الحركة الطلابية : موقع مكناس :اعتقال سبعة مناضلين من فصيل النهج الديمقراطي القاعدي

أفادت مصادر طلابية بموقع مكناس انه قد تم اعتقال سبعة مناضلين من فصيل النهج الديمقراطي القاعدي(سوفيان الصغيري ، حسن أهموش ، محمد الولكي، يوسف بويه، عزيز الدروة، منير آيت خافو، حسن كوكو) بجامعة مكناس يوم الثلاثاء18 /12 / 2012 وذلك بعد انسحابهم من الكلية حوالي الساعة السادسة مساءا بعد مشاركتهم في إحدى حلقيات معركة الحي الجامعي بمكناس.و استنكر هؤلاء الطلبة حدث اعتقالهم و الطريقة الهوليودية التي تمت بها حيت تم خلق جو من الرعب و الهلع في وسط الأحياء المجاورة للكلية . كما استنكروا الوقت الذي تم فيه الاعتقال و الخلفية من ورائه الذي لن يخرج عن سياق إيقاف معركة الحي الجامعي التي لعبوا دورا بارز في تأطيرها لهم داخل عكس ما أقره بعض مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية من اتهام هؤلاء الطلبة بالمشاركة و التورط في ملفات جنائية.

وقد تم تقديم هؤلاء الطلبة إلى وكيل الملك يوم الخميس 20دجنبر 2012 مازيغية في اتهام للنظر في التهم الموجهة إليهم. حيث تم الاحتفاظ بخمسة طلاب منهم و متابعة طالبين أخريين في حالة سراح مؤقت. إلا انه تم تأجيل النظر في هذه القضية إلى يوم الثلاثاء 25دجنبر2012 .

و وفق مصادر طلابية حضرت هذه الجلسة فقد تم تلفيق تهم خطيرة للمعتقلين تتجاوز عقوبتها 5 سنوات، باتهامهم بالمشاركة في أحداث العنف التي عرفتها جامعة مكناس خلال السنة الماضية.وقد اعتمدت المحكمة في تلفيق هذه التهم على الشهادات التي قدمها بعض منتمي الحركة الثقافية الامازيغية داخل مخافر الشرطة و على الشهادات التي افدوا بها في جلسة المحاكمة.

وفي الوقت الذي أدان فيه مجموعة من الحقوقيين العنف داخل الجامعة أيا كان مصدره استنكروا في الوقت ذاته تصرفات مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية من خلال التصريح بشهادتهم داخل مخافر الشرطة و كذلك داخل المحاكم وإعطاء الشرعية للمحاكمات الصورية في حق المناضلين. كما استغرب مجموعة من طلاب موقع مكناس عن سبب عدم قيام الطلبة القاعديين بتقديم شكاوى مماثلة ضد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية الذي تورطوا في مجموعة من محاولات الاغتيال الممارسة في حقهم للطلبة والتي نفذتها ما سمي بالمحكمة الشعبية الأمازيغية : أزكاو الحسين تم الاعتداء عليه مرتين و لديه شواهد عجز طبية لأكثر من شهرين، ابراهيم بوعام (شهادة عجز لمدة 40 يوما ) ، ميري شهادة عجز لأكثر من شهرين، موحا اعلو الراشدية نفس الشيء . حيث أكد هؤلاء الطلبة أنه لا يعقل أن يقوم الطلبة القاعديين بتبرئتهم داخل المحكمة (حالة يوسف عاهيد الذي أطلق سراحه بالراشدية بعد شهادة أحد الطلبة القاعديين بأنه لم يكن في الأحداث) في الوقت الذي يقوم المحسوبين عن الحركة الثقافية الأمازيغية بتلفيق التهم لهم داخل المحاكم لإعطاء الضوء الأخضر للنظام لتنفيذ ما عجزت عنه المحكمة الشعبية الأمازيغية.