الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 - Empty
مُساهمةموضوع: ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 -   ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 - Emptyالخميس 27 ديسمبر 2012 - 14:34

ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟ - 1 -

المعتقل السياسي عبد الوهاب الرمادي
السجن المحلي عين قادوس-فاس

ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 - 43066010
حول الملف المنشور بجريدة "النهج الديمقراطي" عدد 163-نونبر 2012-


ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 - 59895510
تقديم منهجي:

نعتقد أن أي مناضل يتحلى بروح المبدئية والمسؤولية، ويحترم قلمه، ويطمح لبلوغ الحقيقة، وإيصالها غير مشوهة إلى المناضلين والجماهير، حين يريد معالجة موضوع ما، والكتابة عنه، سواء بهدف التأريخ، أو النقد أو النقض، أو التفاعل، يستحضر أن هناك قواعدا وشروطا عليه احترامها، كي لا يفقد عمله معناه، وكي لا يتحول إلى سفسطائي يمارس الشعوذة والتضليل، ولا يأبه لما يقول.

إن ما دفعنا لهذا القول، والسبب الكامن وراء عدم ترك قلمنا " الجارح" مستكينا بعض الشيء، ومنهمكا في مقارعة عذابات السجن والسجان، وفي مداعبة برودة زنازن الموت، ليخلق فيها الحياة، وليحولها إلى سلاح عظيم للمقاومة، ومشعل مضيء لدرب النضال والصمود، هو امتلاء الساحة السياسية، في الفترة الأخيرة بركام من الكتابات/ السفسطات، يجتمع أصحابها في نهج أسلوب الإلتواء والتضليل، يتزعمهم المهووسون بالتحول إلى ممثلين سينمائيين، يمثلون الثورة في شكل أفلام كرتونية مخجلة ومضحكة في نفس الآن، يقدمون أنفسهم على أنهم الحرس الأمين للنظرية الثورية، وكأن هذه الأخيرة "عقيدة" وردت على شكل متون خالدة وكاملة على ألسنة وأقلام أكبر المعلمين، متوهمين أنه يكفيهم أخذ مقاطع من هذه المتون، ثم ملئها بالوقائع الإقتصادية ووقائع البنى الفوقية التي يرونها مناسبة، ولملمتها من خلال تخريجات منطقية مصطنعة، حتى يصبحوا ثوريين خالصين، يحافظون على نقائهم الثوري بالإبتعاد عن حرائق الميدان ولهيبها، متكلسين متجمدين، وهم يحملون بنادقهم المقدسة، يتربصون من خلف نوافذ غرفهم العاجية المزينة بكل مآثر الأصالة البرجوازية الصغيرة، أية مبادرة أو محاول جادة تصبو إلى إزالة الحواجز بين ضفتي النظرية والممارسة، وبناء الجسر الرابط بينهما، أي التنظيم، فيمطرونها بنيرانهم، ويطرحوها أرضا، ليعيدوا عجنها حسب قياساتهم فيقدموها إلى الجمهور وفق المشاهد التي تروقهم، إنهم يريدون غصبا أن يرسخوا في أذهاننا الفكرة الجهنمية: "أنت مبادر، إذن أنت تحريفي، تغازل القوى، متخلف، تبحث عن نصيبك مما ينهب،…"، وكي لا نفوت الفرصة، أقول لرفاق الدرب: أيها الرفاق، لا تتراجعوا خطوة واحدة، لا تنساقوا وراء التراهات لأن ذلك يتيح لأعدائنا فرصة تخريب أعمالنا، ولتكن أغلالنا حافزا لاستمرار عطاءكم، صمودكم، إبداعكم، ومبادراتكم الجريئة.

وبعد هذا نمر إلى نقاش أحد النماذج التي دفعنا لهذا التقديم.

ففي خطوة يشهد لها خصص "النهج الديمقراطي" العدد الأخير بجريدته، عدد 163- نونبر 2012، للحركة الطلابية وإطارها المكافح الإتحاد الوطني لطلبة المغرب (أوطم)، وعند تصفحنا لها، أثار انتباهنا نقط ومواقف عدة، فارتأينا تقديم بعض الملاحظات والتوضيحات درءا لأي تشويش قد يحصل، وإسهاما منا في كشف المستور على الأضواء الكاشفة، وتبيان حقائق لطالما تعرضت للطمس والتشويه، وسنبدأ ذلك بملاحظات أولية:

- ملاحظات أولية:

1-إن لم تخوننا الذاكرة، فقد سبق لإثنين من المناضلين الماركسيين اللينينيين أن تعرضا للهجوم من طرف مناضلين ينتمون إلى "النهج الديمقراطي"، واتهما بالتطفل واقتحامهما لمجال لا يعنيهما، كونهما لا ينتميان إليه. الأول هوجم لأنه لا ينتمي إلى إحدى المركزيات النقابية، وتقدم بمقالة (1) (و مقالات) يتناول فيها إحدى هذه المركزيات (الاتحاد المغربي للشغل UMT) والصراع الجاري داخلها، هوجم كونه ليس مناضل نقابي وبالتالي "لا" تتوفر فيه الشروط في موضوع يخص النقابة أو العمل النقابي(2). والثاني(3) هوجم لأنه يتواجد خارج المغرب وتطرق في مقالة لموضوع يهم الشأن المحلي بدعوى تواجده خارج المغرب وبالتالي عدم اطلاعه على الوضع بالداخل. لقد أصدروا في حقهما الحكم بعدم الإختصاص (لقد اقتصرت الحديث على هذين الرفيقين رغم أن العديد من المناضلين هوجموا لنفس الأسباب). وها نحن الآن، نسجل أن من هاجم المناضلين بالأمس، يحطم الحواجز التي اصطنعها بنفسه، ويضرب في مصداقية الأحكام التي أصدرها، ويطلق العنان لقلمه، ويسمح لنفسه باقتحام حقل الطلبة، الحركة الطلابية، من طرف أناس لا ينتمون إليه، أي ليسوا بطلبة. فهل هذا نهج لخيار إقصائي، خيار "حلال علينا وحرام عليكم"؟ أم هو تعبير عن رقي في التفكير ونضج كانا مفتقدان بالأمس؟ أم هو دليل على الإفتقار إلى لمناضلين داخل الحركة الطلابية قادرين على إنجاز مثل هذا العمل؟

ليس من شيمنا نهج سياسة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما"، فلن نهاجم أصحاب المقال حول الحركة الطلابية ونتهمهم بالتطفل لهذا السبب، لأن هذا فهم خاطيء، والنظام هو المستفيد الأول من تشديد الخناق على المناضلين وحصر وتضييق نطاق اشتغالهم واهتمامهم وخنق أعمالهم، إن لم نقل هو المحرك لهذه العملية. ونقول لهم مرحبا، شريطة تحمل المسؤولية عمليا فيما يقولونه، فالحركة الطلابية ليست حكرا على أحدا أو مسجلة باسم أحد.

2- أثار انتباهنا الحديث بلغة "النظام"، "النظام القائم" (نموذج مقدمة كلمة العدد)، وهذا تصريف لمواقف غير تلك التي عهدناها على "النهج اتلديمقراطي" من قبيل "النظام المخزني"، "المافيا المخزنية"،… وهذا إقرار ضمني بأن المواقف الجذرية هي المرسخة والسائدة وصاحبة المشروعية داخل الحركة الطلابية، وللتاريخ، يعود الفضل الكبير في هذا إلى النهج الديمقراطي القاعدي، ولن يشفع للرفاق وضعهم للمواقف الجذرية كعنوان عند المدخل، كي يكتسبوا نوع من المشروعية خلال تناولهم للحركة الطلابية، وللأسف الشديد لا يمت المضمون المقدم للجذرية في شيء.

إن المشروعية أمر يكسب بالعمل والتضحيات الجسام وبالإلتحام اليومي بالجماهير ومعانقة همومها والسير معها حتى النهاية مهما كان الثمن، ولا يحلق بريش غير ريشه سوى الإنتهازي واللامبدئي واللامسؤول.

3- نقرأ في كلمة العدد: ”أول معركة خاضها النظام هي الإجهاز على الإتحاد الوطني لطلبة المغرب(أوطم)، وفرض الحضر عليه وتغييب مسؤوليه ومناضليه في دهاليز المعتقلات والسجون‟.

صراحة، لم نجد أي مكان في تاريخ الإتحاد الوطني لطلبة المغرب يمكن أن يستوعب هذا المعطى الفريد وهذه المغالطة الكبيرة. فهل هي زلة قلم زاغ في غفلة من صاحبه ليخط هذه الجمل التي تبرىء النظام، غصبا عن صاحبها، بشكل أو بآخر، من معاركه/ جرائمه قبل فرض الحضر على أوطم؟ كلا أيها الرفاق، كثيرة هي معارك/ جرائم النظام قبل فرض الحضر على أوطم. وإلا فمن صفى المقاومة وجيش التحرير والعديد من المناضلين الشرفاء؟ من اغتال الآلاف خلال انتفاضة 23 مارس 1965 التي كانت لمسة أوطم في شخص الطلبة والتلاميذ بارزة فيها؟ من نفذ حملات الاعتقالات الواسعة في صفوف مناضلي أوطم خلال 62، 63، 65،…؟ من أصدر ظهير 6 فبراير 1963 المتعلق ب"إصلاح التعليم بجامعة القرويين" وظهير 21 يوليوز 1963 الذي يمنع على أوطم تأطير الثانويات ؟ كيف نفهم شعار ات المؤتمر الوطني التاسع لأوطم "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وجميع المناضلين التقدميين" ؟ من أصدر الحكم بالإعدام غيابيا في حق حميد برادة أحد قادة ومسؤولي أوطم؟ من أصدر ظهير 15 أكتوبر 1964 الذي يلغي ظهير 1961 الذي يعتبر أوطم جمعية ذات منفعة عامة؟ من دفع في اتجاه تشكيل الاتحاد العام لطلبة المغرب الذي يعرف في أدبيات أوطم بالإتحاد العام لطلبة البوليس أو طلبة الصفر؟

4- نقرأ داخل كلمة العدد، وفي جواب على سؤال "ما العمل من أجل إنجاح عملية بناء أوطم؟ :

”… يجب أن لا يغيب عن ذهن وعن نظر كل المنشغلين بهذه المهمة النبيلة، أنه لا بد من التحلي بقدر كبير من الروح الوحدوية… إن إعادة بناء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مهمة زادت تعقيدا، وأصبحت ذات راهنية وضرورة تاريخية لا محيد عنها، يطلب من قوى اليسار الديمقراطي واليسار الجذري الإنكباب على التعاون من أجل إنجازها ميدانيا، مع تطويق كل انفلات قد يطرأ، والتنبيه إلى تدخل الأيادي الرجعية في خلط أوراق الفاعلين من أجل إنجاز هذه المهمة التي طال أمرها‟.

بلغة السياسة، ومن منظور أصحاب المقال، أن المقصود بقوى اليسار الديمقراطي، والتي لا تنطلي عليها الديمقراطية في شيء، هو اليسار الإشتراكي الموحد، اليسار الأخضر، الطليعة،…لكن "الرفاق" حين حاولوا نقل عباراتهم السالفة إلى الأرض بهدف إنجاز المهمة النبيلة، لم يجدوا أي مكان لها أو سند يدعمها، والدليل هو مقال "الفصائل الطلابية اليسارية: مواقفها من العنف والتنظيم والعمل الوحدوي" الذي تطرق ل7 أطراف ولم يذكر قط أي شيء عن القوى السالفة أو أي امتداد لها، فهل هذه دعوة لهذه القوى لتفريخ الكائنات الهجينة داخل الحركة الطلابية لتطويق الإنفلات الذي سيحدثه "المتشددين" الواقفين دوما على خط النار الذين لا يهادنون النظام والقوى المصطفة إلى جانبه، ولا يؤمنون بالتوافق الطبقي؟ وهل سيملأ الفراغ بالروح الوحدوية ليساهم الفراغ في بناء "أوطم الفراغ"؟ أم أن من شرب من نخب الشرعية و"الهامش الديمقراطي" و"العهد الجديد" صار النفاق والتضليل ملازمان له؟

5- دائما داخل كلمة العدد، نقرأ: ”هناك مستجد داخل الجامعات والمعاهد، لم يراكم المناضلون اليساريون ما يكفي من التجارب والرؤية في التعامل معها- وهي الإتجاهات الأمازيغية بالجامعات…فعلى مناضلي الحركة الطلابية أن يعيدوا الإعتبار والتقدير لممارساتهم ومفاهيمهم تجاه التعبيرات الفكرية والإيديولوجية لمناضلين ذوي التوجهات الشوفينية… ومن شأن ذلك أن يساعد على الفرز والإصطفاف داخل الحركة الأمازيغية لأنها في الحقيقة اتجاهات وتعبيرات وتقديرات مختلفة ‟.

نظن في هذا الإتجاه، أن الإنطلاق من واقع الحركة الطلابية يعفينا من توضيح الكلام السالف، فلسان الحال يقول: في الحقيقة، وإلى حد الآن، توجد فقط أطراف رجعية بغطاء الأمازيغية تهاجم الجامعة المغربية، وتخوض غزواتها المسلحة على شاكلة القوى الظلامية خلال تسعينيات القرن الماضي، بدعم سافر من النظام، تنفذ جرائمها في واضح النهار في حق الجماهير الطلابية ومناضليها، ولمن لا يعتبر نقول له أن دماء الشهيدين الحسناوي والساسيوي لم تجف بعد. إنها قوى لا تعترف بأوطم ولا تؤمن بالصراع الفكري إلا مع من يدوسون دماء الشهداء، ويعتبرون استشهادهم نتيجة للعنف والعنف المضاد ( وهذا هو الموقف الذي صرفه الكاتب العام السابق لل"نهج الديمقراطي" ع.الله الحريف ) ،إلا مع من يباركون جرائمها أو يتسترون عليها، أما الحديث أن وجود تعبيرات واتجاهات وتقديرات مختلفة فلن يكون إلا من باب اللغو، وتبريرا للعجز على مواجهة واقع قائم بذاته، وتبرير مواقف لا تمت بصلة إلى التاريخ الكفاحي والمشرق لأوطم، ولا نعتقد أن هذا ينسجم مع توجيه الرفاق "مع التنبيه إلى تدخل الأيادي الرجعية في خلط أوراق الفاعلين في إنجاز المهمة النبيلة، أي بناء أوطم".

6- بنفس العدد، وفي مقال "الفصائل الطلابية اليسارية: مواقفها من العنف والتنظيم والعمل الوحدوي"، الذي تطرق ل6 أطراف ثم الطرف الذي يدافع عنه كاتب المقال، أثار انتباهنا الحيز المهم الذي خصصه للنهج الديمقراطي القاعدي، فدفعنا الفضول، وبهدف تقريب الصورة أكثر إلى القراء، إلى حساب عدد الأسطر التي نالها كل طرف، ثم مجموعها، فكانت النتائج كالتالي: تم تناول مجموع الأطراف فيما مجموعه 338 سطرا، 130 منها خصص للنهج الديمقراطي القاعدي، وبالنسب المئوية: خصص لهذا الأخير %40 تقريبا، و%60 خصصت ل6 أطراف أخرى.

هذا التفاوت في الأرقام والنسب هو إقرار ضمني بقوة النهج الديمقراطي القاعدي، وتأكيدا لكونه الفاعل الأول داخل الحركة الطلابية، ودليل قولنا هذا نستخرجه من المقال نفسه، ففي حديث صاحب المقال، "زياد امناي"، نضاليا عن الأطراف الأخرى يبدو أنه لم يجد الكثير لقوله، فاكتفى بالإشارة إلى تجارب ومشاريع سابقة وممسوخة "للوحدة"، ثم ندوة 23 مارس 2010 بمراكش، وأسابيع ثقافية، والمساهمة في مسيرات 20 فبراير، ولجنة المتابعة التي لا نعلم أين هي وماذا تتابع؟ وسنضيف له ندوة 23 مارس 2012 بأكادير. وفي الشق الخاص بالنهج الديمقراطي القاعدي وموقع ظهر المهراز(ونسي أن يشير إلى موقع تازة الذي دائما ما يتعمدون نسيانه "لغرض في نفس يعقوب" وموقع سايس-فاس الذي ربما غير موجود في الخريطة ومواقع أخرى)، كانت المادة غزيرة إذ تحدث عن معارك ونضالات بطولية، والعديد من الندوات الوطنية والتدخلات القمعية وحملات الإعتقالات كل سنة، وأيام الشهيد، ولجنة المعتقل ونشاطها، المعتقلين السياسيين ومبادراتهم الداعية للمعارك الوطنية، وتكثيف الجهود لبلورة البديل الجذري والإطار السياسي خارج الجامعة والذات المسقبلية، وسنضيف للرفيق أيضا: الإسهام في تأطير الإنتفاضة الشعبية ل20 فبراير أيام 20، 21، 22، وانتفاضة تازة المجيدة، والإنخراط الوازن داخل حركة 20 فبراير وإعطائها المضمون الطبقي والتحرري المؤطر بشعار "الشعب يريد إسقاط النظام" والوقوف ضد موقف الدعم، وضد من وضعوا أيديهم في يد العصابات الظلامية لقيادة الحركة من الخلف واغتصاب التضحيات المقدمة، الإسهام في تأطير معارك الجماهير الشعبية بالعديد من المدن والمناطق، معارك المعتقلين السياسيين وإضراباتهم البطولية عن الطعام…

