الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

  العلاقة بين المخرج والممثل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

 العلاقة بين المخرج والممثل Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين المخرج والممثل    العلاقة بين المخرج والممثل Emptyالأربعاء 31 أكتوبر 2012 - 15:35

العلاقة بين المخرج والممثل

بقلم: سعاد خليل - ليبيا

[ ] العلاقة بين المخرج والممثل Soad_Khalil
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

 العلاقة بين المخرج والممثل Images?q=tbn:ANd9GcT_DGMpwFqVcCorrHM9cKu_g18AePAGKlNjj980kCY2BrRziFal4KVXYSE
العلاقة بين المخرج والممثل ، الأول يعمل علي استحداث الثاني لبذل قصارى جهده لتحقيق رؤية معينة للعمل المسرحي او لتغيير موضوع المسرحية التي يتم إخراجها فنجد المخرج يناقش الممثل في المسرحية ومعناها ، نجده يناقش كل مشهد ومعناه كل إشارة ومعناها ويساعد الممثل ليصل إلي الحالية المطلوبة ، المخرج دائما يسعى ا لي تحقيق التكامل بين الممثل والنص المسرحي وبين أسلوب الأداء التمثيلي وسلوك الممثل والعرض.

 العلاقة بين المخرج والممثل Images?q=tbn:ANd9GcQRRKCcAIYa8jTSADen0-o6TXygvGFH-VCIWzvlqEQmsNs6RKsrLQ
إن الإخراج المسرحي تطور من نسق متكامل من المعلومات إلي نسق يفيض بالإبداع والخلق فهذا الانتقال يرتبط ارتباطا وثيقا بتغيرات في المجتمعات وفي الفلسفة والفنون الاخري حيث كان الإخراج قبل عام 1850 ميلادية إذا أردنا أن نحدد بالمنطق ، لم يكن يعدو ان يكون ضربا من المعلومات .
ففي عهد الإغريق عرف المخرج الإغريقي باسم "دايداسكالوس didaskalos وتعني ( المعلم ) المنوط بتوصيل المعلومات إلي الممثلين والكورال والراقصين وهذه المعلومات المسرحية كانت تضم مجموعة من الأسس والأهداف التي تحدد شكل العمل المسرحي ، ولكن في تلك الفترة كان المخرج القديم كأي معلم للغة يؤدي وظيفة توصيل قواعد اللغة ولم يكن هناك إبداع من إي شكل أو من أي نوع . مع التغيرات ظهرت أسماء جديدة في مجال العلم والمعرفة أمثال فرويد ونيتشه ودارون وغيرهم من الفلاسفة ثم ظهرت أسماء جديدة في مجال الفن المسرحي من ساكس ميننجن وجوردون كريج وستانتسلافسكي وغيرهم . لقد كان اختصاص هؤلاء الرجال إحياء الأعمال المسرحية الكلاسيكية وإعادتها بمناظرها واثاتها ، اما الجديد في تلك الإعادة فقد أوجدته الحاجة الملحة كما نعرف فهي أم الاختراع إلي ضرورة وجود شخص ما يقوم بشرح ترجمة معاني المسرحية إلي الممثلين وذلك في غياب مؤلفها الذي قد يكون مات منذ عشرات السنين .
وقبل ان نبين علاقة المخرج بالممثل في عصرنا الحالي سنختصر قليلا عن اشهر نماذج مخرجي ما قبل ظهور فن الإخراج سوفوكليس ومسرحه "ابوللو" وشكسبير ومسرحه "الجلوب" وموليير ومسرحه "القصر الملكي " وجوته ومسرحه "فايمر وغيرهم من عظماء الفانين من فترات ما قبل عصرنا الحادي والعشرين وهؤلاء المخرجين كانوا يؤلفون وحتى من كان منهم لم يكن من أصحاب القلم لكنه كان يدرك تماما ما يفعل وما عليهم ان يفعلوه ومالا يفعلوه وكانوا يتحملون مسؤولية تنظيم الممثلين في حركاتهم وسكناتهم وبطريقة تقليدية تسمح بظهور الممثلين دون احتجابهم بعضهم البعض علي خشبة المسرح .
المخرج هذا المهندس المسرحي الذي يرسم ويخطط للعمل المسرحي وهو الذي يشرف علي الممثلين وأدائهم وأدوارهم ، وعمل المسرح يقتضيه وقتا وجهدا ففي القرن الماضي كبار المخرجين أمثال ستانسلافنسكي وبريخت كانت أعمالهم المسرحية تستغرق أحيانا تجاربها "بروفاتها " للعرض المسرحي حوالي ألف ساعة للتدريب أي حوالي عاما كاملا مقسمة إلي تدريب الممثلين وتدريبات فنية حول مشاكل الممثلين في الأدوار .
ان العلاقة بين المخرج والممثل ، الأول يعمل علي استحداث الثاني لبذل قصارى جهده لتحقيق رؤية معينة للعمل المسرحي او لتغيير موضوع المسرحية التي يتم إخراجها فنجد المخرج يناقش الممثل في المسرحية ومعناها ، نجده يناقش كل مشهد ومعناه كل إشارة ومعناها ويساعد الممثل ليصل إلي الحالية المطلوبة ، المخرج دائما يسعى ا لي تحقيق التكامل بين الممثل والنص المسرحي وبين أسلوب الأداء التمثيلي وسلوك الممثل والعرض.
ومن يوفق في تحقيق النجاح مع هذه الأهداف المرتبطة يبعضها فهو يعتبر مخرجا ناجحا إضافة إلي جعل الممثلين يتفوقوا علي أنفسهم ويقدموا عروضا باهرة ، هنا نقول فعلا هناك مخرجا قام بعمل إبداعي.
ان العلاقة بين الممثل والمخرج في هذا العقد لم تكن كالسابق علاقة رسمية حيث كان المخرج يصيح ويصدر الأوامر ، فحاليا أصبح من النادر خصوصا في مسرح يعمل به محترفون فنادرا ما يتحول المخرجون إلي معلمين معصومين من الخطاء لقد أثرت الحياة العصرية في طبيعة المسرح ، المسرحيات أيضا لم تعد تصنف بدقة كما كان يحدث في الماضي .
ان دور المخرج هو الرؤية والكيان التركيبي فيعمل علي توحيد عناصر العرض المسرحي كما يضع خطته الإخراجية ويحول بنية النص الأدبية والحوارية والسمعية إلي لغة جسدية وذلك من خلال تكوينه الإنساني للعرض ، فالمخرج ينطلق من فكرة النص وكما هو معتاد في المسرح وهذه الانطلاقات تجاوزت في هذا العصر لان المخرج المعاصر ينطلق بفكرة كيف تكون المسرحية ومن هذه الفكرة أو الرؤية تأتي الرؤية الإخراجية ، أما الممثل فهو العنصر المهم الذي يلعب الدور الأساسي في تكوين العرض وهو الذي يحول النص الأدبي إلي الفعل البصري وهو الوسيط الفكري لعمل المخرج الذي يعمل علي توظيف إمكاناته الفكرية والذهنية لنقل رؤيته من خلال هذا الممثل إلي المتلقي (الجمهور ) وهنا يكون المخرج قد وظف تشكيل رؤيته علي الممثل معتمدا علي العلاقة بين ثقافة وعبقرية هذا الممثل وبين رؤيته التركيبية .
ان العلاقة بين المخرج والممثل علاقة اخذ وعطاء ، بالنسبة للمخرج فدائما إلي حدما بمزيد من العطاء اما بالنسبة للمثل الي حد ما بمزيد من الأخذ، وإذا كان المخرج ذو خبرة والممثلون اقل فنجد وظيفة المخرج تكون أحيانا استبدادية في بعض الأمور فتتم التدريبات علي أداء المسرحيات المدخرة للعرض قصيرة جدا وهنا نجد بعض التوتر في علاقة المخرج بالممثل ، لذلك لا يجب علي المخرج أن يتجاهل نفسية الممثلين الذين هم بالدرجة الأولي بشر ويؤدون عملهم فلا يجب أن يفضل المخرج ممثلا علي الأخر إن التعامل بين المخرج والممثل ببعض اللاطافة من قبل المخرج تعني معاونته علي توطيد ثقته بنفسه واعتباره( فهذه المعاملة اللطيفة بين الاثنين تجعل الممثل يشعر بالراحة والأمن الذي ممكن أن يكونا ضروريين لأدائه فهو يوفر حدة التوتر في التدريبات ويسمح له بان يركز علي نبض المسرحية .
هناك طرق يتبعها المخرج في تدريب الممثل منها ملاحظات الممثل حول دوره من خلال دراسة الشخصية وأبعادها الدرامية لتطوير إمكانية الممثل حتى بلوغه عمق الشخصية التي تكون وحدة العرض ، أيضا من واجبات المخرج ليس التطوير النفسي فقط بل وتطوير الإمكانيات الجسدية وكذلك معرفة القدرات الفنية التي يمتلكها الممثل والتي بواسطتها يمكنه أداء وتقمص الشخصية حيث أن الممثل هو العنصر المهم الأكثر تركيزا في توضيح مكامن النص ورؤية المخرج الصورية للمتلقي لذلك فان علاقة المخرج بالممثل هي علاقة متطورة نامية تشكل أساسا متنينا في العملية الإخراجية وأيضا يعتبر الوسيط بين المؤلف والمخرج للانجاز الفني ، لذلك نقول ان الممثل هو الأداة التي تكمل رؤية العرض والمخرج هو الذي يوقظ مخيلة الممثل ويغذي ثقافته ويوسع افقه ، أيضا يوقظ عنده الاستجابات النفسية والحساسية من خلال علاقته بعناصر العرض لذلك يختار المخرج الممثلين معتمدا علي وعيهم واستجابتهم في تقمص الشخصية التي رسمها المؤلف وبناها فكريا .
إن خصوبة مخيلة الممثل وانسجامه هي من أهم ركائز الاختيار فالممثل الذي لا يملك خيالا وعمقا ثقافيا لا يمكنه إن يجسد الشخصية التي رسمها الكاتب .
يجب ان يتمكن المخرج من تقديم رؤيته وخبرته الإخراجية بوضوح ويترك للممثل تجسيد هذه الرؤيا واختيار الشخصية التي يقوم بأدائها بموهبته وحرفيته وهذا يساهم في إنجاح العمل .
ان التواصل والحوار بين المخرج والممثل من أهم ألأشياء للوصول إلي موقف واحد وإنجاح العمل
هناك عدة طرق وأساليب بين الممثل والمخرج حيث يقوم الثاني بشرح الشخصية وأبعادها للممثل بأدائها تاركا له التفكير بأسلوبه واو مصادره للوصول إلي الطريقة المناسبة في تجسيد الشخصية ثم يعملان معا لتحسين لأداء وإذا لم يتفقا في الرؤى فيجب أن يتناقشا في الأمر للوصول إلي رؤيا واحدة ولكن دائما يكون القرار الأخير للمخرج وعلي المخرج تركيز توجيهاته علي أسلوب أداء الممثل وليس علي النتيجة التي يريدها.
