الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى Empty
مُساهمةموضوع: جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى   جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى Emptyالسبت 5 أكتوبر 2013 - 17:17


جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى


هسبريس من الرباط

جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى Benkirane-hokouma

عدم إدراك أهمية مسألة الزمن، والخلط بين اللعبة الاقتصادية واللعبة السياسية، وقلة التجربة والخبرة، وكثرة الكلام والوعود والوعيد...غيضٌ من فيضِ "أخطاء اقتصادية" سردها الدكتور عبد الرحمان الصديقي، نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، في مقال خص به هسبريس.
وأبرز الصديقي أنه يجب على الحكومة أن "تعي بأن زمن الدولة ـ الوطنية قد ولى، وأن عمر الكلام قصير، أما عمر العمل فطويل، وأننا لسنا وحدنا في الحلبة، وأننا نعيش اليوم زمن العولمة، وزمن المعلومة، وزمن السرعة، وزمن موت السياسة والإيديولوجيا".وهذا نص مقال الدكتور عبد الرحمان الصديقي كما توصلت به هسبريس:

جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى 1379716011

على بعد أيام قليلة من عمر حكومة بنكيران الأولى، الحكومة السياسية التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية، والتي كان يعول عليها المغاربة أن تكون الجسد الذي يعطي لروح دستور 2011 كل آفاقه وتطلعاته، لا زال المغرب الاقتصادي يتعثر، ولم يجد لنفسه ذلك التوجه الذي من شأنه أن يعطيه المكانة التي بدأ يفقدها بين الأمم (اقتصاديا طبعا). فبعد أن تم الاستغناء على اعتبار المغرب بلدا صاعدا Emergent في تصنيف Morgan Stanley Country Index (MSCI) وهي المكانة التي استطاع الوصول اليها بعد جهد وتضحيات كبيرة في الميدان المالي والاقتصادي، ها هو اليوم يخسر كذلك سبع نقط في التصنيف العالمي للتنافسية الاقتصادية (الذي يصدره World Economic Forum محتلا الصف 77 بعد أن كان يحتل الصف 70, سنة قبل ذلك). هذا في وقت لا يستطيع اقتصاده تحقيق التنمية المطلوبة للوصول إلى الرفاهية المجتمعية المنشودة, عبر خلق فرص العمل الضرورية, مفتاح التنمية. فلولا السنة الفلاحية الجيدة وتحويلات العمال المغاربة بالخارج (الرقمان الإيجابيان الوحيدان في اقتصاد هذه السنة، وهما رقمان خارجان عن إرادة وقرارات الحكومة)، لكانت الوضعية أسوء مما هي عليه الآن.
لماذا فقد اقتصادنا بريقه ؟ ما هي الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة في هذا الزمن الطويل اقتصاديا (القصير سياسيا) ؟ ألم تكن حكومتنا ضحية كلامها الكثير (بما في ذلك القوانين ومشاريع القوانين والتصاريح والجدال السياسي العقيم)، وعملها القليل لبلورة روح المقاولة وخلق الدينامية المفقودة ؟ لماذا تم التركيز كثيرا عن اقتسام الثروة (المفقودة أصلا) عوض العمل على بناء محيط انسب لخلقها؟
عدم إدراك مسألة الزمن
الكل يعرف أن زمن الاقتصاد هو قصير جدا مقارنة بالزمن السياسي أو الزمن البيولوجي أو غيره من الأزمنة. فبعد ما يقرب من السنتين من "تقرقاب الناب" في الإصلاح والفساد والعفاريت والريع وغيرها من المواضيع، من دون أن نعرف "راس الخيط" (كما يقال في الدارج المغربي). هجرت الاستثمارات المغرب في اتجاه دول أخرى بما فيها الرساميل المغربي الذي اتجه نحو دول غرب إفريقيا، مثل الكوت ديفوار والكونكو وغيرها، وهي الدول التي أعطته امتيازات أكثر وظروف خلق للثروة أحسن.
ثمانية أشهر، منذ تفجير الأزمة السياسية بالبلد، جعلت الفاعلين الاقتصاديين يترقبون وينتظرون قبل تقرير مصيرهم. وكل هذا الزمن الضائع يعتبر هدرا للثروة ولمناصب عمل والأجور ووو. ثمان أشهر من الجمود الاقتصادي الذي عبرت عنه أرقام معاملة ضعيفة جدا في سوق البورصة بالدار البيضاء، لأن حكومات تصريف أعمال وحكومات الأقلية (كما هو الشأن بالنسبة للحكومة الحالية) غالبا ما لا تطمئن المستثمرين.
ماذا بعد نشر لوائح المستفيدين من "لاكريمات" وامتيازات المقالع ؟ لا شيء. وماذا عن التشهير بمن نهبوا البلاد والعباد؟ لا شيء طبعا, غير تبذير الزمن وفرار مبالغ مهمة من الرساميل الغير مهيكلة من البلد، مساهما في خنق الاقتصاد الوطني أكثر من خلال تغييب السيولة.
جدل خلق الثروة واقتسامها
إن جدل خلق الثروة واقتسامها هو جدل قديم متجدد. وأغلب الأديان والاقتصاديين يؤكدون على ضرورة خلقها أولا لإمكانية اقتسامها ثانيا، وإلا فإن القسمة لن تشمل إلا الفتات الذي "لا يطعم ولا يغني من جوع". ألم يمجد الإسلام العمل في قوله تعالى " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" وألم يوصينا رسول الله (ص) بأن نقضي أمورنا في الكتمان. أما أوربا الكاثوليكية فإنها لم تستطع أن تنهض وتتقدم إلا من خلال تمجيد العمل بعد الإصلاحات البروتستانتية والكالفينية القائمة على تقديس العمل، (وليس عبثا أن تقسم أوروبا في بداية القرن الماضي بين أوروبا البروتستانتية الصناعية المتقدمة القائمة على تمجيد العمل في الشمال وأوروبا الكاثوليكية الغائية اللاتينية المتخلفة في الجنوب).
نفس الأمر تنبه إليه آدم سميت في وقته حين ابتدأ كتابه الشهير "أسباب ثروة الأمم" بمقدمة تبتدئ بكلمة "إن العمل–بوقع التأكيد طبعا-" وليس " الكلام". أما لينين لما طرح سؤاله في مؤلفه الشهير "ما العمل؟"، فإنه أجاب بأن في سؤاله نصف الجواب. وكان يعني أيضا "العمل".
كينز بدوره ركز على تدخل الدولة (ليس فقط كمحفز)، بل كفاعل (عامل) في الاقتصاد الوطني حتى يستطيع توفير أفضل الشروط للاقتصاد، ويصل بذلك إلى مستويات قادرة على تحقيق الرفاهية المجتمعية من خلال الاستثمار العام، ولا حاجة للتذكير هنا بقرار سحب الحكومة الحالية 15 مليار كاستثمار عام من ميزانية 2013 وهي النقطة التي أفاضت الكأس مع الاستقلاليين بحكم طبيعة هؤلاء الطبقية – البرجوازية الوطنية والمستفيد الاول من الطلب الداخلي الناتج عن ارتفاع الطلب بفعل توزيع الأجور.
وأمام عدم القدرة على خلق دينامية في الاقتصاد لم تجد الحكومة الحالية إذن فائض –لغياب الثروة- تغذي به عملية اقتسام الثروة, رغم تواضعها ببلدنا. فكانت النتيجة التي نعرفها جميعا: تزايد عجز الميزانية من 5.5 % سنة 2011 الى اكثر من 7% هذه السنة.
أما القرار الأخير بالزيادة في أثمان المحروقات، فلن ولن يزيد الأمر إلا تفاقما وتعقيدا، لكون الحكومة اعتمدت المنطق المحاسباتي، ونسيت تنافسية منتوجات اقتصادنا (كما بينت ذلك في مقال سابق)، وما سيكون له من أثر سلبي على خلق الثروة بالبلد.
خير دليل على ما أقول تراجع تزايد الطلب الداخلي الذي يعتبر المحرك الأساسي للنمو بالمغرب خلال السنوات المنصرمة, ب 2.7 نقطة من تزايد قدر ب 5.7 % سنة 2011 إلى تزايد قدر ب 3% فقط هذه السنة (حسب إحصاءات بنك المغرب). أما سوق الشغل فتزايده كان سالبا لأول مرة في تاريخ البلد منذ 1999 (أسوء من سنة 2005 حيث لم يخلق الاقتصاد الوطني سوى 42000 منصب عمل في السنة – دائما حسب نفس المصدر). ولولا تراجع نسبة النشيطين (الذين جمدوا طلباتهم وانسحبوا من إحصاءات طالبي الشغل, بفعل قلة فرص العمل) لارتفع معدل البطالة إلى درجات قياسية.
الخلط بين اللعبة الاقتصادية واللعبة السياسية
الخلط بين المسؤوليات المؤسساتية والالتزامات والقناعات الشخصية، والتي بدأت منذ وصول بنكيران الى رئاسة الحكومة. فكلنا يتذكره وهو يخطب في اقتصاديي العالم في دافوس (أكبر ملتقى اقتصادي عالمي يعقد كل سنة ببلدة دافوس السويسرية) وهو يقول لهم "أنا لن أجالس شارب الخمر". وإذا كان هذا الخبر قد مر في وقته من دون أن يسيل كثيرا من المداد, فإن هذه الفعلة والقولة وفي ذاك المكان بالذات غالبا ما تكون لها تداعيات وانعكاسات سلبية وخطيرة على اقتصاد رئيس وزراء دولة تحدث عن رأي شخصي في مكان رسمي، ونسي أنه يمثل اقتصاد أمة بكاملها. وكانت الحكمة تكمن في الاحتفاظ بالرأي الشخصي للمقامات الشخصية، والتفرغ كليا لتحقيق الهدف الذي ذهب إليه إلى ذلك المقام.
نسي رئيس الحكومة بأن عالم الاقتصاد يتأثر كثيرا بإشاعة صغيرة، وعسى تصريح من هذا النوع في زمن يرتجف فيه الغرب والشرق من كلمة "التطرف". نفس الخطأ ارتكبه الوزير في الخارجية مؤخرا بنيويورك الذي "انصرف قبل أن يتم عشاءه" حتى لا يصافح ... في "موسم حج الأمم المتحدة"، والذي تتابعه بكثير من الاهتمام وسائل الإعلام وصانعو القرار الاقتصادي والسياسي في العالم.
غريب كذلك أن يتم التضحية بالاقتصاد لأهداف سياسية. وأن يتم (في مغرب 2013 ودستور 2011 الذي ينص صراحة على الحق في الإعلام وحق تساوي الفرص) تبرير تغييب اكبر نقابة للباطرونات في البلد من لقاء قوة اقتصادية وازنة بالسبب المادي (إغفال إرسال الدعوات), عند زيارة أردوغان الأخيرة للبلد، في حين لم يتم إغفال إرسالها للباطرونات الآخرين المقربين من الحزب. والكل يعلم بقية الخبر: فشل الزيارة وفقدان عدة صفقات مع قوة اقتصادية مهمة هي تركيا التي تشبه بصين البحر الأبيض المتوسط، والتي فضلت الجزائر على المغرب في توجيه استثماراتها.
نفهم ونتفهم (كاقتصاديين وليس كسياسيين) لماذا ظلت الاستثمارات المهيكلة الكبرى، وكذا جانب التنمية الاجتماعية بالبلد تحت رعاية صاحب الجلالة حتى لا تسيس بدورها وتفقد كل مصداقية أمام الشركاء الاقتصاديين.
غياب التجربة والخبرة
حكومة تشكي حالها وهي في مركز القرار، وكأنها لا تزال في كرسي المعارضة، يعطي صورة متواضعة عن القائمين على أمور البلد، ويسيء بالصورة الماركتينية للبلد، ومن الكاريزما التي يجب أن يتحلى بها الزعماء، وتخل بالمؤشرات الكيفية المحددة لتوجيه الاستثمارات.
أما الناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن تسرعه وقلة خبرته كلفا خزينة الدولة أكثر من 100 مليون دولار في ظرف 3 دقائق (حسب ما أكده الوزير محمد نجيب بوليف أمام إحدى لجن البرلمان) في تصريح لا يعلم تفاصيله ولا حيثياته وما كان له أصلا أن يقربه.
أما قضية "الساعة الزايدة- ناقصة" فلم تتعامل معها الحكومة كذلك بحكمة وتبصر. صحيح أننا كنا جميعا ضحية الساعة التي تأخرت يوم الأحد الأخير من شتنبر بشكل أوتوماتيكي في هواتفنا الذكية وفي حواسيبنا. ولكن من دون خسارة كبيرة اللهم موعد تم التأخر عنه بسبب عدم اشتغال المنبه في الوقت. أما في لغة الاقتصاد فيجب أن تكون هناك دراسة علمية لتبين كم رحلة ألغيت، وكم رصيف للطائرات وللبواخر تم حجزه لمدة معينة (لأن العملية تتم قبل عدة أيام من الموعد المحدد) وزادت المدة لساعة من الزمن والزمن في الاقتصاد يعني تكلفة « Time is money » . وكم رجل أعمال فقد صفقة عمره لأنه وصل متأخرا عن موعد رحلة الطائرة لأن منبهه خانه. وكم عامل فقد عمله لأن رب عمله لم يفز بتلك الصفقة و...
