kimgou64 مدير عام
عدد المساهمات : 1194 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 60 الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com
| موضوع: استراتيجيات التدريس وآساليبها في التربية البدنية الخميس 14 فبراير 2013 - 16:27 | |
| استراتيجيات التدريس وآساليبها في التربية البدنية د.غازي محمد خير الكيلاني كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، الجامعة الهاشمية، المملكة الأردنية الهاشمية أساليب التدريس في التربية البدنية: إن اكتساب المهارات الحركية هو هدف عام للتربية البدنية، والتعرف على كيف تُكتسب المهارات الحركية أمر أساسي لتخطيط وضبط خبرات تعلم المهارات الحركية، ويظهر جلياً أن للوقت قيمة كبيرة في مجال تعلم المهارات الحركية وخصوصاً في درس التربية البدنية، فلكل مهارة رياضية طريقتها المناسبة والاقتصادية والتي تحقق غرض الحركة بأقل مجهود ووقت، وقد أشار (Mosston.1981) إن أساليب التدريس في التربية البدنية قد تنوعت وتطورت مما أتيح للمدرس المجال لاستخدام أكثر من طريقة وأسلوب لنقل المعلومات إلى الطلبة لمراعاة الفروق الفردية، وقد أكد (الديري واحمد، 1986) على انه لا توجد طريقة مثالية لتدريس التربية البدنية وأن اختيار أي طريقة للتدريس يعتمد اعتماداً كلياً على الوضع التعليمي وكل بيئة تعليمية. المعلمين (المبدعين) يُغذوا الفروقات الفردية وهم على وعي تام أن كل طالب لديه قدرات تعلم ومهارات واحتياجات فريدة من نوعها يجب التركيز عليها وأن تؤخذ بعين الاعتبار، ويقول (Joyce & Connie, 1992) أنه يمكن اعتبار التعلم فن وعلم في الوقت ذاته، ويعتبر فن في قدرة المعلم باختيار الأسلوب الأمثل الذي من خلاله ييسر عملية التعلم، ويعتبر علم كذلك عندما يراعى فيه مبادئ يتم تنفيذها لتحقيق نتائج تعلم متميزة. إن المعلمين المبدعين بتوظيف المواقف المختلفة في أهداف تربوية يصبحون مع مرور الوقت على خبرة في اتخاذ القرارات الحكيمة من خلال اختيار الأهداف في المرحلة المناسبة من الصعوبة التي قد يعاني منها الطلبة ، فهم يتابعون تقدم ونجاح تعلم الطلبة باستمرار وهم يوظفوا مبادئ معروفة للتعلم لكل الطلاب، كما يختارون النشاطات التعليمية التي على علاقة مباشرة بالأهداف اليومية. حيث أشار (GoldBerger, 1984) أنــه لا يوجد استراتيجية تعلم أو سلوك تعليمي يحقق الهدف المقصود من العملية التعليمية لجميع الطلاب على اختلافهم، وأن أفضل المعلمين هم الذين يطوروا مجموعة من الأساليب التي تساعدهم في عملية التعلم. من الأمور التي تؤخذ بعين الاعتبار في اختيار النشاط التعليمي هو مجمل احتياجات الطلاب الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية. فالطلاب الأصغر سناً يحتاجون لبيئة تعليمية أكثر نظاماً من الطلاب الأكبر سناً، وذلك مع معلم يوجه معظم النشاطات ويديرها، وعاجلاً أم آجلاً على المعلم أن يشجع الطلاب أن يأخذوا زمام المبادرة لتعلمهم الخاص بهم، أي بما أن طالب واحد من يقوم بالتعلم فإن الاهتمام يجب أن ينصب في توفير الوسائل المختلفة التي تحقق التعلم الأفضل، وهناك عدة عوامل تجتمع لتجعل من كل طالب متعلم فريداً في الطريقة التي يتجاوب فيها مع أسلوب تدريس عن أسلوب آخر ومن هذه العوامل: شخصية الطلبة، قدرات التعلم الخاصة بهم، تجاربهم واهتماماتهم، وأشار (Francke, 1983) بأنه على المعلم أن يهيئ البيئة التعليمية المرغوبة وذلك بناء على تفهمه لخلفيات الطلبة واهتماماتهم، كما وجد (Rink, 1985) بأن الطلبة ذوو القدرات المنخفضة بالإضافة لغير المحفزين وغير الاجتماعيين وغير المتجاوبين يتعلموا في البيئات غير المنظمة بشكل أفضل وذلك عكس ما وجد من تجاوب للطلبة ذوو القدرات العالية، الاجتماعيين، المحفزين، والمتجاوبين الذين يتعلموا في البيئات المنظمة. ....... تحميل بقية البحث الهام من الرابط التالي : | |
|