kimgou64 مدير عام
عدد المساهمات : 1194 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 60 الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com
| موضوع: في استقبال عام جديد :2013 الأربعاء 2 يناير 2013 - 16:01 | |
| في استقبال عام جديد :2013 عام جديد يتوالى، فى كوكب يحتوى على أزيد من 7 مليار شخص، منهم 4 مليار و 550 مليون فقير، و 2 مليار و 445 مليون فوق عتبة الفقر، مقابل ثراء فاحش لبضعة ملايين من البرجوازية المهيمنة بدون شريك. أهلا بك في عالمنا الظّالم المتوحّش ... فهل لديك فكرة حول ما العمل؟ أهلا بك إذن في مستنقع الرّأسماليّة والاستغلال ! إن النظام الاستبدادي البرجوازي الذي يحافظ على وجوده بالقمع والبوليس، يعطي أقوى الحجج على ضرورة اسقاطه لمصلحة الجماهير ولا سبيل لإسقاطه الا بالثورة كأسلوب وحيد يلتزمه الثوريون بتعبئة الجماهير وعيا وتنظيما من أجل اسقاط اسس النظام المتخلف وتقويضه بالكامل لإمكان اعادة صياغته طبقا لمصلحة الجماهير ذاتها.
فمهمة الثوريون هي العمل مع الجماهير المقهورة عن طريق النضال الجماعي المنظم من اجل استرداد مقدرتها على التغيير وتحقيق غاياتها المشروعة بعيدا عن غوغاء الاصلاح القانوني لنظام الاستبداد البرجوازي الفاسد.
ولما كان أصحاب المصلحة في بقاء هذا النظام (البرجوازية المهيمنة بدون شريك وخدامها من احزاب يمينية، يسراوية، اسلاموية، مركزيات نقابية بيروقراطية...) يبيحون العنف ضد الجماهير المنظمة ومصلحتها في تحقيق غاياتها الثورية يصبح الرد على العنف النظامي بعنف مناسب، اجراء دفاعي مشروع لا سقاط ذلك النظام، واجراء هجومي لا بد منه لتجريد أعداء الثورة المتمسكين بنظام الاستبداد من امكانيتهم في عرقلة الثورة وتثبيت نظام برهن على وجوب اسقاطه لمصلحة الجماهير. إلى العام الجديد محمود درويش يا عام لا تقرب مساكننا فنحن هنا طيوف من عالم الأشباح، يُنكرُنا البشر ويفر منّا الليل والماضي ويجهلنا القدر ونعيش أشباحًا تطوفْ نحن الذين نسير لا ذكرى لنا لا حلم، لا أشواقُ تُشرق، لا مُنى آفاق أعيننا رمادْ تلك البحيرات الرواكدُ في الوجوه الصامتهْ ولنا الجباه الساكتهْ لا نبضَ فيها لا اتّقادْ نحن العراة من الشعور، ذوو الشفاه الباهتهْ الهاربون من الزمان إلى العدمْ الجاهلون أسى الندمْ نحن الذين نعيش في ترف القصورْ ونَظَلُّ ينقصنا الشعور. لا ذكرياتْ، نحيا ولا تدري الحياةْ، نحيا ولا نشكو، ونجهلُ ما البكاءْ ما الموت، ما الميلاد، ما معنى السماء يا عامُ سرْ، هو ذا الطريقْ يلوي خطاكَ، سدًى نؤمل أن تُفيقْ نحن الذين لهم عروق من قصبْ بيضاءُ أو خضراء نحن بلا شعورْ. الحزن نجهله ونجهل ما الغضب ما قولُهم إنّ الضمائر قد تثور ونود لو متنا فترفضنا القبور ونود لو عرف الزمانْ يومًا إلينا دربه كالآخرين لو أننا كنا نؤرخ بالسنين لو أننا كنا نقيَّد بالمكانْ لو أن أبواب القصور الشاهقات كانت تجيءُ قلوبَنا بسوى الهواء، لو أننا كنا نسير مع الحياةْ نمشي، نحس، نرى، ننام وينالنا ثلج الشتاءْ ويلفُّ جبْهَتَنا الظلام أواه لو كنا نحسّ كما يحس الآخرونْ وتنالنا الأسقام أحيانًا وينهشنا الألم لو أنَّ ذكرَى أو رجاء أو ندم يومًا تسدُّ على بلادتنا السبيلْ لو أننا نخشى الجنونْ ويثيرُ وحشَتنا السكون لو أن راحتنا يعكّرها رحيل أو صدمة أو حزن حب مستحيل. أواه لو كنا نموت كما يموت الآخرونْ | |
|