في نفس السياق لم يكن تصارعها مع مؤسسات الدولة التي تديرها كالمندوبية السامية للتخطيط (اكبر جهاز تقني يرصد الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالبلد كما هو الشأن في الدول المتقدمة على غرار INSEE بفرنسا مثلا) ليخدم المسألة الاقتصادية بالبلد خاصة من حيث مصداقية معطياته الاحصائية أمام الدائنين والمنظمات الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي وغيرها.
أما خرجة الجواهري الأخيرة، فقد كانت خرجة الحكيم « le sage » المجرب والمدرك لوقع التصاريح السياسوية على السوق الاقتصادي والمالي، فحاول أن يعيد مصداقية (اقتصادية ومالية) أصبحت مهزوزة وينقذ ما يستطيع إنقاذه. فحتى وإن تبرأ من عمل الحكومة لكونه لم يتم استشارته في مسألة المقايسة، رغم كون بنك المغرب يعتبر مؤسساتيا مسؤولا مع الحكومة على تطبيق جزء من السياسة الاقتصادية للبلد, وأقصد السياسة المالية، من خلال السهر على ضمان تمويله والعمل على سن سياسة مالية مترجمة للسياسات الاقتصادية الأخرى التي تدخل في اختصاصات الحكومة. حاول الجواهري إذن أن يطمئن الاسواق خدمة لمصلحة البلد, فحرص على أن لا يقدم الأمر بشكل مأساوي (في ندوته الصحفية، الندوة الصحافية فقط، أما التقرير فيقول غير ذلك في إحصاءاته).
الكلام الكثير
فهمنا مما سبق بأن كثرة الكلام تتنافى ومبدأ العمل رمز الثروة. أما الوعد والوعيد فإنهما جعلا السيولة تختفي من السوق المغربي. غريب كيف اختفت السيولة من الأبناك المغربية في سرعة البرق، متجهة نحو أوروبا في أكبر عمليات تهريب في تاريخ المغرب وفي اتجاه افريقيا، وكذلك في اتجاه الصناديق الفولاذية بالمنازل والمحلات الشخصية لغياب الثقة، معطلة بذلك الاقتصاد الوطني. لأن الحكومة هددت (ولم تفعل) بفرض ضريبة على الثروة. لم تستفد في ذلك من التجربة الفرنسية : ففي الوقت الذي كانت فرنسا تفرض فيه الضريبة على الثروة كان رئيس الوزراء البريطاني يصرح (ردا على الرئيس الفرنسي) "سأقوم بنفسي ببسط الزرابي الحمراء لأصحاب الثروة الفرنسيين إذا قدموا عندنا". إن ذلك ممكن في ظل حالة العولمة الحالية. كما لم يستفد الرئيس الفرنسي هولاند من خلفه الاشتراكي ميتران الذي كان قد طبق سياسة مثيلة في 1981 (في نشوة وصوله إلى الحكم) فكانت الكارثة التي لم يستطع الاقتصاد الفرنسي أن يخرج منها الا بعد عقد ونيف من الزمن.
يجب على حكوماتنا أن تعي جيدا بأن زمن الدولة- الوطنية Etat-Nation قد ولى وأن عمر الكلام قصير، أما عمر العمل فطويل، وأننا لسنا لوحدنا في الحلبة، وأننا نعيش اليوم زمن العولمة وزمن المعلومة hypertexte (حسب تعبير ادكار موران) وزمن السرعة وزمن موت السياسة والإيديولوجيا. ما أحد يستطيع لوحده أن يسير ضد التيار وما أحد يستطيع أن يستفيد إلا إذا استفاد معه الجميع. بل أكثر من ذلك (وهنا تكمن الحكمة الاجتماعية لأب الاقتصاد السياسي آدم سميت) الكل يستفيد أكثر باستفادة الجميع (l’égoïsme à la base d’altruisme) أكثر عكس المنطق المركنتيلي الذي كان يقول بأنه لن يربح فلان إلا ما خسره علان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
جامعيّ مغربي يُشرِّحُ الأخطاء الاقتصادية لحكومة بنكيران الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشرتوصيات لحكومة بنكيران لتجاوزأزمات المغرب
» الحكومة الذهبية الثانية لحكومة بنكيران النصف ملتحية
» حوار مع ماركسي مغربي حول التحالف مع الإسلاميين
» شبح "السكتة الاقتصادية" يخيم على المغرب
»  جريدة أخبار اليوم: ألمانيا تفتح أبوابها أمام 40 ألف مغربي سنويا - انطلاقا من السنة القادمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: