الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا Empty
مُساهمةموضوع: 23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا   23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا Emptyالسبت 23 مارس 2013 - 17:07

23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا

إنجاز: حكيم بلوش - عبد السلام رضوان

23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا 23mars1965_519002049
تقديــــــم :
عرفت مدينة الدار البيضاء إنتفاضة شعبية عارمة أيام 22 و 23 و24 مارس 1965، كانت بمثابة إدانة جماهيرية صارخة ضد السياسات التي نهجها النظام المخزني منذ الاستقلال الشكلي.
هذا الاستقلال الذي جاء بعد مفاوضات مدينة إيكس ليبان الفرنسية والتي كانت بمثابة صفقة سياسية، بموجبها حافظت القوى الإمبريالية وخصوصا منها الفرنسية على مصالحها الأساسية وعمل القصر بتحالف مع الاقطاع والخونة والبورجوازية الهجينة على الانفراد بالسلطة السياسية بالمغرب وشل وإيقاف زحف الجماهير الشعبية التي كانت تطمح إلى إنجاز تحرر وطني حقيقي خصوصا بعد دخول طلائع العمال والفلاحين الفقراء معمعان النضال الوطني وإندلاع الكفاح المسلح متجاوزة بذلك سقف/ خط النضال السياسي السلمي والذي كانت تتبناه قيادة الحركة الوطنية البرجوازية.
إن هذه الذكرى التي تحييها مناضلات ومناضلي النهج الديموقراطي عبر استماتتهم وصمودهم وبإخلاصهم ووفاءهم لأرواح شهداء شعبنا، تفرض علينا إستحضار –ولو بشكل السريع.

23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا Casablanca23mars_681854715
ظروف وملابسات إندلاع هذه الانتفاضة :
فمن الناحية السياسية، بدأ المغاربة يلمسون لا وطنية النظام المخزني بعد الاستقلال من خلال قبوله شروط فرنسا في مفاوضات إيكس ليبان حيث التفريط في السيادة الوطنية من خلال بقاء أطراف واسعة من التراب الوطني مستعمر وبقاء القواعد العسكرية الأجنبية وقمع جيش التحرير بالجنوب وقمع ثورة الريف بالشمال في الوقت الذي عمل النظام على تثبت أركانه وتوطيد سلطته وبناء قواته من جيش وشرطة ومخابرات. والقيام في نفس الوقت بمناورات ومبادرات سياسية محدودة ومحسوبة لربح الوقت وتوفر له شروط نجاح قمع الاتجاهات الوطنية الراديكالية وخلق تناقضات في صفوفها ... أما على المستوى الاقتصادي فقد تميزت هذه المرحلة بتزايد النفوذ المالي الفرنسي عبر القروض حيث تشير معطيات ميزانية 65 إلا أن ثلث الدخل الوطني كان مخصصا لنفقات تسيير أجهزة الدولة كما قفزت مديونية الخزينة العامة من 70 إلى 156 مليار فرنك بين 1960 و1964 (أنظر كتاب عزيز خمليش : الانتفاضات الحضرية بالمغرب) وفي القطاع الفلاحي عمل النظام على عرقلة أي إصلاح زراعي حقيقي وبالمقابل عمل الحكم على توسيع قاعدته الإجتماعية والطبقية عبر توزيع الأراضي المسترجعة على المعمرين الجدد المغاربة وحرمان أصحابها الشرعيين منها وبالتالي تصاعد وثيرة الهجرة القروية نحو المدن أما في القطاع الصناعي فقد إستمرت هيمنة الإمبريالية الفرنسية في مختلف الوحدات الصناعية مع نمو طفيف لبعض الصناعات خاصة منها النسيج والصناعات المرتبطة باستخراج المعادن وتصديرها. ويمكن القول أن المخطط الخماسي (1960-1964) كان طموحا خاصة في جانب الإصلاح الزراعي وتنمية الإنتاج الصناعي إلا أن الحكم أفرغه من محتواه الحقيقي حيث اتضح تدريجيا أن الإطار العام للتطور الاقتصادي لم يستهدف بناء إقتصاد مستقل تتكامل قطاعاته بقدر ما كرس التبعية للخارج.
هذه الأوضاع الاقتصادية والسياسية ستكون لها إنعكاسات خطيرة على المستوى الاجتماعي حيث تميزت بداية الستينات بإرساء نظام القمع السياسي والفساد والرشوة والاغتناء السريع والاستفادة من المناصب العليا بالنسبة للأقلية المحظوظة بينما عانت الجماهير الشعبية من نزع أراضيها ومن البطالة ومن الاستغلال البشع بالمصانع والمناجم، فتوسعت أحزمة البؤس والفقر حول المدن الكبرى وارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية والحرمان من الخدمات الاجتماعية، وكذلك بدأت الجماهير الشعبية تدرك حقيقية الاستقلال والشعارات الرنانة التي ترفعها الطبقة الحاكمة فساد شعور بالإحباط والإحساس بالخيانة.

23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا Images?q=tbn:ANd9GcTdMxhTqUqonTzXp9Ui1efiKKioCxW61MpgiPHFiL_0VSGGpKK7Gw
اندلاع الانتفاضة :
كانت الشرارة التي فجرت بارود الغضب الشعبي هي قرارات وزير التعليم آنذاك يوسف بلعباس عبر المذكرة الوزارية ليوم 19 فبراير 1965 والتي بموجبها يمنع كل الأطفال والشباب الذين يفوق سنهم 17 سنة من الالتحاق بالسلك الثاني من التعليم الثانوي وبالتالي حرمانه من إجتياز إمتحان شهادة الباكلوريا.
لقد كان هذا القرار طعنة حقيقية وجهها النظام المخزني من الخلف للجماهير الشعبية التي كانت تحلم بحقها المشروع في تعليم أبناء مغرب الاستقلال الذي ضحت بالغالي والنفيس من أجله، ولقد تم التعبير عن ذلك بالإضرابات والمظاهرات الصاخبة التي عمت الثانويات في البداية مثل ثانوية محمد الخامس وثانوية الخوارزمي وثانوية عبد الكريم لحلو وثانوية الأزهر ثم تبعها نزول منظم إلى الشوارع حيث إلتحق بالشبيبة المدرسية الآلاف من المواطنات والمواطنين الغاضبين والمقهورين عبر صفوف طويلة وهي ترفع لافتات الإدانة وتردد شعارات الاستنكار ضد الطبقة الحاكمة ورموزها خصوصا بشارع الفداء ودرب الكبير وسباتة ودرب غلف والمدينة القديمة وغيرها فتم استدعاء الجيش وباقي القوات العمومية وصدر القرار الذي يبين حقيقة النظام المخزني اللاشعبي فتم إطلاق الرصاص الحي على الجماهير الشعبية العزلاء إلا من إرادتها فلعلع الرصاص ليخترق صدور وجماجم أحباءنا وفلذات أكبادنا سواء المحتجين بالشوارع أو الذين يطلون عبر النوافذ والأسطح والأبواب فسال الدم غزيرا (أكثر من 1000 شهيد وشهيدة) فكنت لا ترى وتسمع مساء يوم 23 مارس 1965 إلا الدخان الكثيف والرصاص المتطاير في كل الاتجاهات كأنك في مساحة حرب حقيقية.
نعم حرب الطبقة الحاكمة بالحديد والنار على الكادحين لإخضاعهم وسلب إرادتهم، لقد ارتكب النظام الحاكم جريمته النكراء وتلتها حملة مطاردات واعتقالات واسعة للتغطية على فعلته الشنعاء، وباشر حملة دعائية وديماغوجية لفك العزلة الشعبية عنه فلم يكن الحديث بمجالس الخاصة وداخل الأسر المغربية بالبوادي والمدن إلا عن هذه الجريمة، كما تلتها مخططات سياسية عدة منها إعلان حالة الاستثناء في 7 يونيو 1965 وفتح مفاوضات مع الأحزاب الإصلاحية حول موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية واغتيال المهدي بنبركة يوم 29 أكتوبر 1965 بباريس ... و غيرها.
إن دروس إنتفاضة 23 مارس 1965 غنية ومتعددة ليس أقلها فشل إستراتيجية الإصلاح وفشل الأحزاب لعب ورقة الجماهير للضغط والتفاوض مع القصر لنيل الفتات في الوقت الذي أعلنت فيه هذه الجماهير، بحسها الثوري القطيعة ضد الحكم حيث بدأت تتشكل من صلبها الخلايا والأنوية التنظيمية المناضلة والثورية.
والتي بدأت تطرح الأسئلة الصعبة والبحث النظري والسياسي بما فيها مسألة العنف الثوري لحماية الجماهير من العنف الطبقي الرجعي. (أنظر كتاب حسن الصعيب صفحات من تاريخ منظمة 23 مارس).

23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا Images?q=tbn:ANd9GcQRCejj7DMSdC44G3g_ipL3MSLKttj00Df71D6REjukFWZdGPtIkw
هذه الأنوية والخلايا هي التي ستقود نضالا نوعيا منذ نهاية الستينات خصوصا بعد تشكل منضمات اليسار الجديد من أشهرها :

- منطقة 23 مارس
- ثم منظمة إلى الأمام

المجد والخلود لشهداء شعبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
23 مارس 1965 : الجريمة التي لن ينساها شعبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتفاضة 23 مارس 1965 : ذكرى وعبر
» 30 مارس 1912 - 30 مارس 2013 : الذكرى المؤلمة للاستعمار
» الجريمة المستحيلة في الفقه والقانون والقضاء
» النهج الديمقراطي يدعو كل القوى المناضلة بالعمل الوحدوي للدفاع عن حق جماهير شعبنا في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم
» عيد الاستقلال 18 نونبر أو 2 مارس ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق التكوين السياسي - الإيديولوجي-
انتقل الى: