الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

  إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

 إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة  Empty
مُساهمةموضوع: إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة     إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة  Emptyالسبت 17 نوفمبر 2012 - 15:01

إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة

 إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة  Cairo-hamad-arabi
في تجاوُز مؤقَّت، للحديث عن إمكانيَّة، أو عدم إمكانيَّة إنجاز مشروع وحدة عربيَّة؛ نجِد أنهُ من المُلِح البحث من خلال آرائكم في المعوقات التي تواجِه تشكيل جبهات وطنية؛ حتى لو اقتصرَّت بصورة مؤقَّتة، على الداخل لكل قُطر عربي.

عبد القادر ياسين، كاتب ومؤرِّخ الفلسطيني:
لا توجد "أية جبهة حقيقيَّة كامِلة، للعمل السياسي في فلسطين – وإن تقدَّمت مُفرَدَة "الجبهة" - شكليًا فقط - بعض أسماء الفصائل الفلسطينية؛ باستثناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي باتت الوحيدة التي عبَّرت عن جبهة؛ والتي تحوَّلت نتيجة ظروفها الذاتيَّة، إلى (فتحوات)؛ ثم إلى حزب أسير لسُلطة غير وطنيَّة؛ تَحمَّل، ووطنيِّيه، كل أخطاء هذه السُلطة التي تعمل لصالح الاحتلال".
"إن الأسباب التاريخيَّة، للإخفاق في قيام جبهة فلسطينية؛ تكمُن في وَهَن البنية الطبقيَّة الاجتماعيَّة، مع وقوع الشأن المرحلي تحت إمرة المنطق الاستراتيجي، إلى جانب إيلاء التناقضات الهامشية الاهتمام، على حساب التناقض الرئيسي مع العدو، بالإضافة إلى ضيق الأفق، والمرونة في الاستراتيجية، والتشدُّد في التكتيك، إلى ضعف الثقافة السياسيَّة، وعدم إدراك المعنى الحقيقي الفاعل لكلمة جبهة، وغياب الديمقراطية، وسيطرة فكرة احتكار الحقيقة لدى البعض". إن التشكيلات الجبهويَّة الفلسطينيَّة، بداية من جبهة رفض الحلول الاستسلاميَّة 1974، وصولاً إلى "تحالف القوى الفلسطينية" 1994، والتي انزلقت للهاوية، لما تفتقده من شروطِ الاستمرار.
"أهم آليات حل أزمة الجبهة، إرساء مفهوم ثقافة الجبهة، مع القُدرة على التعاطي المُناسِب مع الخلافات داخل الجبهة، وتوفير برنامج إجماع وطني، وتأسيس الديمقراطيَّة الداخليَّة، والضرورة المُلحَّة لتحويل المجتمع الفلسطيني إلى مجتمع مُنتِج؛ يَستمِد قوَّته من مجالِهِ العربي الموحَّد".
د. مجدي قرقر، حزب العمل:
"الجبهات تفرضها الأحداث الكبيرة، على عدد من القوى السياسية، لمواجهة خصم داخلي، أو عدو خارجي"؛ حيث طرح حلولاً لنجاحِ "جبهة"، تلخَّصت في وجود هدف استراتيجي مشترك، الذي يتم تقسيمه إلى عِدَّة أهداف مرحليَّة؛ يدعمهُ تنازلات من كافة القوى المتحالفة، وقرارات موحَّدة، وقيادة جماعيَّ، وسير كل القوى المشاركة في التحالف بخطوات منتظمة، كي لا يخل العمل.
أحمد الدَبَشْ الباحث في التاريخ القديم:
إن القيادة والبرنامج، بالفعل قوَّضا قيام جبهة فلسطينية؛ لكن ليس هما فقط، وإلا كان تحليلنا محدودا: "إن الأوضاع، والتدخُّلات العربية السلبية في الشأن الفلسطيني، أضحيتا من كبرى المعضلات التي تواجه قيام جبهة وطنية فلسطينية؛ إلى جانب وجود نقيضين للعمل في العمل الفلسطيني؛ إحداهما محافِظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، والآخر يرمح وراء سلام واهي. إن المعضلة الرئيسية، التي تقف حائلاً أمام تشكيل جبهة فلسطينية، في الثالوث العربي - الصهيو – أمريكي؛ إلى ذلك كان تصنيف الفصائل على أساس الأيديولوجيات المتعارَف عليها، وما عليه من خلافات، واختلافات، بين قياداتها، ومواقفها، وتوجهاتها، وعلاقاتها؛ التي لم تتيح الفرصة لأي قواسم سياسية مشتركة، أن تُوحِّد صفوف هذه الفصائل في (جبهة)".
"من أهم المعوقات في تشكيل جبهة عمل عربية، نجاح سلطة الحكم الذاتي المحدود في شق صفوف أي نموذج لجبهة.
علي كليدار، كاتب عراقي:
"إن تجارب الماضي صارخة بنماذج استئثار الحُكَّام بالحُكم، ما أودى بحياة أي محاولة للتجَبُّه. وعن واقع العراق اليوم؛ فقد أكَّد كليدار على أن الانقسامات الداخلية لجميع التيارات السياسية، قد أمسى حائلاً دون تجمُّع تلك القوى على موقف واحد في حدوده الدُنيا".
ولابد هنا من لفت النظر، إلى تعرُّض المقاومة؛ ورغم بسالتها؛ للتشتُّت داخل أربع الجبهات، وعشرات المكوِّنات؛ حتى داخل القوى ذوات الأيديولوجية ذاتها!
"إن العراقيين اليوم، لابد لهم من أن يخضعوا للنقد الذاتي الموضوعي، ولكن بدون جلد للذات، مع ضرورة توحيد القوى الوطنيَّة، قوميَّة، وماركسيَّة، وإسلاميَّة مستنيرة، وليبراليَّة وطنيَّة، غير مرتبطة بالمشروع الغربي الامبريالي؛ لدحض الاحتلال، وتوابعهُ. فآليات العمل؛ أعتقد أنها تكمن في تصعيد المُطالبة الجماهيريَّة، والنخبويَّة، للهيكليَّة السياسيَّة الرافضة للاحتلال، ومن تبعاته،عن طريق الترويج الإعلامي لذلك، إلى جانب التجرُّد من المصالح الخاصة الضيِّقة".
اللواء طلعت أحمد مسلَّم، خبير استراتيجي:
ارفض استبعاد الجهات المنخرطة في العملية السياسية الحالي في العراق، لشمولها على أعداد، لا تُعد بالقليلة، من العراقيين. وأكَّدَ أن مصطلح الوطنية يُفتَرَض ثبات مضمونه؛ وبالتالي صياغته. "يجب أن نراعي ما للعراق من تعدُّديَّة عرقيَّة، ومذهبيَّة؛ مع تدارُس الاختلافات، ومحاولة علاجها؛ الأمر الذي يستدعي وجود قيادة، تحظى بتأييد غالبية مكوِّنات المزيج العراقي.
رجائي فايد، خبير في الشؤون الكرديَّة:
استهجن فكرة تعميم العجز الوطني، عن كل القوى السياسية العراقية؛ ما يُفقِد الجبهة المُنتظَرَة رحب استيعابها لكل القوى السياسية؛ مؤكِّدًا أن بناء جبهة وطنية، إنما يتطلَّب سِعة كافِيَة لتقبُّل الآخرين، رغم تبايُنات مواقفهم.
د. ابراهيم النور، أكاديمي سوداني يساري:
أنتقد اختفاء المشروع الوطني، والقومي، وظهور المشاريع طائفيَّة، وعرقيَّة، في قُطر كالسودان، الذي استهلكتهُ أنظمة شموليَّة، على مدار معظم تاريخه، تلاها انقلابات عسكريَّة على الديمقراطيَّة، ثم كانت الحروب والنزاعات المسلَّحة؛ وحتى بعد استئثار الحُكم الإسلامي بالسودان؛ حيث جابه هذا الحُكم أي محاولة تحالفيَّة مقاومة للأنظمة الشموليَّة، متسبِّبًا في حدوث شروخ اقتصاديَّة، واجتماعيَّة، وسياسيَّة عميقة. ودعا إلى ما أطلق عليه "إعادة بناء" للأيديولوجية السودانية.
د. حمدي الحنَّاوي، خبير اقتصادي يساري:
يرجع عدم تشكُّل جبهة وطنية في السودان، إلى تجاهُل اليسار إلى حمل السلاح، مع الجنوب، لمواجهة الحُكم العسكري، والمشروع الإسلامي، وأخيرا مخطَّط تقسيم السودان.
م.أحمد بهاء الدين شعبان وأمين عام الحزب الاشتراكي المصري الكاتب اليساري:
حول معضلة تكوين جبهة عمل سياسي عربية؛ فقد كانت "شديدة التشاؤم"؛ "إن مسيرة السودان السياسية، ستؤدي إلى إنتاج ظروف موضوعية جديدة؛ لخَّصها في بلورة قوى اجتماعية مدنيَّة، وسياسيَّة، بديلة للقديمة المتهالكة، لها قُدرة وطنيَّة على التجدُّد؛ لا سيما مع العجز السياسي، والاقتصادي، التي تعاني منه السودان، والذي سيولِّد قوى احتجاج مجتمعي لا بأس بها، على غرار ما حدث، في دول ما نُطلِق عليه اليوم "الحِراك العربي الحالي".
د. أمل خليفة، باحثة:
هناك ضرورة إلى لجوء تاريخي، وجغرافي، وتحليلي، للعلاقات المشتركة، والأخوية، والقوية، ما بين مصر، والسودان؛ وما كفَّت عن ذِكر الاختراق "الإسرائيلي" لجنوب السودان، والذي استمر العمل عليه، لمدى نصف قرن من الزمان؛ متسائلة؛ أين الحكومة المصرية من كل هذا؟ بلهجة لا يجوبها التعجُّب، بل الاستنكار شديد الجديَّة.
"إن انشطار جنوب السودان عن شمالِهِ، سيدعُم أقلِّيات في دولٍ عربية أخرى، للمطالبة بما أقنعهم الغرب، بأنه استقلال؛ وهو ما يناقض قيام أي جبهة وطنية موحَّدة في أي قُطر عربي، كان من كان".
عبد الغفار شكر، كاتب يساري، ووكيل مؤسِّسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي:
"إن الحاجة لتجميع القوى، كضاغط فاعل في أوقات الأزمات، هو ما يدعم تشكيل أي جبهة وطنية؛ على أن تتوافر مقوِّمات أساسية لذلك؛ هي توافر إرادة سياسيَّة لدى كل القوى المشاركة في الجبهة، لمواجهة المشكلات، مع التزامها بتنفيذ كافة القرارات الصادرة من الجبهة، بمساعدة إرساء قواعد برنامج سياسي، يتضمَّن الرؤية السياسية المشتركة للواقع المحيط بها، وقيادة مركزيَّة موحَّدة، ينبثق منها فروع إقليمية ذات قيادات، تتولى تنفيذ قرارات الجبهة؛ وبالطبع يتم إنجاز كل هذا، بتسويق إعلامي فائق. ولقد أكَّد شعبان عد توافر ذاكرة جبهوية مصرية، على مدى تاريخها الحديث؛ حيث أعاق طريق أي محاولة لتكوين جبهة وطنية مصرية، عدد من نقاط الضعف؛ يُختصر أهمها في التفاوت في حجم الأطراف المكوِّنة للتحالف، وقدرتها السياسيَّة الفعليَّة، إلى جانب اختلاف الأوضاع القانونيَّة لمفردات الجبهة، مع غياب الإرادة السياسية للالتزام بضروريَّات العمل المشترك.
فاروق العشري، كاتب ناصري:
كانت هناك "معوقات المشاركة المجتمعيَّة في تشكيل جبهة"، بنصوص تشريعيَّة، وممارسات روتينيَّة؛ رغم كامل الحماية الدستوريَّة لذلك! ورغم اجتماع كل المواثيق، والقوانين، والأعراف الدوليَّة، على عدد من الحقوق السياسية، والإنسانيَّة، لكل شعوب العالم؛ فإن هناك قيود غير طبيعيَّة، تُكبِّل ممارسة العمل السياسي، بشكل مسموح بحدِّهِ الأدنى!
إن "المشكلات الكبرى، هي ما يولِّد جبهة وطنيَّة حتميَّة؛ إلى جانب المقوِّمات الأساسيَّة لضمان نجاح هذه الجبهة".
هناك عِدَّة معضلات جوهريَّة، تعوق نجاح أي شكل جبهوي، في العموم؛ هي "اختلاف الأيديولوجيات، مع وجود أزمة ثقة، في التعامل بين معظم القوى السياسيَّة، بمساعدة من الاستبداد السياسي للنظام الحاكِم، وعدم وجود قيادة وطنيَّة، أو حزب، يلتف حولهُ الشعب، لا سيما فقرائهِ".
على الرغم من ذلك فأن محاولات العمل الجبهوي ستستمر، لمجابهة تناقضات النظام السياسي القائم.
محمود سلطان، الكاتب الإسلامي:
اندهش لحديث البعض عن افتقار مصر لخبرة وجود جبهة، رغم ثراء التاريخ المصري بالأزمات السياسية المُحَفِّزة لقيام جبهة وطنيَّة. وفي السياق؛ تحدَّث سلطان عن انتشار ثقافة المُغالبة، في العمل السياسي المصري، وليس المشاركة؛ وتساءل؛ كونها تُمثِّل نزعة "غريزيَّة في الضمير الجمعي المصري، موروثة من الفرعونيَّة السياسيَّة القديمة"؟! كما نوَّهَ سلطان، إلى أن "جغرافية المكان، تُحدِّد المزاج السياسي الموروث"، وأن "الدولة النهريَّة تُكرِّس ثقافة القمع المؤسَّسي، والطبقي، والإداري".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
إشكاليَّة تكوين جبهة وطنيَّة عربيَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : تجمع جماهيري وإطلاق مشروع جبهة إجتماعية جماهيرية
» الجامعة الوطنية للصحة :تندد بالقمع الوحشي الذي تعرض له الممرضون وطلبة معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق سياسية ، نقابية ،حقوقية ،جمعوية . :: آفاق التكوين السياسي - الإيديولوجي-
انتقل الى: