الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 المنظورالإسلامي للتربية الرياضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

المنظورالإسلامي للتربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: المنظورالإسلامي للتربية الرياضية   المنظورالإسلامي للتربية الرياضية Emptyالخميس 14 فبراير 2013 - 16:47

المنظورالإسلامي للتربية الرياضية

د . محمود داود الربيعي – جامعة بابل – كلية التربية الرياضية

mahmoud-945 @yahoo.com

المنظورالإسلامي للتربية الرياضية D61e7a224a5573f48888898a442daea3
إن فلسفة التربية الرياضية تنطلق أساساً من الفلسفة العامة للمجتمع ، لكونها تصب مع بقية الفعاليات الإنسانية المختلفة لتحقيق الأهداف التي يسير بموجبها الفرد والمجتمع وهي تخضع بدورها الى عوامل التطور والتغيير الذي يؤثر على المسيرة الإنسانية العامة .
وبما ان الفلسفة تهدف الى معرفة العلل والاسباب والعلائق والروابط بين الاشياء وحقيقتها الوقوف على الغايات من وجود الاشياء ، فهي تقدم تفسيراً للوجود والحياة والمبادئ والقيم الموجهة للحياة ، وكذلك فأن من اهم واجبات الفلسفة هو الفصل والتمييز بين الاشياء الحقيقية والاعتبارية وبذلك تقدم للعقل امكانية الكشف عن الحقائق وريادة المجاهيل الوجوديه والاجابة على الاسئلة التي يثيرها العقل بأستمرار .
اما مفهوم التربية فيعني الوسيلة الاساسية والاسلوب الاجتماعي الذي يكسب من خلاله الفرد طرائق الحياة واتجاهات المجتمع وقيمه العامه وعلى هذا الاساس فأن من اولويات التربية هو تحديد الفلسفة العامه والسياسة التربوية التي تخدم المجتمع وبيان الاساليب التي تحقق الهدف المطلوب ضمن الخطه التنموية العامه للمجتمع ، وهذا يقودنا الى اعتبار التربية منظومة فرعيه تدخل ضمن المنظومه الكبرى للمجتمع التي تمتلك نظاماً قيمياً محدداً يخدم الهدف العام لفلسفة المجتمع ككل .

المنظورالإسلامي للتربية الرياضية 699405-8366257-458-238
ان مفهوم الرياضة يعني النشاط الحركي الذي يقوم به الانسان لاشباع حاجاته البيولوجيه والنفسية لان الانسان بحسب طبيعة خلقه التكويني ، كائن حي مصمم ربانياً لكي يتحرك بأستمرار وان الحركه تمثل له القاعدة والسكون والاستثناء ، وعند مخالفته لهذه القاعده يصيبه الوهن والضعف والمرض ، ولهذا فـأن غاية الانسان في سعيه الدنيوي هو الحصول على المنفعة واللذة والسعادة وابعاد كل ما من شأنه تسبيب الالم والشقاء والبؤس عن نفسه ، أي طلب الكمال والابتعاد عن النقص ويتجلى هذا السعي في مستويين الاول مادي والثاني معنوي .
ويصب النشاط الرياضي في السبل الموصله الى اللذة والمنفعة والسعادة مع بقية الوسائل الاخرى ، اذا ما ارتبط بمنظومة تشريعية الهية كالشريعة الاسلامية التي تقننه وتحكمه ، فهو يؤدي الى الغاية المطلوبة ويحصل الانسان على السعادة والكمال المرتبط بهذا النشاط وسوف تكون النتائج المتوخاة منه طبقاً الى فلسفة الشريعة الاسلامية وغاياتها .
ان فلسفة التربية الرياضية في العصر الاسلامي استندت الى بعدين الاول دنيوي والثاني الاخروي ، وهذا البعدان يتداخلان في حياة المسلم ، وان كان الاول يخدم الثاني لكن الثاني لايلغي الاول لئلا يقع الافراط والتفريط ، وبالتالي تحتل الحياة التي يفترض ان تكون منسجمة ومتوازنة ، وهما يساهمان معاً في تربية الفرد والمجتمع ويساعدانهما في التكامل والرقي المادي والمعنوي والحصول على السعادة المنشودة .
ان الفلسفة الالهية والوصفية تشتركان في طلب الكمال عبر وسائل عديدة لكنهما تفترقان في المرتكز والمنطلق والنظرة الفلسفية وتشخيص المصداقية ونلتمس الجوانب المشتركة بين هاتين الفلسفتين في التربية الرياضية من خلال الحصول على القوة المطلقة والتربية الاخلاقية والرقي الروحي والمتعة والترويح ، ان فلسفة التربية الرياضية تركز على الحصول على القوة بمفهومها العام بوصفها وسيلة لتحقيق غايات موضوعه سلفاً . اما الاسلام فيشترك مع الاديان السماوية والوضعية في هذا الامر لكنه يختلف عنها ويفترق في الغايات وان اشترك معها في معظم الوسائل حيث نجد ان الاسلام بوصفه منظومة حضاريه الهيه فهو يقر بشكل قاطع ان مصدر القوه الحقيقي ومالكها الاوحد هو الله سبحانه وتعالى " ان ربك هو القوي العزيز " ( سورة هود – الاية 66) .
ان تاثير القوه عند المسلم انما يكمن في استجابته الطوعيه الفعاله لاوامر الله وتعاليمه وطاعته للرسول والذين امنوا لاقامة الخلافه الربانيه في الارض ، كما جاء بقوله تعالى " " اني جاعل في الارض خليفة " ( سورة البقرة الاية 30) .
ان التاكيد على دور القوة وفق المنظور الاسلامي يهدف الى اعلاء كلمة الله في الارض ويندرج مفهوم القوه في مجال التربية الرياضية ضمن هذا السياق الاستراتيجي ويتصف بصفاته العامه مضافاً اليها خصوصية التربية الرياضية المرتبطة بالمنافسات والبطولات ، واهداف اخرى .
وبما ان الاسلام حضاره الهيه فهو يؤكد على ثبات القيم الاخلاقية المرتبطة بالروح ومنها قيم الشرف والعفه التي تتدخل في صياغة الشخصية وتساعد في تكاملها ورقيها ، لهذا فلابد ان تعتمد القيم الاخلاقية في المنظومة القيمية للحضارة الاسلامية مرجعية اساسية تستند اليها فلسفة التربية الرياضية عند المسلمين ، لان الاسلام لايقر اي نشاط من شأنه الاضرار بالنفس او المال العام والخاص ، لكون هذه الامور تعيق الانسان في الترقي والتكامل في الحياة الدنيا . وجاءت تشريعاته لتحرم مثل هذه الامور لفائدة الانسان ، وتخدم السعي المامور به الانسان المسلم ربانياً .
وتؤكد الحضاره الاسلاميه على ان الترويح يأتي بوصفه عاملاً مساعداً للانسان في سياق حركته التكاملية في السعي الحياتي وبناء شخصيته ، وهو بحد ذاته مطلب لاجل رفع الضغوط النفسية والبدنية التي يعاني منها الانسان في حياته اليومية ، قال امير المومنين علي (ع) " ليس للعاقل ان يكون شاخصاً الا في ثلاث : مرحة المعاشر او خطوة في معاد او لذة في غير محرم " ( نهج البلاغة ) .

المنظورالإسلامي للتربية الرياضية 873617-14719150-640-360
واكدت الابحاث العلمية الحديثة أهمية مناشط الترويح واعتبارها وسيله من وسائل العلاج الهامه للافراد الذين لديهم اضطرابات نفسية وعقلية وعصبية ، اذ اصبح الترويح جزءاً اساسياً في برامج العلاج في العديد من المستشفيات والعيادات الطبية ، وان أي علاج طبي طبيعي لابد ان يتضمن برامج ترويحيه يمارسها المرضى بجانب البرامج العلاجيه الاخرى . وكذلك اشارت الدراسات العلمية الى ان للترويح دوراً هاماً وبارزاً في الوقاية من الامراض ومنها امراض القلب والاوعية الدموية والام الظهر والمفاصل وخاصة في مجال النشاط الرياضي .
ان طلب الراحة النفسية والمتعة من خلال ممارسة الانشطة الرياضية الهادفه يعطي الشعور بالسعادة والاطمئنان ويبعد القلق والوساوس ويوفر الاتزان للشخصيه ويزيد في شعور الفرد بقيمة الحياة ويبعد عنه اليأس والاحباط والملل ويساعد في شد ازره لبناء الشخصية المتوازنة المطلوبة .
ان المنظور الاسلامي للتربية الرياضية هي عدم تحريمه او معارضته لاي نشاط رياضي للذكور والاناث ما لم يصطدم بالحدود الشرعيه التي بينتها الشريعة الاسلامية والتي تهدف الى ترقيه المسلمين افراداً وجماعات لكي يصنعوا الحياة ،ويبنوا الحضاره الحقه المتوازنه . ولهذا اكدت الشريعة الاسلامية على تطوير قدرات المسلمين البدنية والنفسية والصحيه لغرض الدفاع عن الدين الاسلامي الذي يتطلب مقدرة جسديه ونفسيه ، وتطوير الجوانب الاخلاقية وترسيخ قيم المحبة والرحمة والتسامح بين الشعوب والامم ، وهذا بالاضافة الى الحصول على السعادة والمتعة من خلال ممارسة الانشطة الرياضية وصياغة فلسفة تربوية اسلامية يندرج النشاط الرياضي فيها بوصفه احد وسائلها لبناء الفرد والمجتمع والبلد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
المنظورالإسلامي للتربية الرياضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ التربية الرياضية
» الضغوط المهنية لمدرس التربية الرياضية
» الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضية
» مهم جدا: تفويض اختصاصات مركزية الى الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين
» تداعيات زيارة لجنة وزارية إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق الثقافة الرياضية وأنواع الرياضات :: آفاق رياضية أخرى-
انتقل الى: