أموال سعودية”.

ورأى أنطوان بسبوس، مُدير “مرصد الدول العربية” بباريس بأنه “منذ الصّدمتين البتروليتين في السّبعينيات وازدياد ثروات السعودية، لم يفعل السعوديون سوى تصدير الحركة الوهابية، دين الدولة في المملكة”. وأضاف بسبوس “عندما نسمع اليوم الناس يتحدثون عن الحركة السلفية في المغرب العربي أومالي، فهي في واقع الأمر الصّيغة المُصدّرة للحركة الوهابية، بما أن السعوديين هم الذين يمولون هذه الحركة في العالم بملايين اليورو”.

أمّا كريم سادر، وهو مُختص في العلوم السياسية ومستشار خاص لبلدان الخليج، فقد أوضح بأن “قناة تمويل هذه الحركات السلفية تمُرّ عادة عبر مُنظمات خيرية إسلامية ـ أو مُنظّمات تُقدّم على أنها كذلك ـ أو عبر أعضاء في العائلة الحاكمة أو رجال أعمال أو شخصيات دينيّة”.

وأضاف سادر أن “هناك طريقة أقل غموضا تفضلها البترودولارات السعودية وتتمثّل في تشييد مراكز دينية في الخارج تتم فيها غلبا الدعوة إلى الوهابية. كما تُمكن هذه الثروة من تقديم منح لمواطنين عرب يستقدمون من أجل دراسة الشريعة الإسلامية في جامعات المملكة في الرياض ومكة والمدينة”.

كما أشار سادر إلى القنوات الفضائية الدينية السعودية التي ساهمت بشكل كبير في نشر الخطاب السلفي في العالم العربي والإسلامي خلال العقدين الاخيرين.

مُواجهة الزّحف “الإخواني”

بيد أن محمد عدراوي، وهو عالم سياسي متخصص في الإسلام، حذّر من “ارتكاب خطأ اختزال عمل السعودية ـ أو عمل بعض الأمراء أو المسؤولين في المملكة ـ في مُجرد البُعد الديني، لأن هذا الأخير ليس سوى مُكوّن في إطار سياسة أشمل”.

وأتّفق معه في الرّأي سمير أمغار قائلا “مع أنهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على العقيدة الدينية ويُموّلون بسخاء شتّى الحركات الإسلامية، إلا أن أولوية السعوديين ليست جعل العالم الإسلامي يعتنق السلفية”.

وأضاف المُحلّل “أهدافهم أكثر تعقيدا. هم يهدفون إلى تعزيز تأثيرهم السياسي والإيديولوجي بإنشاء شبكات عملاء وولاء قادرة على الدفاع أو التحرك وفقا للمصالح الإستراتيجية والاقتصادية للمملكة”.

وهنا أوضح كريم سادر بأن هناك منافسة بين السعوديين والقطريين في ميدان تمويل الأحزاب السياسية التي عرفت نجاحا كبيرا في ظلّ “الرّبيع العربي”. وأشار إلى أن “بعض فصائل العائلة المالكة في السعودية ـ التي تنبذ حركة الإخوان المسلمين المدعومة من قطر ـ تضُخّ بترودولاراتها في الأوساط الإسلامية الهامشية والطّبقات الشعبية في المناطق القروية النائية، التي تعتبر أكثر انصياعا، وهي ميدان السلفيين، لاسيما بهدف موازنة التأثير المتنامي لجماعة الإخوان المسلمين التي تُوصف بالمُعتدلة والمُتمدّنة”.

وفي تقرير مُتزامن على القناة بالعربية تحت عنوان “كيف تتحكّم السعودية في التيار السلفي في العالم العربي؟”، أشار الكاتب سفيان فجري إلى أن السّلفية باتت اليوم “مُكوّنا في السياسة الخارجية السعودية” والتي تسعى الرياض من وراء نشرها إلى “مُجابهة تحديات كبرى” أولها “تأجيل مطالب التغيير الديمقراطي في الداخل”، وثانيها “الاحتماء من إيران وتهديدات التّشيّع”، وثالثها “بناء درع ديني في مواجهة حركة إسلامية زاحفة، هي ‘الإخوان المُسلمون’”.

مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي Images?q=tbn:ANd9GcTEnMDuDlVXQS8e-DHEk8wOZQXsuek2_iLI8tlZtZUOJUjV_HX7
وقال الكاتب أن “السلفيين جميعهم، على اختلاف جماعاتهم، يولون جهة الرياض التي تعتبر عاصمة الفكر السلفي بامتياز على الرغم من المنافسة القطرية الخفيفة التي لم ترق بعد إلى زعزعة السعودية عن الريادة في قيادة الفكر الوهابي ـ السلفي في العالم”.

لا سلفيّـــة ولا “إخوانجيـّـة”!

وبثّت القناة بالعربية والفرنسية والإنجليزية العديد من الحوارات ذات الصّلة. وخُصّص أحدها لمُناقشة “حقيقة المدّ السّلفي في تونس” في أعقاب الهُجوم العنيف الذي تعرضت له السفارة الأميركية منتصف سبتمبر/أيلول احتجاجا على فيلم “براءة المسلمين” واستخدم فيه مئات من المتظاهرين، معظمهم من السلفيين، الزّجاجات الحارقة وردّ رجال الأمن بالرّصاص الحي ليلقي أربعة أشخاص مصرعهم، أحد منهم دهسا بسيارة، ويُصاب نحو خمسين آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة التونسية.

وكان من ضمن المُتحدّثين الأربعة، عبد الرحمن دحمان، رئيس مجلس الديمقراطيين المسلمين بفرنسا، (Abderrahmane DAHMANE, Président du Conseil des Démocrates Musulmans de France)، الذي تميّز بانتقاداته الحادّة للسّلفيين والإخوان المسلمين وللسعودية وقطر على حد السواء.

قال دحمان ـ الذي كان يشغل آنذاك منصب مُستشار للرئيس السابق نيكولا ساركوزي في قضايا التنوع قبل أن يُقيله هذا الأخير في مارس/ آذار 2011 بسبب انتقاده لقرار اتخذه ساركوزي يقضي بإطلاق نقاش وطني حول مستقبل الإسلام في فرنسا ـ “أنا منذ البداية، لم أكن آمن على الإطلاق بما يسمى ‘الربيع العربي’ وتحدّثت آنذاك عن ‘مجزرة ربيعيّة عربية’”.

وشدّد دحمان خلال النّقاش على أن “نظام زين العابدين بن على هو بالتأكيد نظام دكتاتوري، ولكن في ظلّ حكم بن علي، كان البلد مُستقرّا” وأضاف بأن “الشعب التونسي في أجمله لا يقبل الإخوان المسلمين ولا السلفيين. واليوم نرى كيف أن النساء التونسيات هنّ بصدد التعبئة ضد الأسلمة المُفرطة للبلاد”.

وقال دحمان “ثمّ لا ينبغي أن نضخّم السلفيين. فهُم أقلّية من المُشعوذين. والمشعوذون لا يستطيعوا أبدا تغيير البلد”. واختتم بالقول “أما المملكة العربية السعودية فقد دعمت دائما هنا في فرنسا الإسلام المُتطرّف. وأما قطر، فهي الشّرّ بعينه”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
مُحلّلون: العلم الأسود السّلفي ينتشرُ بفضل الذهب الأسود السعودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يجد العلم شفاء لمرض الحب ؟
» كتاب : العلم و الدين في الفلسفه المعاصرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق التقارير والتحقيقات-
انتقل الى: