kimgou64 مدير عام
عدد المساهمات : 1194 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 60 الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com
| موضوع: المؤسسة العمالية وسقوط أقنعة تجار سوق جهد الكادحين الإثنين 10 يونيو 2013 - 16:35 | |
| المؤسسة العمالية وسقوط أقنعة تجار سوق جهد الكادحين أحمد بنحمو في ظلال الاستعمار و على نغمات الأصوات التواقة للحرية و الكرامة، كانت ولادتها القيسرية يوم الأحد 20 مارس 1955 م بسرير آنفا المحشو بحرير دود القز الملتهم لأوراق التوت الخضراء لصناعة الخيوط الثمينة دون استخلاص ثمن قيمتها المضافة . وفي شهر دجنبر 2010 م كان المهرجان العاشر عبارة عن وليمة شهية مغذية، إلا أن المشرفين على مائدته أسروا على رفع الوجبة و إفشال الحمية و استمرارهم في شياعة التخمة ناسين أو متناسين دور الخضروات و الفواكه في تعزيز البنية الصحية للمؤسسة . نهض الجميع ، و بدأت الألفاظ و الكلمات في التناثر محدثة صعقة كهربائية أيقظت الذاكرة المدفونة عبر التاريخ / الواقع الملموس لعبير حب في مهب الريح، لتخترق الكلمة / المعلومة المسكوت عنه من ممتلكات المنظمة – الحدود – و تستنفر المتوهمين المهوسين بالزعامة في محاولة لتغيير مجراها نحو مصب نهر الطبقة العاملة. إن الأصوات المزعجة / النقد مؤشر على إعادة التفكير في الذات و مصير المؤسسة . إنه صراع الثوابت لأعادت التأكيد عليها بمزيد من الضمانات و خلق تغيير جوهري عميق لولادة الديمقراطية و سيادتها. ومن أجل هذا الانتقال لابد من عبور الجسر الرابط بين الأمس و الغد. الأمس المنهك بضجيج البنادق، و الغد الممتد إلى رقعة الحرية، الكرامة، العدالة الاجتماعية و حقوق الانسان في شموليتها . و تبقى المعركة اليوم معركة صناعة القيم و زرع المبادئ في ساحة الفعل النقابي و جعله مرتكزا على ركائز الديمقراطية المتينة و سيادتها داخل حلقات الثريا العاكسة بلوراتها لنور أشعة شمس الغد المشرق فوق جبال الشمال و رمال الجنوب و سهول الغرب. كما أن الطابع التصفوي المبني على الاجتثاث سيبقى بصمة عار موشومة عبر الزمن فوق جبين البيروقراطيين خدام تجار سوق عرق الكادحين، و هذه مجرد معاكسات في طريق الاتجاه الصحيح و مغازلات داخل صالونات الدردشة السياسية. إن الحق في الحياة هو ممارسة فن العيش و الابداع برسم لوحات المرايا و الاستمتاع بسكون ليالي الشتاء و زخات المطر المطهر للأحلام النائمة على الأرصفة الدافئة بدل انتهاك بكارة الأرواح الخالدة و انتحار الفكر التجديدي المنمق بألوان أزهار الربيع . وهنا يأتي السنونو طارحا سؤاله عبر رقصاته و تحليقات طيرانه السريع: هل هو موسم الهجرة إلى الشمال للبحث عن الذات . أم هي رحلة استكشاف الحقيقة و تحطيم الحدود الوهمية الخلاعة لطائر الحسنون ؟ . | |
|