في الذكرى الثالثة لرحيله : رحل بوكرين .... عاش كفاح بوكرين

- الأخ ملود بويغجد عامل سابق بمعمل السكر بسوق السبت طرد من العمل بمعية عمال آخرين لمدة ناهزت 8 سنوات و قد وجدوا في بوكرين المؤطر و المدافع و هو الذي أعد مذكرة أرسلت الى منظمة العمل الدولية بجنيف التي أحرجت السلطات الحاكمة و أرغمت الحكومة على حل المشكل جزئيا. و للتذكير تم اعتقال بوكرين من نفس المعمل يوم الخميس 8 مارس 1973 حيث اقتيد الى ضيعة "مازيلا" قرب قصبة تادلة و كان ذلك إثر أحداث 3 مارس 1973 .

- الأخ بزيوي مولاي لحسن الذي قضى 18 سنة في المنفى الاضطراري بالجزائر تناول ببالغ التأثر الرحيل المفاجئ للرفيق بوكرين و قال عنه أنه ترك فراغا لا يمكن ملؤه .

- الأخ الويداني زايد الذي يعتبر من المناضلين المخلصين قدم شهادة نضال تاريخية عن الرفيق الفقيد و وصفه بالشهيد لأنه ظل يقاوم ويناضل و يكافح متحديا الحصار المضروب عليه من الأعداء و الخصوم.....

- الأخ المازني العربي رغم المرض و العياء أبى إلا أن يحضر قادما من مدينة وادي زم للمشاركة في إحياء ذكرى رحيل رفيق عزيز و الذي قال في حقه ما يمكن أن يقال في كل مناضل عمالي أو قائد أممي.وقد ذكر على الخصوص بعضويته الى جانبه في لجنة حزبية تنظيمية أوكل إليها تفعيل القرارات الحزبية بخصوص انسحاب الحزب من المجالس المزورة المنبثقة عن انتخابات 1976 و انتخابات 1977 البرلمانية وقد وقف الأخ المازني عن فعالية الراحل و حزمه ووضوحه الايديولوجي مما جعل منه خصما عنيدا للشرائح العليا للبورجوازية الصغيرة المتنفذة داخل الحزب و النقابة و غيرها من الاطارات الموازية......