kimgou64 مدير عام
عدد المساهمات : 1194 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 60 الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com
| موضوع: النهج الديمقراطي القاعدي:بلاغ توضيحي الخميس 25 أكتوبر 2012 - 17:15 | |
| النهج الديمقراطي القاعدي موقع الشهيد محمد الطاهر ساسيوي "تستطيعون خداع كل الشعب لبعض الوقت وتستطيعون خداع بعد الشعب لكل الوقت لكن لن تستطيعوا خداع كل الشعب لكل الوقت" الثائر ارنستو غيفارا إن المتتبع، ولو من بعيد، لتاريخ الحركة الطلابية والمسار الذي قطعته على طول مسيرتها التاريخية في صراعها الدائم ضد النظام القائم وكل من يلف لفه، لن يجد صعوبة في استيعاب الصراع الضاري الذي طالما أكدته الوقائع والأحداث بين الحقائق الثورية وبين حملات الافتراء والأكاذيب الرجعية، فمادام الصراع الطبقي يسري على مستويات عدة فإن الجانب الإديولوجي كان ولا يزال إحدى الواجهات التي استعملتها الرجعية في اتجاه إضفاء الشرعية على أعمالها الإجرامية وتأطير هجماتها. هكذا إذن، توجب علينا ما دمنا نملك القدرة على فك الألغام وتوضيح ما يحاك ضد أبناء شعبنا من دسائس ومؤامرات وفضح كل المتربصين بهذا الشعب ومكتسباته. فأمام وقوف الحركة الطلابية بقيادتها الفكرية والسياسية النهج الديمقراطي القاعدي حاجزا أمام كل محاولات ضرب مجانية التعليم، لم يتوان النظام القائم في استهداف حركتنا ومنبع كفاحيتها بشتى الأشكال والأساليب التي بلغت من الخسة والدناءة حد استهداف الأجسام المادية لطلاب والمناضلين الشرفاء، فإضافة إلى حملات القمع والاعتقالات الواسعة، عمل النظام القائم ولا يزال على تسخير حلفائه الموضوعيين لاغتيال المناضلين الشرفاء نيابة عنه، وهنا نذكر الكل بما قامت به القوى الظلامية الرجعية خلال تسعينيات القرن الماضي وما تقوم حاليا به القوى الشوفينية الرجعية المسماة زورا ب "الحركة الثقافية الأمازيغية" في مجمل المواقع الجامعية (مكناس، الراشدية، اكادير ومراكش...)، فإذا كانت الأولى – القوى الظلامية – قد أطرت ولازالت، هجوماتها على الحركة الطلابية باسم الدين فتقوم باستهداف المناضلين والمناضلات تحت ذريعة "الإلحاد والزندقة" مختلقة ما أسمته ب"دور الفتوى" التي تصدر الفتاوى في حق "المطلوبين" من الرفاق (اغتيال الرفيقين المعطي بوملي وأيت الجيد محمد بنعيسى)، فإن القوى الشوفينية الرجعية لا تختلف مضمونا عن سابقتها، فباسم الدفاع عن الأمازيغية تم اغتيال الشهيدين عبد الرحمان الحسناوي بموقع الرشيدية ومحمد الطاهر ساسوي بموقع مكناس في ظرف 10 أيام شهر ماي 2007، وباسم "المحكمة الشعبية الأمازيغية" يتم شرعنة الهجوم الجبان الذي تشنه ذات القوى على المواقع الجامعية بطلابها ومناضليها بل وكل من يلجها (مكناس، الراشدية، اكادير ومراكش...) هذا الهجوم الذي لازال قائما إلى حدود كتابة هذا التوضيح ولمن يشك في ذلك التحقق في الميدان، حيت تعمل هاته القوى على خلق جو من الرعب والهلع بل والإرهاب في أوساط الطلاب والطالبات ومنع العديد من ولوج الجامعات قصد متابعة الدراسة ناهيك عن استهداف أجسام المناضلين المادية ، ولعل الأحداث الأخيرة التي عرفها موقع مراكش حيث محاولة اغتيال الرفيق ابراهيم ابوعام يوم 2012/09/27 الذي نجا بأعجوبة من استشهاد محقق لمثال واضح لما يحاك ضد الحركة الطلابية من طرف دعاة "المحكمة الشعبية الأمازيغية" القوى الشوفينية الرجعية "ح . ث . أ". كل هاته الهجومات وأخرى تمت تحت غطاء مجموعة من الشعارات الفارغة المحتوى بل والمناقضة لما هو واقع، مثال ذلك الشعار الذي أتحفنا به "منظرو" هاته القوى بما هو "ميثاق الشرف ضد العنف"، نقول لمن يملك ولو ذرة من التحليل إذا كانت القوى الشوفينية الرجعية قد اقترفت ما لا يحصى من الجرائم وهي تقف ضد العنف فماذا لو لم يكن ذلك؟ ربما الجواب لا يحتاج إلى لف ولا دوران فلا يمكن تغطية أشعة الشمس بأعين الغربال. فتحت غطاء الحرية خاضت الرجعية العالمية أشد الحروب اللصوصية وقاحة وتحت غطاء الحوار الاجتماعي والانتقال الديمقراطي تم الهجوم على مناضلي الشعب المغربي لاسيما خلال 20 فبراير وما تلاها وبنفس المنوال تقوم القوى الشوفينية الرجعية بتأطير هجماتها بشعارات مناقضة لواقع الحال. ودرء لكل محاولات التشويه والافتراء التي تطال الحقائق الثورية والهجوم الذي يستهدف الفكر الثوري والمناضلين الشرفاء، نقول بأن الوقائع أكدت بما يكفي حجم الجرائم التي تقترفها تجليات الحظر العملي في حق المنظمة الشامخة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إذ أن الحد الفاصل من الحقائق الثورية والأضاليل الرجعية هو الواقع الموضوعي المعاش. ومادمنا نتبنى خط الجماهير، خط العمال والفلاحين فإننا لانخاف الحقائق كي نلجأ إلى تشويهها وتزويرها عكس من يناقض خط الشعب ويسعى إلى خداعه، فخوفه من الحقيقة الثورية يدفعه إلى إبداع الأكاذيب وافتراء الأضاليل قصد تزيين وجهه الدموي ولنا في التاريخ أمثلة لا تعد ولا تحصى. هكذا أيتها الرفيقات، أيها الرفاق ويا أبناء شعبنا الكادح: فإن ما نشر على بوابات الشبكة العنكبوتية حول تشكيل ما أسموه ب "خط النار العسكري" لا يعدو أن يكون سوى محاولة أخرى من محاولات قلب الطاولة ووضع الجاني موقع الضحية وإعطاء الشرعية لإتمام المخطط الذي انبثق عن ما أسموه ب"المحكمة الشعبية الامازيغية" التي أصدرت (أحكامها) في حق قائمة من الرفاق بكل من مكناس الرشيدية، أكادير ومراكش، هاته المحاولة التضليلية التي نعتبرها تمهيدا لاستهداف آخر لهؤلاء المناضلين لاسيما بعد الخطوات النضالية التي أقدم عليها مناضلو أوطم بموقع الساسيوي الأسبوع الفارط والمتشخصة في التوجه نحو الجماهير الطلابية بالكليات وفتح نقاشات توعوية حول حجم استهداف النظام القائم لمجانية التعليم وأجرأة البنود التخريبية في مجمل المواقع الجامعية (بند الطرد البيداغوجي، بند الانتقاء، رسوم التسجيل، الزحف على حق السكن، وضع كاميرات المراقبة...) إضافة إلى الإسهام في بلورة الإجابة على الوضع المزري الذي باتت جماهير أوطم تعيشه والمشخصة في المهام المرحلية عبر تفجير المعارك النضالية بما هي المخرج الوحيد لتحصين المكتسبات وبالتالي الحفاظ على تواجد أبناء الكادحين من داخل حقل التعليم. وتجدر الإشارة إلى أن القوى الرجعية عبر العالم ونظرا للإمكانيات المادية واللوجيستيكية العالية التقدم، تعمل على خلق أشكال ووسائل جديدة للهجوم على القوى الثورية، وهنا نستحضر الهجمة الإعلامية التضليلية التي واكبت هجوم القوى الشوفينية الرجعية "ح ث أ" على الحركة الطلابية المغربية، فبدأ بنشر صور المناضلين على صفحات بوابات الشبكة العنكبوتية وصولا إلى كتابة ونشر بيانات وبلاغات باسم النهج الديمقراطي القاعدي لتمويه الرأي العام الوطني والدولي مستغلة الدعم المادي والتفوق اللوجيستيكي الذي تحصل عليه من جمعيات وتنظيمات محلية ودولية ذات أصول صهيونية لتمويل العمليات العسكرية التي تشنها ضد الحركة الطلابية وبالتالي نقول لكل من يريد الحقيقة كل الحقيقة القيام بالتحقيقات في الميدان لكي تتسم أحكامه بشيء من الموضوعية. وختاما نؤكد بأن كل الاستهدافات التي طالت الحركة الطلابية من طرف القوى الشوفينية الرجعية "ح ث أ" لم تزد مناضلينا إلا الثبات على خطى شهدائنا ومعتقلينا، ونقول للكل شتان بين الحقائق الثورية في الميدان وبين الأضاليل الرجعية. "لو كانت البديهيات الهندسية تصدم مصالح الناس لسعوا بكل تأكيد إلى ضحدها" لينين عاشت وحدة الشعب المغربي عاشت وحدة الحركة الطلابية عاشت الأمازيغية الموت للفاشية عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا مناضلا عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار 2012/10/22 | |
|