الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 السجن بالمغرب : قلعة للنضال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

السجن بالمغرب : قلعة للنضال  Empty
مُساهمةموضوع: السجن بالمغرب : قلعة للنضال    السجن بالمغرب : قلعة للنضال  Emptyالجمعة 15 مارس 2013 - 17:05

السجن بالمغرب : قلعة للنضال

وجهة نظر : وكزيز موحى

السجن بالمغرب : قلعة للنضال  540821_402475033164438_143261329_n
الحوار المتمدن-العدد: 4032

تقديم:

إذا كان السجن يعبر و يختزل ديكتاتورية دولة النظام القائم تجاه جماهير الطبقات المستغلة و المضطهدة، فإن المعتقليين السياسيين حولوا هذه المؤسسة القمعية الى قلع للنضال و الصدام المباشر مع النظام، و بالمناسبة أهنئ المعتقليين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا من سجن عين قادوس بمدينة فاس وعائلتهم كما اتضامن مع باقي المعتقليين السياسيين بكل من فاس، تازة، مكناس، الحسيمة، الخ.

اوضاع السجن

تمتلئ السجون بالمغرب عن اخرها. تعاني من الامراض والاكتضاض و سوء المعاملة و التعديب النفسي و الجسدي للمعتقلين و المعتقلات. اكثر من ذلك تتاجر الادارات السجنية وبموافقة وتشجيع من طرف المسؤوليين السياسيين بمعانات المعتقليين و المعتقلات التي لا حصر لها. إن الدهاليز بالمغرب تحت مسؤولية الدولة تنشط ليل نهار برعاية الدولة ذاتها وتنتشر عبر ربوع الوطن من أجل الربح المادي لمسؤولي هذه الادارات السجنية و مساعديهم. إن الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالمغرب تحت وطئة النظام تدفع بالاف المضطهدين في عالم الجريمة و مخالفة إدن وقوانين دولة الاستعمار الجديد و سلطتها. إذا كانت الجريمة و تجارة المخدرات هي من صلب هذه الاوضاع نفسها، فالسجن بالمغرب بالاضافة الى وظيفته القمعية و الرعب في صفوف العائلات و ذوي المعتقلات والمعتقلين، هو مؤسسة كذلك للربح المالي لفائدة المسؤولين تخترقها شبكات تجارة المخدرات وتجارة المعانات اليومية للمعتقلين و المعتقلات. إن السجون بالمغرب لا تخضع الا لقانون القهر والتنكيل اليومي للمعتقلين وللمعتقلات.

السجن والمؤسسات القمعية الاخرى

إن اليات سجن وحبس ضحايا المجتمع الطبقي بالمغرب تمارس عبر مؤسسات إدارية، بوليسية، عسكرية و سياسية، قبل الالتحاق بالسجن .
إن جل عائلات الشعب المغربي يخشون السجن و ما قبل السجن. لأن الدولة، النظام في اخر المطاف، تمارس قهرها وبطشها وفسادها عبر مؤسسات كثيرة، منها الدرك الملكي، البوليس، المحاكم، قبل السجن. الكل يعلم ان اي كان من ابناء الطبقات الشعبية هو عرضة للاعتقال والاهانة والتعديب لسسب أو اخر و لا محال و لا مفر من جبروث الفساد منذ اللحظات الاولى من الاعتقال. كل عائلة و في هذا الحال، معرضة للابتزاز ومكرهة لمقايضة مسؤولي الادارات والمؤسسات العسكرية والبوليسية والقضائية ثم السجنية.
إن القضاء بالمغرب عرضة للبيع والشراء. كل المؤسسات القضاية بالمغرب الجريح فاسدة ولا خير يرجى منها. كما أن المؤسسات العسكرية و البوليسية لا تخالف هذه القاعدة.وجل المغاربة وباختلاف انتمئاتهم الطبقية يعلمون و يعرفون حق المعرفة هذا الواقع اليومي لمؤسسات الدولة و نظامها و معانات الشعب المغربي.

اصلاح مؤسسات النظام

إن هذه المؤسسات والادارات لا يمكن إصلاحها كما لا يمكن بالبات والمطلق إصلاح الدولة والنظام برمته . إن الساهرين على هذا النظام يعلمون قبل غيرهم أن دولتهم لن تستمر الا بقهر العباد وفساد البلاد. لهذا يكشرون عن أنيابهم ويعتقلون ويعدبون ويضطهدون في غفلة بل بمساعدة دويهم و أسيادهم المحليين و الدوليين.
إن الديمقراطية العمالية و حتى البورجوازية لا يمكن لها ان تتحقق في ظل النظام السائد بالعلاقة مع قضايا مثل قضية الاعتقال بما فيه معتقلي الحق العام الدين لا يتمتعون بأبسط الحقوق، حتى لا نقول انسانية تفاديا للبس.
إن واقع معتقلي الحق العام، قبل تناول معتقلي الرأي والسياسة يستحق دراسات وتقارير ميدانية تنطلق من المعاش اليومي المرير، و بالمناسبة أحي المعتقليين السياسيين الدين أنجزوا أعمال و تقارير تخص السجون بالمغرب و أحوال المعتقليين في غياب دراسات جادة و مسؤولة لفك الحصار عن الاف المعتقلين و المعتقلات و ذويهن. وأوجه نداء إلى كل غيور وضمير للعمل في هذا الاتجاه.

السجن و السياسة

إرتبطت المؤسسات السجنية بالمغرب منذ القدم بحقل السياسة و بقمع الثوار. منذ الاستعمار و السجون المغربية تعرف "زوارا" من طينة المناضلين و الفدائيين ضد الاستعمار المباشر الفرنسي و الاسباني. تاسست السجون لضمان سلطة الدولة و قمعت كل تطلعات تشوبها المصلحة الفردية و الجماعية تناهض أو تشكك في سلطة النظام.
من من سقطوا في ساحة النضال الوطني، الى من اعتقلوا واعدمو مثل الحنصالي، إلى أبسط مغربي رفض الاعمال الشاقة والكلفة في عهد الاستعمار واعتقل وعدب واستشهد، مرورا بالمقاومين و شبكات المناضلين و المناضلات تحت وطأة القهر والاستعمار وصولا الى شهداء حركة التحرر الوطني و الحركة الماركسية اللينينية و حركة 20 فبراير، كان السجن و السجان على يقضة لكبح طموحات المضطهدين و طبقات الشعب العامل و المستغل. إن تاريخ السجن هو تاريخ المقاومة والصمود. ولازالت السجون كذلك.

المعتقلون السياسيون

يقبع الان في دهاليز النظام خيرة شباب الشعب المغربي. يحصون بالعشرات في سجون النظام، نظرا لممارستهم النضالية و السياسية في اطارات مختلفة.
لم يستسلموا لجبروث السجن و السجان، بل حولوا زنازنهم الى قلع من الصمود و النضال، الى ملاحم المقاومة وصد هجوم الجلاد وسيده.
من تازة الى فاس و مكناس والى سجون اخرى عديدة، تحولت الزنازن الى ميادين الصراع المباشر بين المعتقلين السياسيين و النظام و زبانيته، استطاع المعتقلون فضح عورة السجن و السجان و النظام بالدفاع المستميت عن هويتهم كمعتقلين سياسيين و فرض ظروف عيش بالسجن مدة الاعتقال بعيدة عن الاهانة و الحط بكرامتهم و تمكينهم من ابسط شروط الحياة في السجن وانتزاع مكتسبات مادية و ديموقراطية وسياسية لا تبعد بل هي جزء من مطالب النظالات الشعبية و العمالية.
إن النضال بالسجون المغربية حافل بالملاحم و التضحيات الى حد الشهادة او الشهادات و العاهات و المعانات .
إن عهد الرصاص حي يرزق خلافا لما طبل له أكثر من بوق يميني ويساري.
إن عبد الصماد حيدور و طارق الحماني بسجن تازة يضربون عن الطعام منذ اكثر من خمسة عشرة يوما.
إن المعتقلين السياسيين بمكناس يخوضون اضرابا مفتوفا عن الطعام
إن المعتقلين السياسيين بمكناس و فاس والحسيمة و مدن اخرى صامدون و منسيون من طرف دعاة الحق والقانون وأصحاب شعارات الدولة الديمقراطية.
إن الزنازن و السجون بالمغرب لا تليق حتى بالحيوانات
إن الزنازن و السجون بالمغرب وشمة عار على النظام وقواه وحلفائه
إن المعتقليين و قضاياهم مسؤولية في عنقنا جميعا ضد النظام و مؤسساته.

وكزيز موحى. فرنسا. 13 مارس 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
السجن بالمغرب : قلعة للنضال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مهازل التعليم بالمغرب
» ظهوروتطورالمؤسسات المالية العامة بالمغرب
» موت الأحزاب والنقابات بالمغرب... والبديل ؟
» قانون الحريات العامة بالمغرب
» مأساة التعليم المستدامة بالمغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: