الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
ساهم معنا من أجل تلمس آفاقنا القادمة
الآفاق القادمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفاق القادمة

الجميع يفكر في تغيير العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زيارتك لنا هي رقم

المواضيع الأكثر شعبية
علاقة الفن بالواقع
تعريف وأشكال الأراضي السلالية
مختارات من روائع الشاعر محمود درويش - 01 -
أسس الصحة المدرسية
دروس هامة وعملية في علم التشريح .
برنامج المحاسبة :عربي رائع سهل الاستخدام ومجاني .
اختبار الذكاء باللغة العربية :Arabic IQ Test
قانون الحريات العامة بالمغرب
الثورة لا تعرف لغة السوق
موسوعة الوثائف الخاصة بأساتذة السنة الأولى ابتدائي
مرحبا بالزوار من كل البقاع

احصل على دخل إضافي

 

 شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimgou64
مدير عام
مدير عام
kimgou64


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 10/10/2012
العمر : 60
الموقع : https://afaqkadima.yoo7.com

شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف Empty
مُساهمةموضوع: شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف   شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف Emptyالإثنين 25 مارس 2013 - 7:05

شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف

الآفاق القادمة

شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف Abdellah-el-harrif-1944
في البداية أود أن أعبر عن تقديري واحترامي العميقين لهذا الرجل الذي قضى 17 سنة في سجون النظام المغربي يوم كانت السجون المغربية كلها معتقلات سرية ومواقع للتعديب المستمر ومختبرات لتجريب كل تقنيات الارهاب الجسدي والنفسي بعيدا عن تدخلات وبيانات الجمعيات الحقوقية والمنظمات الدولية ورسائل الفيسبوك والزيارات المرخصة .

شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف Images?q=tbn:ANd9GcSDBafp58t3j_ksSRn8Rz4wybFHFBmWTZutxwsN7dOyz2B9W894
عبد الله الحريف ،ايراهام السرفاتي و احمد ايت بناصر كانوا آخر من يغاذر سجون النظام المغربي الذي تعب وكل ومل من كل اساليب الترهيب والترغيب بشكل مباشر أو عبر إرسال مناضلين آخرين محسوبين على أحزاب سياسية إصلاحية "لاقناع" الرفاق للتنازل عن مواقفهم وخاصة بخصوص قضية الصحراء .

خرج الرفيق عبد الله الحريف من سجون النظام ولم يتاورى الى الخلف "لتقييم" التجربة وإعادة النظر في هذا "الشعب الخائن" الذي لم يكن في مستوى تضحيات المناضلالين والمناضلات" .

خرج عبد الله االحريف من سجون العار وأعلن استمرار النضال على درب منظمة الى الأمام الثورية وفق قراءة جديدة للمرحلة التي تلت سقوط جدار برلين وإعلان النظام العالمي الجديد . وأتذكر ماقاله الرفيق عبد الله الحريف سنة 1992 خلال حفل استقبال للمعتقلين السياسيين – الحريف وعبدالرحمان اعبيبي - والمنظم من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمكناس بمقر الاتحاد المغربي للشغل بعدما منعنا في آخر لحضة من تنظيم حفل التكريم بالمعهد الموسيقي بمكناس إد قال الحريف : " كان الحسن التاني يقول أنه وضعنا في السجن لكي يحمينا من الجماهير بسبب موقفنا من الصحراء ،وها نحن اليوم بين الجماهير ،فل يتجول كل منا حرا طليقا بين الجماهير لنرى من منا سيحتاج للحماية" .

سنة 1994 بدأت مبادرة تجميع اليسار بعد خروج آخر المناضلين الماركسيين اللينييين وكان عبد الله الحريف في قلب المبادرة كما كان دائما في قلب كل المبادرات الرامية لتطوير أدوات الدفاع الداتي للجماهير والاسهام في بناء حزب الطبقة العاملة . ولم يعتبر أنه أدى "ضريبة النضال" غاليا وأن على الآخرين تأدية الضريبة هم الآخرين وأن يخلد هو الى الراحة وضمد الجراح والتمتع بدفء العائلة و الأصدقاء وكل من افتقدهم الرفيق وهو يعانق رطوبة الزنازن .

صمود الرفيق المناضل والقائد الثوري عبدالله الحريف داخل سجون النظام وخارجها وثباته على االمبادئ،هي سمة من سمات المناضلين المفكرين الذين يؤسسون ممارساتهم السياسية على قناعات علمية لا يزعزعها إلا قناعتات علمية أخرى تثبت صحتها وجدارتها .

ونظرا لأن الماركسية اثبت ولازالت تثبت قوتها العلمية والتحليلية في شرح واقع المجتمعات الطبقية واستشراف أفاق الانسانية – حتما الاشتراكية - ،فإن الرفيق عبد الله الحريف وسيرا على نهج كل الماركسيين المؤمنين بأن الماركسية ليست " دوكم" un dogme » « بل نظرية علمية قابلة للاغناء والتطوير وفق جدلية الثابت والمتحول : المتحول هي ظروف الزمان والمكان والثابث هو: القضاء على الاستغلال وبناء المجتمع الاشتراكي ،فهو متشبت بالماركسية كأداة لتحليل واقع الصراع الطبقي ومحتفظ لنفسه كمناضل ومفكرماركسي ثوري بحق الاجتهاد النظري بعيدا عن حسابات إرضاء الخواطر "الحداثية" والثورية" والمخزنية منها .

وهنا يكمن الجوهر الحي للماركسية . وهنا كذلك يتميز المناضلون المفكرون الثوريون الأحرار.

أما كيف ومتى وماذا ،فتلك اعتبارات يجتهد فيه المبدعون الثوريون كما فعل لنين الذي قاد ثورة في مجتمع اعتبره ماركس غير قابل لاحتضان الثورة العمالية على أنقاض الراسمال المتطور، واعتبره لينين مهيئا للثورة – تفاصيل هذا الاجتهاد اللينيني في كتاب "الثورة والدولة" لينين.

بخصوص ما ورد في مداخلة الرفيق الحريف حول جماعة "العدل والاحسان".

في معرض حديثة في ندوة فكرية بالدرالبيضاء ، صرح الرفيق الحريف وهو يفكر بصوت عال أن جماعة العدل والاحسان معطى موضوعي في الواقع المغربي وأن هذه الجماعة تعارض "الدولة " وأن اليسار المناضل ضعيف ومشتت وبالتالي وجب التفكير في كيفية التعامل مع هذه القوة ،يقول الرفيق :" - هل الصراع بين "حداثيين" و"ظلامين" أم هو صراع طبقي؟ هل يجب أن نواجه في نفس الآن عدوا واضحا وسائدا (المخزن) وعدوا كامنا « potentiel » هذا التوجه يحكم علينا بالعجز وبالتالي بتكريس الوضع القائم.

- هل نحارب "العدل والإحسان" أو نتجاهلها بينما إذا كان العدو الأساسي، الآن و هنا، هو النظام المخزني وبما أن "العدل والإحسان" يناهض النظام المخزني أليس من المطلوب أن يناقش اليسار المناضل بجدية وعمق كيفية التعامل مع هذه القوة؟ ومطروح أيضا الصراع السياسي والفكري ضد المشروع الأصولي الذي تختلف معه جذريا."

إذن الرفيق الحريف لم يدع الى التحالف مع العدل والاحسان كما لم يتحالف معها أحد في حراك 20 فبراير بل هو دعا الى التفكير في كيفية التعامل مع "هذه القوة.

هل "زوروات" اليسار سيحاربون النظام ومعه جماعة العدل والاحسان أم أن العدو الطبقي الرئيسي هو النظام الطبقي السائد سياسيا و اقتصاديا وأن الصراع مع العدل والاحسان هو صراع فكري ويجب خوضه في معمعان الصراع والتمييز بين القيادات التي تستغل الدين للدفاع عن مصالحها الطبقية والقواعد التابعة التي تركها اليسار فريسة للقوى اليمينية بلبوسات دينية أو عرقية ؟ هدا ماطرحه الرفيق الحريف بصوت عال وبعمق المناضل الماركسي الثوري الذي يميز بين التناقضات. وعوض أن نمتلك جميعا الشجاعة الفكرية والسياسية للاجابة على تساؤل الرفيق ،تحالفات ردود الأفعال ليس إلا "الحداثية " و"الثورية جدا " لوضع الرفيق في قفص الاتهام لأنه تجرأ على التفكير بصوت عال .

وهذه الردود انخدعت أو ارادت أن تنخدع لمانشيطات صحافة الاثارة الاعلامية في زمن الركود الفكري والابداع النظري ...

أكيد أنه لا ممارسة ثورية بدون نظرية ثورية وأكيد أن النظرية تحتاج للتفكير والاجتهاد النظري الذي يأخد بعين الاعتبار تعقيدات الواقع وتشعباته وليس الى ترتيبات الدهن الجميلة على حد تعبير لينين.

إن اليسار المغربي المناضل يزخر بطاقات نضالية هائلة إن على مستوى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أو الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات أو الجمعية المغربية لحقوق الانسان و إطارات أخرى ... لكن ما ينقص ها اليسار مع الأسف الشديد هو الاجتهاد النظري والفكري للوقوف على مكامن الضعف وترتيب التناقضات وتحديد الأولويات والتفكير العميق في كيفية الانغراس في أوساط العمال والفلاحين والجماهير الكادحة دات المصلحة في التغيير الجدري للاوضاع دون الانخداع بحجم التظاهرات الطلابية التي لا تتجاوز اسوار الجامعة ... إن الرهان الأساسي هو رهان على العمال والفلاحين والكادحين. وبالتالي وجب على كل المناضلين الثوريين الحقيقيين الاجتهاد في هذا الاتجاه عوض الاجتهاد في المناوشات الكلامية على إيقاع البوليميك العقيم الذي يشيطن هذا المناضل ليظهر الوجه الملائكي للمناضل الآخر .

إنها عقدة الأب الفرويدية التي تلازم بعض العقوق المناضلة وتحول دون تطورها في الاتجاه الصحيح للثورة المنتظرة.

فلتجتهد رفيقاتي رفاقي نظريا ونمارس عمليا ، ومن اصاب له تحيتان ومن أخطأ له تحية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqkadima.yoo7.com
 
شهادة عزيزعقاوي في حق الرفيق عبد الله الحريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خنيفرة : حكومة الله الله ... وشرطيات 8 مارس
» حول ما نسب للرفيق عبد الـله الحريف في لقاء الكرامة
» الذكرى العشرين لاستشهاد الرفيق ايت الجيد بنعيسى - الأشجار تموت واقفة -
» فلسطين.. شهادة ميلاد .. وماذا بعد.؟
» ‫تنظيم امتحان شهادة الكفاءة التربوية برسم سنة 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الآفاق القادمة :: آفاق وجهات النظر الحرة-
انتقل الى: