kimgou64 مدير عام
عدد المساهمات : 1194 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 60 الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com
| موضوع: المسرح العربي المعاصر: قضايا ورؤى وتجارب الأحد 3 نوفمبر 2013 - 6:58 | |
| المسرح العربي المعاصر: قضايا ورؤى وتجارب د.عبدالله أبو هيف المُقَدِّمَة يضم هذا الكتاب مختارات من أبحاثي ومقالاتي عن المسرح العربي المعاصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وهي مرحلة صعوده وانكساره في الوقت نفسه، فقد شهد نهوضه في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته، ثم عانى من عوامل التراجع تحت وطأة العلاقة مع المتغيرات السياسية والاجتماعية والدولية. مثل شيوع العنف والإرهاب في النظرية والممارسة وأنماط الحياة والمعيشة، ناهيك عن التأثير الباهظ للتطور التقني وتفجر المعلوماتية وثورة الاتصالات مما ضيق على الثقافة الرفيعة والأصيلة والحقة التي آلت في ظل العولمة الراهنة إلى مكانة أدنى من الإعلام وقنواته المتعددة والمتنامية احتلالاً طاغياً لفاعلية الثقافة في التكوين الإنساني القيمي النبيل. ومنها المسرح أبو الفنون، وأولها الأدب. فكان فحوى هذه الأبحاث والمقالات شديد الاتصال بالشواغل العميقة والجوهرية في تطور المسرح العربي المعاصر، ولاسيما قضايا الهوية والتقاليد والتجديد والتأصيل والمسرح سبيلاً لوعي الذات والمثاقفة الحضارية المسرحية، مثلما نظرت في قضايا أخرى ذات تأثير كبير في واقع المسرح العربي ومستقبله مثل قضية النقد المسرحي والكتابة الموسوعية عن المسرح ومعاينة تطور المسرح وتقصي أشكال الخطاب المسرحي لجمهوره العام والخاص، كما هو الحال مع مسرح الأطفال الذي جاوز حدود التربية كثيراً إلى آفاق فكرية وفنية متعاظمة التأثير. وتوقفت ملياً عند مكانة المسرح في التفكير الأدبي العربي المعاصر. وتتبعت في الباب الثاني «رؤى» عدداً من المنظورات النقدية حول الثقافة العربية دخولاً في شجون الحركة المسرحية في أبعادها المختلفة: التأليف، النقد، الظاهرة المسرحية والظاهرة الاجتماعية، نظرة الاستعراب إلى المسرح، الترجمة والتعريب، التبادل المسرحي العربي والدولي، علاقته بالفنون الأخرى، الثقافة والتثقيف، مشكلات التواصل المسرحي العربي، المسرح الغنائي، مسرح الأطفال، التراث، التظاهرات، الروافد العلمية، على أن تناول هذه الأبعاد لا يخرج عن تأمل معضلات الهوية القومية. وخصصت الباب الثالث للنظر في بعض تجارب المسرحي العربي تأليفاً وعرضاً وبحثاً ونقداً، وهي تجارب منتقاة دالة على سمات الإبداع المسرحي العربي المعاصر، وقد اخترتها من عشرات الأبحاث والمقالات والمراجعات النقدية المكتوبة منذ عام 1970( ) حتى اليوم، وتنتمي هذه التجارب إلى أقطار عربية متعددة من المغرب والجزائر وتونس إلى مصر ولبنان وفلسطين وسورية والعراق. ولعل هذه التجارب أقرب إلى العلامات عن حال المسرح العربي المعاصر، لأنها من تيارات مختلفة وأجيال متعاقبة ومستويات متباينة في التأصيل والتجريب، وتستوعب الخصائص الأكثر تعبيراً عن سعي المسرحي العربي للتحقق الذاتي. وقد حرصت في كتابة هذه الأبحاث والمقالات على البعد القومي بالدرجة الأولى الذي لا أراه مفترقاً عن البعد الجمالي، ودأبت باستمرار على التزام المنهج العلمي في رؤية المسرح العربي المعاصر على أنه السبيل للرؤية الفنية، ويتبدى ذلك في المقالات المكتوبة لقنوات الاتصال الجماهيرية مثل الصحافة، فثمة عناية بالغة بالتوثيق من جهة والبعد الاتصالي من جهة أخرى ضمانة لسيرورة الانتشار وجدوى الكتابة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|