ولو نبحث بعض الشيء عن دور المخرج في علاقته مع الممثل نجده متابعا بدقة متناهية لكي يختار ممثله بعد قرأته للنص ويتعرف علي الأبعاد الثلاثة التي يجب ان يتعرف عليها المخرج في اختياره لشخصيات العمل (البعد النفسي ،الاجتماعي ،الجسماني )يبدأ اختيار ممثليه الذين تتواجد فيهم صفات وابعاد مقربة لشخصيات المسرحية ومن خلال وعي واستجابة الممثل للصورة الذهنية في ترجمة الشخصية وبنائها فكريا وتشكيليا فان القدرة الفكرية والثقافية وقوة المخيلة واستجابتها لدي الممثل تشكل مرتكزا أساسيا في عملية الاختيار فالممثل بدون خيال وبدون موهبة لا يمكن أن يؤدي الشخصية التي رسمها المؤلف وهناك عدة مدارس للإخراج، يستطيع المخرج ان يتبعها مع ممثليه بعدة طرق تكنيكية وهذه الطرق قد تختلف من مسرحية إلي أخري والمخرج لكي يحقق غرضه من مواقف مختلفة يحتاج إلي مواجهات عديدة في التمثيل .
المخرج عليه ان يتعامل بذكاء مع مساحاته المتخيلة وثقافته الوهمية علي الأرضية وعلي مساحاته العمودية والأفقية والمائلة عليه ان يحاول من خلال التجارب والتمارين ان يعبر للممثلين بما يجب عليهم تحقيقه في العرض من فعالية فنية لكي يفجر طاقاتهم الإبداعية الكاملة ويدمجها في اتجاه النشاط والجدية ويكون من الممثلين وحدة متجانسة تشتغل بتكامل فمن رقعة العرض المبنية وحداتها من تقنية بما تؤطر تفاعلها في لغة فنية يضخ إيقاعها الحركة والهجوم والتراجع والسكون ويخلق عالما سحريا متنوعا جذابا.
لو أخذنا مثلا ستانسلافكي كأساس في نظرية الإخراج والتمثيل حيث مدرسته كانت تعتمد علي إنشائية الفعل الداخلي للممثل مستندة في عملية البناء علي التحليل النفسي لأجل تحفيز الفعل الداخلي للممثل لذلك إن عمليه تعامل المخرج مع الممثل وفق هذا المنهج تكون لأجل إيقاظه من خلال التمارين التي تنشط لديه ذاكرة الانفعالات الحسية والنفسية للممثل . أن المقدرة الفكرية للممثل تمكنه الولوج في عمق فكري لتحليل الشخصية . إن عملية تطابق الدراسة التحليلية التي ينطلق منها المخرج من وحدة النص وأفكار المؤلف تلزم المخرج بان يكون محللا ذو عقلية ثقافية فنية عميقة إضافة إلى تصورات رؤيوية تستطيع أن تجسد النص وتحوله من مادته الكتابية إلى رؤية صورية أساسها الأول الممثل . بهذا نجد أن علاقة الممثل إخراجيا علي خشبة المسرح ترتبط مع كل عناصر العرض البصرية ويعمل المخرج من خلال علاقته بالممثل علي إفهامه إن التكامل العلائقي يجب أن يكون متكامل بينه وبين كل مساحة الخشبة وعناصرها التشكيلية البصرية التي يتفاعل معهما الممثل من خلال تكوين علاقة متبادلة بينه وبين هذه العناصر كعلاقته بكل الشخصيات.
أن مهمة المخرج في ملاحظاته ان تكون صريحة مباشرة دون تردد وعليه ان لا يألو جهدا في حث الممثلين علي بذل كل جهدهم ومناقشتهم في تفسير النص أسلوب الأداء باستمرار لكل مشهد ودلالاته وكل إشارة ودلالاتها والي أصوات الممثلين ودلالاتهم لإعطاء كل جملة صوتها المطلوب ونبرتها ونغمتها
وأخيرا أن علاقة الممثل إخراجيا على خشبة المسرح ترتبط مع كل عناصر العرض البصرية ويعمل المخرج من خلال علاقته بالممثل.

_ الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 _
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
العلاقة بين المخرج والممثل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق الفنون والآداب النوعية الملتزمة والجادة :: آفاق سينمائية وتلفزيونية-
انتقل الى: