kimgou64 مدير عام
عدد المساهمات : 1194 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 60 الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com
| موضوع: النهج الديمقراطي يهاجم الإسلاميين ويتهمهم بالعمالة للإمبريالية الخميس 13 ديسمبر 2012 - 15:59 | |
| النهج الديمقراطي يهاجم الإسلاميين ويتهمهم بالعمالة للإمبريالية هاجم النهج الديمقراطي الحركات الإسلامية في المنطقة المغاربية ومصر، واتهمت الكتابة الوطنية خلال اجتماعها 09 دجنبر 2012، الذي خصصته لدراسة مستجدات الوضع في المنطقة العربية والمغاربية الحركات الإسلامية بالعمالة للإمبريالية. واستعملت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اصطلاحات الماركسية اللنينية، مشيرة إلى أن “الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة العربية والمغاربية أكدت صحة توصيف التحولات التي تجري بها بأنها سيرورات ثورية”. موضحة أنها “ليست مؤامرة من الامبريالية والصهيونية وقوى الإسلام السياسي، كما يخيل للبعض، ولا مجرد (انتفاضات) شعبية عابرة كما يعتقد البعض الآخر، كما أنها ليست تعبيرا أصيلا فقط عن تطلعات الشعوب نحو الديمقراطية السياسية، كما يدعي الليبراليون، بل هي كذلك تعبير عن رفض عميق للاختيارات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة (الرأسمالية المتوحشة التبعية) والمأزومة أصلا على الصعيد العالمي”. وقال بيان النهج الديمقراطي، الذي توصلت “إناس بريس” بنسخة منه، إن “قوى الإسلام السياسي، التي وصلت للسلطة في كل من مصر، وتونس، على خلفية توافق بينها وبين جزء من النظام السابق والامبريالية، باتباعها لنفس هذه الاختيارات المأزومة، ومحاولتها الالتفاف على مكاسب السيرورات الثورية الجارية (حرية التعبير والتنظيم والتظاهر بالنسبة للطبقات الشعبية أساسا)، والحيلولة دون استكمال مهامها، تضع نفسها في صف الثورة المضادة”. وأكد “أن الصراع القائم حاليا هو بين قوى الثورة والثورة المضادة وليس بين علمانيين وإسلاميين، وهو يؤشر على دخول السيرورات الثورية طورا جديدا ثانيا يقتضي فيه استكمال مهام الثورة الديمقراطية، إنجاز تغيير جدري في الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية السائدة، مما يربط بشكل جدلي بين التحرر السياسي والتحرر الوطني والاجتماعي”. وأعلنت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي “دعمها للسيرورات الثورية، والنضالات الشعبية الجارية في تونس، ومصر، والأردن، وسوريا، والبحرين، والكويت، والمغرب ضد الاستبداد، والفساد، والتبعية، والظلم الاجتماعي وتنديدها بكل محاولات الالتفاف عليها أو اجهاضها من طرف الامبريالية وحلفاءها في المنطقة (أنظمة الخليج أساسا: قطر والسعودية) أو من طرف قوى الإسلام السياسي وفلول الأنظمة السابقة”. وفي هذا السياق، أعلنت رفضها عقد ما يسمى “بمؤتمر أصدقاء سوريا” بمراكش يوم 13 دجنبر 2012، ودعت كل القوى الديمقراطية بالمغرب إلى الاحتجاج على ذلك. كما أعلنت “وقوفها إلى جانب القوى الديمقراطية، والتقدمية في المنطقة، في نضالها المستميت من أجل استكمال مهام الثورة وإسقاط أنظمة الاستبداد والتبعية”. ودعت إلى “رص الصفوف، وتوحيد الجهود في جبهات للنضال الشعبي، في مواجهة الامبريالية، وقوى الثورة المضادة”. كما دعت قوى اليسار الثوري إلى “الاستفادة من النضالات الجارية لتقوية وتصليب الذات، بالتجدر وسط الفئات والطبقات الأساسية، وبلورة الشعارات والتكتيكات السديدة، والعمل الجبهوي والوحدوي، بغية قيادة كفاح شعوبها من أجل إنجاز مهام التحرر الوطني وبناء الديمقراطية في أفق الاشتراكية. وفي هذا السياق، تشيد الكتابة الوطنية بالدور الريادي للجبهة الشعبية والإتحاد العام التونسي للشغل في نضال الشعب التونسي من أجل استكمال مهام ثورته كما تندد بكل المؤامرات التي يتعرضان لها من طرف قوى الثورة المضادة”. | |
|