قد يقاطعنا الرفيق "زياد" ليقول لنا أنه يخص بكلامه المبادرات الوحدوية، لكننا سنضيف له: شعار أيام الشهيد الرابعة بظهر المهراز في أبريل 2007 "تطور الحركة الطلابية رهين بتفجير معارك موحدة وطنيا"، الدعوات التي يطلقونها القاعديين مع بداية كل موسم، وما يضمنونه معظم بياناتهم بدعوتهم مناضلي أوطم إلى تصعيد الفعل النضالي. وفي العلاقة مع الملفات المطلبية التي يعتبرها في مقاله بمثابة "الأرضية التي تبنى عليها الوحدة" نقول وللتاريخ أن القاعديين كانوا سباقين لذلك بكثير ونستحضر الملفات المطلبية ل…97، 99، 2001، 2003،2008،2009، 2012…

وفيما يخص قول صاحب المقال حول "التعاطي المحدود مع النضالات النقابية" نقول، لو تمعن ولو قليلا في أرض الواقع، لوجد أن الكفة النقابية بمواقع تواجد النهج الديمقراطي القاعدي أثقل بكثير من كفته وكفة الأطراف التي جاء على ذكرها.

إن القاعديين يتخذون من العمل النقابي وسيلة لبلورة الوعي الطبقي عند الجماهيرّ، ويعتبرونه جزء من النضال الثوري العام، وهذا ما يدفع الحركة إلى تحقيق العديد من المكتسبات والتراكمات الكمية على طريق تحقيق تحولات نوعية، وفي تحقق التداخل الجدلي بين الكمي والنوعي يكتسب العمل النقابي مضمونه الديمقراطي الثوري وهذا ما يعكسونه في ممارستهم بدفع الفعل النضالي نحو الإتساع والتجذر، لا يخشون الجماهير ولا يلجمون حركتها ويسعون إلى تمكينها من التقرير والتسيير والتوجيه، كتعبيرعن اسعدادهم الموضوعي للسير معها حتى النهاية.

وقد سعى القاعديون دوما إلى تسييس نضالات الجماهير الطلابية عبر تجربة الحياة العملية وتعليمها كيفية معرفة مصالحها الحقيقية وتناقضها مع مخططات النظام في التعليم ومستويات أخرى، فالنظام يعمل على تمرير مخططاته الطبقية تحت غطاء "الإصلاح"، فيخرب الجامعة ويجهز على الحق المقدس لأبناء الفقراء والمعدمين في التعليم، عبر الطرد الجماعي والحرمان من المنح والقمع والإعتقال وعسكرة الجامعات وتقديم المقررات المفتقدة للمضمون العلمي، وفرض مدد قصيرة للتهييء للإمتحانات… بهدف الخوصصة وتعميم الأمية والجهل لتسهيل السيطرة على الجماهير المسحوقة وتمديد عمر الرأسمالية التبعية، وهذه ممارسة سياسية للصراع الطبقي، تقابلها ممارسة سياسية نقيض تسعى لإنهاء عمر التبعية والإستعمار الجديد، ولا تسعى إلى فرض المهادنة على الجماهير الطلابية وجرها إلى مستنقع المهادنة والتوافقات.

أما الحديث عن "الحسم بلغة السيوف والزبارات" وتلفيقات أخرى، ونحن على أبواب المحاكمات الصورية. فهذا عمل يستحق التنويه، ويجعل صاحبه ينال وسام "شاهد عيان" داخل جلسات المحاكمة، ونقدر ظروفه، لأن القاعديين بكفاحيتهم وصمودهم وتضحياتهم، حولوا أفراح طفولة مولوده الجديد إلى أقراح، بل يبدو أنهم قصفوه بزباراتهم وسيوفهم وهو لا زال جنينا في بطن أمه، وجعلوه يخرج إلى الوجود معاقا، لا يقوى على مسايرة إيقاع الصراع وعجلة التاريخ، فاصطف إلى جانب أصدقائه على الهامش، وبدأ في عزف سمفونيتهم الممسوخة على إيقاعات "الوحدة"، "الهيكلة"، "نبذ العنف"… وهو يحلف بالإيمان المغلظة على سنة برنشتاين، ليثبت أن سمفونيته مكتملة وتحمل الجديد وليست كسابقاتها.


.................. يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟- 1 -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألم يحن الوقت للرفاقية والصدق البروليتاريين…لإنصاف أصحاب المواقف السليمة؟ - 2 -
» أصحاب السعادة في مدينة السعادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: